الرأي

مواقف السيارات المجاورة للحرم.. من الأولى بها؟!

تفاعل

محمد سعيد الحارثي
أحد مواقف السيارات المتعددة الطوابق بأجياد القريبة جدا من المسجد الحرام والتي تستوعب أعدادا كبيرة من المركبات أنشئت حلا للزحام والراغبين في أداء الصلوات، وكانت تدار من مستثمر قبل أن تستأثر إحدى الإدارات بالموقف وتخصصه لموظفيها وهم قلة، حتى إنها تظل خالية من المركبات خارج الدوام الرسمي، مما أدى إلى حرمان المصلين منها، كما أدى إلى حرمان الدولة من عائد مادي بالملايين!

كما أن مواقف كدي عند إنشائها كان الهدف منها أن يجد القادمون للمسجد الحرام مكانا لإيقاف مركباتهم واستخدام الحافلات أو سيارات الأجرة، إلا أن المرء يلحظ أن هذه المواقف بدأت تتقلص مساحتها بقيام بعض الأجهزة الحكومية بتسوير أجزاء منها لمصلحتها واستخدام بعض الحافلات الكبيرة كأماكن وقوف دائم بدلا من الوقوف خارجها حتى إذا استدعت الحاجة دخلت بأعداد محدودة. وحتى يمكن الاستفادة منها بشكل جيد يمكن العودة لدراسة سابقة أعدت من مركز خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج.

الأمل معقود بإعادة النظر في استخدام الموقفين وأمثالهما وإعدادها بما ينفع الغالبية من المواطنين ويحقق النفع العام.