رئيس تحرير بلومبيرج: محمد بن سلمان شغوف بتحويل الاقتصاد
السبت / 24 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 22:30 - السبت 2 أبريل 2016 22:30
بعد يوم واحد من إجرائه الحوار التاريخي مع ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان في الرياض، ظهر رئيس تحرير وكالة بلومبيرج العالمية للأخبار الاقتصادية والمالية، جون ميكلثويت على شاشة قناة بلومبيرج كضيف في الاستديو في لندن ليخبر الجميع عن رأيه في الحوار والتعليق عليه.
وكان أول سؤال وجهته المحاورة فرنسين لاكروا إلى ميكلثويت القادم إلى بلومبيرج من كرسي رئاسة التحرير في مجلة الإيكونوميست (وهي ذات المجلة التي أجرت حوارا تاريخيا أخر مع الأمير الشاب في الرياض في يناير العام الحالي)، هو «كان حوارا لمدة خمس ساعات فهل تخبرنا كيف وجدته؟» في إشارة إلى الأمير محمد.
وكانت إجابة ميكلثويت «أن الأمير محمد لديه «شغف» كبير بتحويل الاقتصاد السعودي إلى اقتصاد غير قائم على النفط وجعله يتمركز حول شيء جديد».
وأضاف أن «فكرة الصندوق الذي سيبلغ حجمه تريليوني دولار رائعة، فلو فكرتي فيها ستجدي أن الصندوق بهذا الحجم سيكون قادرا على شراء شركة أبل وميكروسوفت وألفا بيتا وجميع شركات وارن بوفيت».
وأضاف مازحا «ورغم كل هذه المشتروات سيتبقى لديهم بعض الفكة التي يمكنهم استخدامها».
وكشف ولي ولي العهد الذي يترأس مجلس الاقتصادية والتنمية في المقابلة التي بدأت في الساعة الحادية عشرة من مساء الأربعاء وامتدت حتى الرابعة من فجر الخميس، أبرز معالم خطته وهي جعل الاستثمارات تلعب دورا أساسيا في دخل الحكومة من خلال خطوتين.
1 - جعل صندوق الاستثمارات العامة المسؤول عن أهم وأكبر استثمارات المملكة داخليا وخارجيا بما فيها حصة المملكة في أرامكو السعودية، وبهذا ستكون «الاستثمارات العامة» أكبر صندوق سيادي على وجه الأرض.
2 - تحويل أرامكو السعودية لشركة مساهمة من خلال طرح حصة «أقل من 5%» من الشركة الأم للاكتتاب العام خلال العامين المقبلين وتحويل ملكية أسهم الشركة إلى صندوق الاستثمارات العامة وهو ما سيضخم أصول الصندوق ليدير ثروات تتجاوز قيمتها أكثر من تريليوني دولار.
وأشار الأمير محمد إلى أن صندوق الاستثمارات العامة في الأساس يتملك أسهما في شركات عملاقة مثل شركة الصناعات الأساسية (سابك) ثاني أكبر شركة للصناعات الكيماوية في العالم والبنك الأهلي التجاري أكبر بنك على مستوى المملكة.
وقال ميكلثويت «سيضيفون أرامكو إلى الصندوق وسابك في الأساس موجودة فيه وسيضيفون داخله عقارات وممتلكات، وبهذا سيكون حجمه ضعف حجم أكبر صندوق سيادي موجود حاليا».
وأضاف أن الأمير محمد يسعى بشدة إلى عدد من الإصلاحات الاقتصادية فهو «قلص بالفعل الدعم الحكومي، وسينتقل إلى أشياء أخرى».
وقال ميكلثويت «إن الأمير محمد محاط بمجموعة من الشباب الراغبين في الإصلاحات وهذا عنصر مهم».
وردا على سؤال طرحه المحاور الأخر توم كين، قال ميكلثويت «من الناحية الفنية ستصبح الحكومة معتمدة على الاستثمارات بعد دخول أرامكو إلى الصندوق، ولن يأتي دخلها مباشرة من النفط، وستصبح مثلك يا توم، مجرد مستثمرة وهي جالسة على الكرسي وهذا سيغير كل شيء وطريقة تفكيرهم نحو النفط ونحو أرامكو، فهذا سيدفعهم لتنويع الاستثمارات وبالنسبة لأرامكو فلن تكون فقط مجرد منتج للنفط».
