العالم

إعادة المهاجرين من اليونان إلى تركيا تبدأ اليوم

u0645u0647u0627u062cu0631u0648u0646 u062fu0627u062eu0644 u0645u0639u0633u0643u0631 u0623u064au062fu0648u0645u064a u0628u0627u0644u064au0648u0646u0627u0646 (u0631u0648u064au062au0631u0632)
قبل أقل من 24 ساعة على الموعد المقرر أن تبدأ فيه اليونان إعادة المهاجرين إلى تركيا لم تظهر أي بوادر واضحة على الاستعداد لذلك في جزيرة ليسبوس التي تدفق عبرها مئات الآلاف على أوروبا منذ العام الماضي.

وقد تم تسجيل أكثر من 5600 مهاجر على الجزر اليونانية منذ 20 مارس وهو التاريخ الذي بدأ فيه سريان الاتفاق الأوروبي التركي.

ومن المقرر أن تبدأ عودة المهاجرين اليوم، لكن لم يتضح الموقع الذي سيحدث فيه ذلك أو عدد من ستتم إعادتهم. وقال المتحدث باسم الحكومة اليونانية في أزمة المهاجرين جورج كيريتسيس «التخطيط جار».

وتمثل إعادة المهاجرين جزءا أساسيا في الاتفاق الذي أبرمه الاتحاد الأوروبي وتركيا بهدف وضع حد لطوفان المهاجرين واللاجئين المتدفق على أوروبا هربا من الفقر والحروب في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا.

وبمقتضى الاتفاق تعيد السلطات اليونانية المهاجرين الذين يصلون إلى اليونان بطريق مخالف للقانون من تركيا اعتبارا من 20 مارس إلى تركيا بعد استكمال طلبات اللجوء.

وذكرت وكالة أثينا للأنباء إن إعادة اللاجئين ستبدأ على سفينتي ركاب تركيتين استأجرتهما وكالة حماية حدود الاتحاد الأوروبي فرونتكس.

وستبحر السفينتان من ليسبوس إلى مدينة ديكيلي الساحلية في تركيا.

وأضافت أنه سيتم إعادة نحو 250 شخصا كل يوم حتى الأربعاء.

وقال متحدث باسم الشرطة في ليسبوس إن قوة الشرطة

ما زالت في انتظار التعليمات.

ويعتزم الاتحاد الأوروبي إرسال مئات من رجال الشرطة ومسؤولي الهجرة إلى اليونان خلال العطلة الأسبوعية للمساعدة في تنفيذ خطة إعادة الدفعة الأولى.

ونفت وزارة الخارجية التركية أمس صحة تقرير لمنظمة العفو الدولية قالت فيه إن تركيا تعيد لاجئين سوريين قسرا إلى بلادهم.

وشددت الوزارة على أن «هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة على الإطلاق».

وذكرت في بيان أن «تركيا تطبق سياسة الباب المفتوح منذ أكثر من خمسة أعوام تجاه السوريين الفارين من الحرب في بلادهم، وتؤدي ما عليها من التزامات دولية وتراعي بعناية مبدأ عدم إعادة اللاجئين من الحدود».

أرقام وبيانات

- 2.7 مليون سوري استقبلتهم تركيا بموجب سياسة الأبواب المفتوحة

- 270 ألف سوري تم إيوائهم في 26 مركزا موقتا في 10 محافظات تركية

- السوريون خارج مراكز الإيواء يحصلون على صفة طالب الحماية الموقتة

- توفر الغذاء والخدمات الصحية والتعليمية والدعم النفسي والتدريب للاجئين

- أكدت أنقرة احترامها لالتزاماتها في إطار القانون الدولي بشأن حماية اللاجئين