السلامة المرورية: الاسفلت الأحمر يخفض انعكاس حرارة الشمس 5%
السبت / 24 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 19:30 - السبت 2 أبريل 2016 19:30
أفاد الأستاذ بجامعة الدمام المشرف على كرسي السلامة المرورية رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للسلامة المرورية الدكتور عبدالحميد المعجل لـ»مكة» أن تلوين الاسفلت ليست له علاقة بقوة تحمله للمركبات، وأن هدف استخدامه في الدمام تجميلي فقط.
وأشار إلى أن تكلفة الملون تفوق العادي، ما قلل من فرص استخدامه على نطاق واسع، وأن التلوين يكون باستخدام أصباغ ومواد ذات مقاومة عالية لحركة المركبات والظروف الجوية.
وأوضح أن الطرق تشغل ما بين 35 - 50% من أسطح المدن، وعندما تزداد الحرارة فإنها تمتصها، لتتحول إلى مصدر كبير لسخونة الجو، وتعمل الطرق الباردة على عكس 30 - 50% من حرارة الشمس.
فيما لفت المعجل إلى أن الدول المطبقة لتجربة الاسفلت الأحمر استهدفت تحقيق 3 أهداف:
- امتصاص أشعة الشمس وتخفيف حرارة المدن، حيث يمكن أن يخفض انعكاس حرارة الشمس إلى 5%.
- خلط مادة صبغية مع مادة الاسفلت المعالج لتحويله إلى أي لون مطلوب.
- كسوة طبقة الاسفلت السوداء بمادة ملونة تطلى بها، وهي الطريقة الأكثر انتشارا في العالم.
يذكر أن تفاصيل مشروع الاسفلت الأحمر بالدمام لم تعلنها الأمانة، ولم تجب عن تساؤلات «مكة» بشأن المشروع وتكلفته وحدود تغطيته، بعد أن أعلنت الأولى في نهاية فبراير الماضي البدء في تجربة استخدامه في شوارع رئيسة بالدمام.
وأشار إلى أن تكلفة الملون تفوق العادي، ما قلل من فرص استخدامه على نطاق واسع، وأن التلوين يكون باستخدام أصباغ ومواد ذات مقاومة عالية لحركة المركبات والظروف الجوية.
وأوضح أن الطرق تشغل ما بين 35 - 50% من أسطح المدن، وعندما تزداد الحرارة فإنها تمتصها، لتتحول إلى مصدر كبير لسخونة الجو، وتعمل الطرق الباردة على عكس 30 - 50% من حرارة الشمس.
فيما لفت المعجل إلى أن الدول المطبقة لتجربة الاسفلت الأحمر استهدفت تحقيق 3 أهداف:
- امتصاص أشعة الشمس وتخفيف حرارة المدن، حيث يمكن أن يخفض انعكاس حرارة الشمس إلى 5%.
- تجميل مداخل المدن.
- تحديد مسارات معينة وتمييزها عن مسار المركبات، مثل مسارات الدراجات الهوائية أو الحافلات أو المشاة.
- خلط مادة صبغية مع مادة الاسفلت المعالج لتحويله إلى أي لون مطلوب.
- كسوة طبقة الاسفلت السوداء بمادة ملونة تطلى بها، وهي الطريقة الأكثر انتشارا في العالم.
يذكر أن تفاصيل مشروع الاسفلت الأحمر بالدمام لم تعلنها الأمانة، ولم تجب عن تساؤلات «مكة» بشأن المشروع وتكلفته وحدود تغطيته، بعد أن أعلنت الأولى في نهاية فبراير الماضي البدء في تجربة استخدامه في شوارع رئيسة بالدمام.