رجال الأعمال السعوديون يطلعون على فرص الاستثمار بالهند
الاحد / 25 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 21:45 - الاحد 3 أبريل 2016 21:45
أكد رئيس وزراء جمهورية الهند نارندرا مودي أن هناك 3 مميزات وأصول رئيسية تجلب الأنظار لبلاده تتمثل في العمق الجغرافي والبشري وما تمتلكه من مهارات وتقنية، كما أن الهند سوق كبير، فضلا عن القيم الديمقراطية والنظام القضائي المحكم، مؤكدا أن هذه المميزات والأصول ذات قيمة كبرى وجعلت من بلاده دولة راسخة.
وقال خلال لقائه رجال الأعمال السعوديين أمس بالرياض إن كثيرا من بلدان العالم تنظر إلى الهند كأحد الاقتصاديات الأسرع نموا في العالم بوصفها عضوا في العديد من المنظمات والوكالات العالمية المرموقة، بالرغم ما يشهده العالم اليوم من أزمة اقتصادية.
وأشار إلى أن بلاده نفذت عددا من المبادرات الاقتصادية لتحسين السياسات، وثمة سياسات جديدة من شأنها أن تعالج الكثير من المشكلات سواء ما يختص بالمستثمرين بشكل عام أو المواطن، مبينا أن حكومته ستأخذ بعين الاعتبار المشكلات التي تعترض أي مستثمر لا سيما ما يخص المستثمر السعودي.
وأشار إلى دور التكنولوجيا اليوم في مختلف القطاعات
لا سيما في المجال الصحي، إذ إنها تشكل جانبا كبيرا من الاستثمار الأجنبي المباشر، وأن الهند تتمتع بميزة في هذا القطاع تجعلها الأقل سعرا على مستوى العالم، لافتا الانتباه إلى أن الهند ترغب في إعطاء القطاع دفعة في الشرق الأوسط حيث توجد حاجة وطلب كبير خاصة وأن بلاده تتبنى نموذج الرعاية الشاملة.
وبين أن هناك فرصة واسعة للتعاون بين البلدين في هذا القطاع، حيث تستطيع الهند تقديم التدريب لرفع مستوى مهارات العاملين في هذا النشاط، إضافة إلى قطاعات أخرى مثل الأسمدة والنقل والطاقة المتجددة والإسكان والتعدين والأمن المعلوماتي والتصنيع الغذائي والتأمين، داعيا قطاع الأعمال السعودي لزيارة الهند والعمل سويا مع نظيره الهندي للاستفادة من الفرص المتاحة وبشكل كبير في تلك المجالات.
وأفاد أن بلاده تخطط لتوليد 170 جيجا واط من محطات توليد الطاقة، وأنها تحتاج لبناء 50 مليون وحدة إسكانية، بجانب فتح الاستثمارات في مجالات السكك الحديد والتصنيع الغذائي وقطاع التأمين وغيره.
من جهة أخرى استقبل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا موري في مقر إقامته بالرياض أمس وزير الصحة رئيس مجلس إدارة أرامكو السعودية المهندس خالد الفالح، وجرى خلال الاستقبال بحث سبل تعزيز التعاون في المجال الصحي بين البلدين الصديقين خاصة فيما ما يتعلق بالكوادر الطبية ومجالات التصنيع والخدمات الصحية، وإسهام القطاع الصحي الخاص السعودي في الهند، واستعراض إمدادات البترول السعودي إلى الهند.
كما استقبل ناريندرا موري وزير الخارجية عادل الجبير، جرى خلاله بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وقال خلال لقائه رجال الأعمال السعوديين أمس بالرياض إن كثيرا من بلدان العالم تنظر إلى الهند كأحد الاقتصاديات الأسرع نموا في العالم بوصفها عضوا في العديد من المنظمات والوكالات العالمية المرموقة، بالرغم ما يشهده العالم اليوم من أزمة اقتصادية.
وأشار إلى أن بلاده نفذت عددا من المبادرات الاقتصادية لتحسين السياسات، وثمة سياسات جديدة من شأنها أن تعالج الكثير من المشكلات سواء ما يختص بالمستثمرين بشكل عام أو المواطن، مبينا أن حكومته ستأخذ بعين الاعتبار المشكلات التي تعترض أي مستثمر لا سيما ما يخص المستثمر السعودي.
وأشار إلى دور التكنولوجيا اليوم في مختلف القطاعات
لا سيما في المجال الصحي، إذ إنها تشكل جانبا كبيرا من الاستثمار الأجنبي المباشر، وأن الهند تتمتع بميزة في هذا القطاع تجعلها الأقل سعرا على مستوى العالم، لافتا الانتباه إلى أن الهند ترغب في إعطاء القطاع دفعة في الشرق الأوسط حيث توجد حاجة وطلب كبير خاصة وأن بلاده تتبنى نموذج الرعاية الشاملة.
وبين أن هناك فرصة واسعة للتعاون بين البلدين في هذا القطاع، حيث تستطيع الهند تقديم التدريب لرفع مستوى مهارات العاملين في هذا النشاط، إضافة إلى قطاعات أخرى مثل الأسمدة والنقل والطاقة المتجددة والإسكان والتعدين والأمن المعلوماتي والتصنيع الغذائي والتأمين، داعيا قطاع الأعمال السعودي لزيارة الهند والعمل سويا مع نظيره الهندي للاستفادة من الفرص المتاحة وبشكل كبير في تلك المجالات.
وأفاد أن بلاده تخطط لتوليد 170 جيجا واط من محطات توليد الطاقة، وأنها تحتاج لبناء 50 مليون وحدة إسكانية، بجانب فتح الاستثمارات في مجالات السكك الحديد والتصنيع الغذائي وقطاع التأمين وغيره.
من جهة أخرى استقبل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا موري في مقر إقامته بالرياض أمس وزير الصحة رئيس مجلس إدارة أرامكو السعودية المهندس خالد الفالح، وجرى خلال الاستقبال بحث سبل تعزيز التعاون في المجال الصحي بين البلدين الصديقين خاصة فيما ما يتعلق بالكوادر الطبية ومجالات التصنيع والخدمات الصحية، وإسهام القطاع الصحي الخاص السعودي في الهند، واستعراض إمدادات البترول السعودي إلى الهند.
كما استقبل ناريندرا موري وزير الخارجية عادل الجبير، جرى خلاله بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.