أمير مكة: مشاريع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية ستجعلها من أهم المدن في العالم
الاثنين / 26 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 22:45 - الاثنين 4 أبريل 2016 22:45
شدد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل على أن السعودية «تسير على الطريق الصحيح وما دمنا نحظى بحزم وعزم سلمان الوطن سلمان العروبة سلمان الإسلام سوف نصل إلى ما نصبوا إليه»، معتبرا أن المشاريع التي تنفذ في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية ومينائها البحري ستجعلهما من أهم المدن والموانئ في العالم.
وقال الفيصل خلال زيارته للمدينة ورعايته أمس حفل تخريج متدربي برنامج «طموح» الذي أقامته مدينة الملك عبدالله الاقتصادية: «خلال جولتي على المحافظات وتحديدا محافظة رابغ اجتمعت بالمجلس المحلي عام 1434 ووجهت حينها بأن يستفيد أبناء رابغ من وجود مدينة الملك عبدالله الاقتصادية والميناء وأن يتم تدريب وتوظيف أبناء المحافظة أعقب ذلك اجتماعات في الإمارة ضمت مسؤولين من المدينة وشركة بترورابغ وعددا من الشركات الكبرى لهذا الغرض ونحن نجني ثمار تلك الاجتماعات بتخريج ألف شاب وشابة وتوظيف 3000 شاب وشابه من أبناء رابغ».
وأفاد أن أعداد الخريجين كانت بسيطة في أول سنة ثم تدرجت إلى أن وصلت ألف متخرج ومتخرجة وحسب ما فهمت أنهم سينتقلون إلى الآلاف في المستقبل القريب، وربما تكون الدفعة القادمة خمسة آلاف حسب ما قيل لي وهذا الطريق وهذا الأسلوب في التنمية وبناء الإنسان أعتقد أنه هو الأسلوب المثالي.
وأضاف أمير مكة: أرجو أن يتم استكمال طريق السكة الحديد والنقل البري من الخليج إلى البحر الأحمر ليصل إلى هذه المدينة ثم ينتشر بين شرق المملكة وغربها إلى طرق فرعية.
و خلال الزيارة اطلع أمير المنطقة على دور ميناء الملك عبدالله في دعم منظومة الاقتصاد الوطني باعتباره منفذا بحريا رئيسا شهد توسعا كبيرا في عملياته تصديرا واستيرادا والذي يعد حاليا ليكون ضمن أكبر عشرة موانئ على مستوى العالم، بالإضافة للإنجازات في الوادي الصناعي الذي استقطب أكثر من 120 استثمارا صناعيا من الشركات الوطنية والعالمية العملاقة.
وبهدف الاطلاع على سير العمل والإنجازات تجول خالد الفيصل بالميناء، إذ اطلع على مراحل تطوير الميناء وعلى الإنجازات التي تحققت، وذلك من خلال عرض تقديمي متكامل تضمن كل تفاصيل المشروع والفرص الهائلة التي يتيحها.
وتفقد المرافق الحكومية من مباني وساحات الكشف الجمركي المغطاة ومبنى النافذة الواحدة والبوابات الذكية التي ستتم فيها عمليات دخول وخروج الشاحنات آليا، والتي سيبدأ تشغيلها ابتداء من الربع الرابع لهذا العام.
وقال الفيصل خلال زيارته للمدينة ورعايته أمس حفل تخريج متدربي برنامج «طموح» الذي أقامته مدينة الملك عبدالله الاقتصادية: «خلال جولتي على المحافظات وتحديدا محافظة رابغ اجتمعت بالمجلس المحلي عام 1434 ووجهت حينها بأن يستفيد أبناء رابغ من وجود مدينة الملك عبدالله الاقتصادية والميناء وأن يتم تدريب وتوظيف أبناء المحافظة أعقب ذلك اجتماعات في الإمارة ضمت مسؤولين من المدينة وشركة بترورابغ وعددا من الشركات الكبرى لهذا الغرض ونحن نجني ثمار تلك الاجتماعات بتخريج ألف شاب وشابة وتوظيف 3000 شاب وشابه من أبناء رابغ».
وأفاد أن أعداد الخريجين كانت بسيطة في أول سنة ثم تدرجت إلى أن وصلت ألف متخرج ومتخرجة وحسب ما فهمت أنهم سينتقلون إلى الآلاف في المستقبل القريب، وربما تكون الدفعة القادمة خمسة آلاف حسب ما قيل لي وهذا الطريق وهذا الأسلوب في التنمية وبناء الإنسان أعتقد أنه هو الأسلوب المثالي.
وأضاف أمير مكة: أرجو أن يتم استكمال طريق السكة الحديد والنقل البري من الخليج إلى البحر الأحمر ليصل إلى هذه المدينة ثم ينتشر بين شرق المملكة وغربها إلى طرق فرعية.
و خلال الزيارة اطلع أمير المنطقة على دور ميناء الملك عبدالله في دعم منظومة الاقتصاد الوطني باعتباره منفذا بحريا رئيسا شهد توسعا كبيرا في عملياته تصديرا واستيرادا والذي يعد حاليا ليكون ضمن أكبر عشرة موانئ على مستوى العالم، بالإضافة للإنجازات في الوادي الصناعي الذي استقطب أكثر من 120 استثمارا صناعيا من الشركات الوطنية والعالمية العملاقة.
وبهدف الاطلاع على سير العمل والإنجازات تجول خالد الفيصل بالميناء، إذ اطلع على مراحل تطوير الميناء وعلى الإنجازات التي تحققت، وذلك من خلال عرض تقديمي متكامل تضمن كل تفاصيل المشروع والفرص الهائلة التي يتيحها.
وتفقد المرافق الحكومية من مباني وساحات الكشف الجمركي المغطاة ومبنى النافذة الواحدة والبوابات الذكية التي ستتم فيها عمليات دخول وخروج الشاحنات آليا، والتي سيبدأ تشغيلها ابتداء من الربع الرابع لهذا العام.