د.د.د.د/ أنا..!
سنابل موقوتة
الاحد / 25 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 23:30 - الاحد 3 أبريل 2016 23:30
أكثر فكرة راودتني عن نفسها في إجازة نهاية الأسبوع الماضي هي فكرة الحصول على شهادة دكتوراه من أي بقالة تبيع مثل هذه الشهادات، لا أعلم سبب سيطرة هذه الفكرة دون غيرها وفي هذه الإجازة بالتحديد، ربما لأني كنت «فارغاً « في هذين اليومين أكثر مما ينبغي، وهذه الأفكار عادة تجد الفارغين صيداً سهلاً وهدفاً مشروعاً لها!
والجميل في أمر هذه الشهادات أن حامليها لم يعد يخجلهم انكشاف أمرهم ومعرفة الناس أن الجامعة التي حصلوا منها على شهاداتهم ليس لها وجود، وهذا الأمر هو أحد أهم الأسباب التي كانت تقف حائلاً بيني وبين الحصول على بعض تلك الشهادات، وإذا أضفنا لهذا السبب سبباً آخر وهو أني كنت أعتقد اعتقاداً خاطئاً أن الحصول على شهادة وهمية يعد جريمة يعاقب عليها القانون، ويجرم فاعلها ويحاسب على خداعه للناس، ثم اكتشفت أن هذا الاعتقاد هو الوهم بعينه، فالوهميون يملؤون الفضاء ويسودون الكتب ويتحدثون بثقة يحسدون عليها أكثر مما يحسدون على شهاداتهم.
وكنت أيضاً ـ لفرط إنسانيتي ـ أخشى هلاك الدكتور موفق الرويلي، ولكنه لم يهلك وقد أمضى زمناً طويلاً منذ بدأ حملة «هلكوني» لكشف الزملاء السابقين من حملة هذه الشهادات، ولا أظن أن انضمامي لهذه البوتقة الرائعة من الوهميين ستكون السبب في هلاكه.
الآن وقد أصبح لا علاقة للحياء ولا للقانون بالموضوع، فلم يعد للتأخر مبرر منطقي!
وبالطبع فإني لن أكتفي بشهادة واحدة، فاسمي وهو خال من «الدالات» لم يعد يروق لي كثيراً، ودال واحدة لا تكفي، أريد أن أرى اسمي وقد سبقته ثلاث أو أربع دالات على الأقل في المرحلة الأولى.
وعلى أي حال..
ما يعوقني حتى الآن هو التفكير بأي تخصص أبدأ، هل الأنسب أن أصبح داعية أم متخصصا في إصلاح ذات البين المنتهي بالطلاق، أم إن تطوير الذات وإطلاق العملاق «الوهمي» هو أفضل الخيارات!
والجميل في أمر هذه الشهادات أن حامليها لم يعد يخجلهم انكشاف أمرهم ومعرفة الناس أن الجامعة التي حصلوا منها على شهاداتهم ليس لها وجود، وهذا الأمر هو أحد أهم الأسباب التي كانت تقف حائلاً بيني وبين الحصول على بعض تلك الشهادات، وإذا أضفنا لهذا السبب سبباً آخر وهو أني كنت أعتقد اعتقاداً خاطئاً أن الحصول على شهادة وهمية يعد جريمة يعاقب عليها القانون، ويجرم فاعلها ويحاسب على خداعه للناس، ثم اكتشفت أن هذا الاعتقاد هو الوهم بعينه، فالوهميون يملؤون الفضاء ويسودون الكتب ويتحدثون بثقة يحسدون عليها أكثر مما يحسدون على شهاداتهم.
وكنت أيضاً ـ لفرط إنسانيتي ـ أخشى هلاك الدكتور موفق الرويلي، ولكنه لم يهلك وقد أمضى زمناً طويلاً منذ بدأ حملة «هلكوني» لكشف الزملاء السابقين من حملة هذه الشهادات، ولا أظن أن انضمامي لهذه البوتقة الرائعة من الوهميين ستكون السبب في هلاكه.
الآن وقد أصبح لا علاقة للحياء ولا للقانون بالموضوع، فلم يعد للتأخر مبرر منطقي!
وبالطبع فإني لن أكتفي بشهادة واحدة، فاسمي وهو خال من «الدالات» لم يعد يروق لي كثيراً، ودال واحدة لا تكفي، أريد أن أرى اسمي وقد سبقته ثلاث أو أربع دالات على الأقل في المرحلة الأولى.
وعلى أي حال..
ما يعوقني حتى الآن هو التفكير بأي تخصص أبدأ، هل الأنسب أن أصبح داعية أم متخصصا في إصلاح ذات البين المنتهي بالطلاق، أم إن تطوير الذات وإطلاق العملاق «الوهمي» هو أفضل الخيارات!