الدكتور عائض الروقي في ذمة المولى
الاحد / 25 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 21:15 - الاحد 3 أبريل 2016 21:15
فقد الوسط العلمي في اختصاص الدراسات التاريخية في المملكة الأستاذ الدكتور عائض الروقي الذي أمضى حياته دارسا وباحثا ومسهما في الدراسات التاريخية الحديثة في وطننا الغالي. عرفته وغيري شخصية محبة للوطن وقيادته وغيورا عليهم ومدافعا عنهم بالقلم والكلمة. كما عرفناه مدافعا عن المنهج العلمي بل وصراحته المتناهية في عدم قبول الانحراف عن المنهج الصحيح. عندما تقابله يأسرك بروحه الوثابة ومرحه المتزن وابتسامته التي تعكس محبته للآخرين وسعادته بهم. أسهم في قسم التاريخ بجامعة أم القرى وفي عمادة شؤون المكتبات ومعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج بالجامعة. كما أسهم في تأسيس مركز تاريخ مكة المكرمة التابع لدارة الملك عبدالعزيز في الجوانب العلمية والإدارية.
الذين يعرفونه عن قرب كان يتحفهم بأبيات شعر من نظمه للتعبير عن مشاعره تجاههم وعن مشاعره تجاه الوطن وقياداته. وكان يغضب إذا رأى شيئا يخالف مبادئ الوطن ومصالحه ويكتب بحرقة شديدة لمن يعرف للعمل على تصحيح ذلك. ونبضه متواصل مع أحداث بلاده يفرح لفرحها ويحزن لحزنها ولا يجامل في الدفاع عن بلاده وقيمها.
عندما كان في اللجنة العلمية لمركز تاريخ مكة المكرمة كنت أرقب فيه انتظار دوره لإبداء ملاحظاته العلمية وهو يتحرق لأن الموضوع المدروس ليس في مستوى العمل العلمي الذي ينبغي فتجده يصرح برأيه الذي هو أمانة ويؤكد على ضرورة الضبط المنهجي والدقة العلمية. وينهي مداخلاته بابتسامته التي تعبر عن ارتياحه في إعلان رأيه وإبراء ذمته.
عندما انطلقت عاصفة الحزم بأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - يحفظه الله- كتب شعرا ونثرا معبرا عما يجول في خاطره من مشاعر واستعاد فيها وقفات سلمان بن عبدالعزيز التاريخية وأهميتها لحفظ البلاد والأمة وعانقت كلماته نبضه الوطني المخلص لإبراز الفرح والسرور والامتنان من قيادة سلمان بن عبدالعزيز والأمير محمد بن نايف والأمير محمد بن سلمان حفظهم الله. لم يهدأ تلك الليلة - ليلة الحزم- وهو يزف فرح التاريخ والبلاد بمواقف سلمان بن عبدالعزيز.
إلى روضة من رياض الجنة يا أبا حاتم وجعلك من المغفور لهم وسيظل أبناؤك حاتم وإخوانه وأخواته يحملون سماتك وشخصيتك المعروفة بالمحبة والإخلاص والوطنية والكرم والابتسامة التي كانت تزين محياك.
رحمك الله وأسكنك فسيح جنانه.
الذين يعرفونه عن قرب كان يتحفهم بأبيات شعر من نظمه للتعبير عن مشاعره تجاههم وعن مشاعره تجاه الوطن وقياداته. وكان يغضب إذا رأى شيئا يخالف مبادئ الوطن ومصالحه ويكتب بحرقة شديدة لمن يعرف للعمل على تصحيح ذلك. ونبضه متواصل مع أحداث بلاده يفرح لفرحها ويحزن لحزنها ولا يجامل في الدفاع عن بلاده وقيمها.
عندما كان في اللجنة العلمية لمركز تاريخ مكة المكرمة كنت أرقب فيه انتظار دوره لإبداء ملاحظاته العلمية وهو يتحرق لأن الموضوع المدروس ليس في مستوى العمل العلمي الذي ينبغي فتجده يصرح برأيه الذي هو أمانة ويؤكد على ضرورة الضبط المنهجي والدقة العلمية. وينهي مداخلاته بابتسامته التي تعبر عن ارتياحه في إعلان رأيه وإبراء ذمته.
عندما انطلقت عاصفة الحزم بأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - يحفظه الله- كتب شعرا ونثرا معبرا عما يجول في خاطره من مشاعر واستعاد فيها وقفات سلمان بن عبدالعزيز التاريخية وأهميتها لحفظ البلاد والأمة وعانقت كلماته نبضه الوطني المخلص لإبراز الفرح والسرور والامتنان من قيادة سلمان بن عبدالعزيز والأمير محمد بن نايف والأمير محمد بن سلمان حفظهم الله. لم يهدأ تلك الليلة - ليلة الحزم- وهو يزف فرح التاريخ والبلاد بمواقف سلمان بن عبدالعزيز.
إلى روضة من رياض الجنة يا أبا حاتم وجعلك من المغفور لهم وسيظل أبناؤك حاتم وإخوانه وأخواته يحملون سماتك وشخصيتك المعروفة بالمحبة والإخلاص والوطنية والكرم والابتسامة التي كانت تزين محياك.
رحمك الله وأسكنك فسيح جنانه.