وكان أول سؤال وجهته المحاورة فرنسين لاكروا إلى ميكلثويت القادم إلى بلومبيرج من كرسي رئاسة التحرير في مجلة الإيكونوميست (وهي ذات المجلة التي أجرت حوارا تاريخيا أخر مع الأمير الشاب في الرياض في يناير العام الحالي)، هو «كان حوارا لمدة خمس ساعات فهل تخبرنا كيف وجدته؟» في إشارة إلى الأمير محمد.
وكانت إجابة ميكلثويت «أن الأمير محمد لديه «شغف» كبير بتحويل الاقتصاد السعودي إلى اقتصاد غير قائم على النفط وجعله يتمركز حول شيء جديد».
وأضاف أن «فكرة الصندوق الذي سيبلغ حجمه تريليوني دولار رائعة، فلو فكرتي فيها ستجدي أن الصندوق بهذا الحجم سيكون قادرا على شراء شركة أبل وميكروسوفت وألفا بيتا وجميع شركات وارن بوفيت».
وأضاف مازحا «ورغم كل هذه المشتروات سيتبقى لديهم بعض الفكة التي يمكنهم استخدامها».
وكشف ولي ولي العهد الذي يترأس مجلس الاقتصادية والتنمية في المقابلة التي بدأت في الساعة الحادية عشرة من مساء الأربعاء وامتدت حتى الرابعة من فجر الخميس، أبرز معالم خطته وهي جعل الاستثمارات تلعب دورا أساسيا في دخل الحكومة من خلال خطوتين.
1 - جعل صندوق الاستثمارات العامة المسؤول عن أهم وأكبر استثمارات المملكة داخليا وخارجيا بما فيها حصة المملكة في أرامكو السعودية، وبهذا ستكون «الاستثمارات العامة» أكبر صندوق سيادي على وجه الأرض.
2 - تحويل أرامكو السعودية لشركة مساهمة من خلال طرح حصة «أقل من 5%» من الشركة الأم للاكتتاب العام خلال العامين المقبلين وتحويل ملكية أسهم الشركة إلى صندوق الاستثمارات العامة وهو ما سيضخم أصول الصندوق ليدير ثروات تتجاوز قيمتها أكثر من تريليوني دولار.
وأشار الأمير محمد إلى أن صندوق الاستثمارات العامة في الأساس يتملك أسهما في شركات عملاقة مثل شركة الصناعات الأساسية (سابك) ثاني أكبر شركة للصناعات الكيماوية في العالم والبنك الأهلي التجاري أكبر بنك على مستوى المملكة.
وقال ميكلثويت «سيضيفون أرامكو إلى الصندوق وسابك في الأساس موجودة فيه وسيضيفون داخله عقارات وممتلكات، وبهذا سيكون حجمه ضعف حجم أكبر صندوق سيادي موجود حاليا».
وأضاف أن الأمير محمد يسعى بشدة إلى عدد من الإصلاحات الاقتصادية فهو «قلص بالفعل الدعم الحكومي، وسينتقل إلى أشياء أخرى».
وقال ميكلثويت «إن الأمير محمد محاط بمجموعة من الشباب الراغبين في الإصلاحات وهذا عنصر مهم».
وردا على سؤال طرحه المحاور الأخر توم كين، قال ميكلثويت «من الناحية الفنية ستصبح الحكومة معتمدة على الاستثمارات بعد دخول أرامكو إلى الصندوق، ولن يأتي دخلها مباشرة من النفط، وستصبح مثلك يا توم، مجرد مستثمرة وهي جالسة على الكرسي وهذا سيغير كل شيء وطريقة تفكيرهم نحو النفط ونحو أرامكو، فهذا سيدفعهم لتنويع الاستثمارات وبالنسبة لأرامكو فلن تكون فقط مجرد منتج للنفط».