الرأي

عندما ينتصر الإسراف

وش كنا نقول ؟!

إبراهيم القحطاني
نجح الشاب السعودي «المسرف» في لفت نظر الإعلام اللندني ببريق أسطول سياراته الفارهة الغارقة بالذهبية، وهذا إن دل فإنما يدل على نجاح مساعيه وتحقيق أهدافه من وراء هذا الإجراء الباذخ، فبينما المسافر على الرحلات الدولية يحمل هم الوزن الزائد في حقائبه نجد أن صاحبنا «المسرف» شحن أسطول سياراته بما فيها من وزن زائد وناقص فقط ليمتّع ناظريه بعدسات الكاميرات وهي تلتقط صور الإسراف العربي الأصيل. عزيزي القارئ، هل تذكر موجة المسجات (الواتسابية) التي حاولت أن تشوه مفهوم الإسراف بربطه بخيشة «هيل» مشقوقة، ورزمة حطب محروقة، وأيادي (معازيم) بدهن العود مغسولة! هل تذكرتها! دعك منها ومن كاتبها، فللإسراف مفهوم آخر فاخر، حاول الكثير تشويهه إلا أن صاحبنا (الذهبي) ورفاقه أنقذوه منهم ومن حملاتهم، فشكرا للصحافة اللندنية وحظا أوفر للمسجات (الواتسابية). وبس.