السريحي تضع عتبات النص تحت مجهر التحليل
الاثنين / 26 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 21:00 - الاثنين 4 أبريل 2016 21:00
عرفت أستاذة الأدب العربي الدكتورة صلوح السريحي مفهوم عتبات النص بجميع العناصر المرتبطة بالنص والتي تشكل مدخلا لقراءته، وأوضحت أنها تتمثل في العنوان، المؤلف، المقدمة، الإهداء، كلمة الناشر، وكل ما يمهد للنص أو يوازيه.
جاء ذلك في محاضرتها التي ألقتها في حلقة نقاش في نادي جدة الأدبي أمس الأول، وأدارها الدكتور محمد ربيع، بعنوان «عتبات النص ـ الخطاب المقدماتي في كتاب بلاغات النساء لابن طيفور أنموذجا».
وأوضحت أنه على الرغم من حداثة دراسة الخطاب المقدماتي إلا أن المقدمة وأهميتها لم تغب عن مؤلفي العرب القدماء فوضعوها لمؤلفاتهم وقصائدهم، وكانت خطابا موازيا وعتبة من عتبات نصوصهم.
مؤكدة على تمييز العرب بين خطاب المتن وخطاب المقدمة، حيث جسد خطاب المقدمة كمجموعة من العناصر ترافق المتن وتسبقه، باعتبارها خطابا واصفا لخطاب المتن، وتتمثل في: التسمية، تحديد طبيعة الموضوع، مجاله المعرفي، كشف الدواعي الذاتية والموضوعية لتأليفه، والإحالة على المنطلقات النظرية التي توجه تصوراته وأحكامه، والضوابط المنهجية التي تتحكم في طرق عرضها وتحليلها والدفاع عنها.
جاء ذلك في محاضرتها التي ألقتها في حلقة نقاش في نادي جدة الأدبي أمس الأول، وأدارها الدكتور محمد ربيع، بعنوان «عتبات النص ـ الخطاب المقدماتي في كتاب بلاغات النساء لابن طيفور أنموذجا».
وأوضحت أنه على الرغم من حداثة دراسة الخطاب المقدماتي إلا أن المقدمة وأهميتها لم تغب عن مؤلفي العرب القدماء فوضعوها لمؤلفاتهم وقصائدهم، وكانت خطابا موازيا وعتبة من عتبات نصوصهم.
مؤكدة على تمييز العرب بين خطاب المتن وخطاب المقدمة، حيث جسد خطاب المقدمة كمجموعة من العناصر ترافق المتن وتسبقه، باعتبارها خطابا واصفا لخطاب المتن، وتتمثل في: التسمية، تحديد طبيعة الموضوع، مجاله المعرفي، كشف الدواعي الذاتية والموضوعية لتأليفه، والإحالة على المنطلقات النظرية التي توجه تصوراته وأحكامه، والضوابط المنهجية التي تتحكم في طرق عرضها وتحليلها والدفاع عنها.