العالم

أمريكا تدرس تعزيز قواتها الخاصة في سوريا

u0627u0644u062fu062eu0627u0646 u064au062au0635u0627u0639u062f u0645u0646 u0623u062du062f u0627u0644u0623u0628u0646u064au0629 u0641u064a u062au062fu0645u0631 u0628u0639u062f u0637u0631u062f u0627u0644u062fu0648u0627u0639u0634 u0645u0646u0647u0627 (u0631u0648u064au062au0631u0632)
تدرس الإدارة الأمريكية خطة لزيادة عدد القوات الخاصة الأمريكية التي أرسلت إلى سوريا بشكل كبير مع تطلعها للتعجيل بالمكاسب التي تم تحقيقها أخيرا الأخيرة ضد تنظيم داعش.

وامتنع المسؤولون الذين على علم مباشر بتفاصيل الاقتراح عن كشف النقاب عن الزيادة التي يجري دراستها على وجه الدقة، ولكن أحدهم قال إنها ستجعل وحدة عمليات القوات الخاصة الأمريكية أكبر مرات عدة من حجم القوة الموجودة حاليا في سوريا والمؤلفة من نحو 50 جنديا، حيث يعملون إلى حد كبير كمستشارين بعيدا عن خطوط المواجهة.

ويعد هذا الاقتراح أحد خيارات عسكرية يجري إعدادها للرئيس باراك أوباما الذي يدرس أيضا زيادة عدد القوات الأمريكية في العراق.

ويبدو أن هذا الاقتراح أحدث علامة على تزايد الثقة في قدرة القوات التي تدعمها الولايات المتحدة داخل سوريا والعراق على استعادة الأراضي من داعش.

ويقول مسؤولون أمريكيون إن التنظيم يخسر معركة ضد قوات حشدت ضده من جوانب كثيرة في المنطقة الواسعة التي يسيطر عليها.

وفي العراق تقهقر التنظيم منذ ديسمبر عندما فقد الرمادي عاصمة محافظة الأنبار بغرب العراق.

وفي سوريا طردت قوات النظام السورية التي تدعمها روسيا داعش من مدينة تدمر الاستراتيجية.

وقال المسؤولون الأمريكيون إنه منذ أن استعادت القوات المدعومة من الولايات المتحدة بلدة الشدادي السورية الاستراتيجية في أواخر فبراير عرض عدد متزايد من المقاتلين العرب في سوريا الانضمام إلى القتال ضد التنظيم.

وستخصص القوات الأمريكية الإضافية في سوريا بشكل أساسي لتحديد المواقع التي ستدرب فيها رجال قبائل عربية تطوعوا لقتال داعش.

وسيتم في نهاية الأمر تزويد رجال القبائل بأسلحة وتمهيد الطريق أمام شن هجوم على مدينة الرقة تحت غطاء جوي أمريكي.

ويعمل عشرات من أفراد قوات العمليات الخاصة الأمريكية الآن في سوريا بشكل وثيق مع مجموعة من الجماعات العربية السورية داخل تحالف ما زال تهيمن عليه القوات الكردية، وتزود الولايات المتحدة العرب في هذا التحالف بالذخيرة منذ أكتوبر.

على صعيد آخر قال منسق المعارضة السورية رياض حجاب إن المعارضة ليست متفائلة بشأن محادثات السلام المقرر إجراؤها في جنيف لعدم وجود إرادة دولية للانتقال السياسي.

وأوضح حجاب أن الهيئة العليا للمفاوضات ستحضر الجولة القادمة من المحادثات المقرر أن تبدأ في التاسع من أبريل في جنيف قائلا «سنذهب إلى مفاوضات جنيف في جولة المفاوضات المقبلة لتمثيل القضية العادلة للشعب السوري».

وذكر حجاب «نحن لا نخشى التقارب الأمريكي الروسي ولكن ما نخشاه الغموض، هناك عدم وضوح وعدم شفافية ولا نعلم ما هي الاتفاقات التي تمت بكل الأحوال وما يحدث في سوريا هي حرب وكالة».

السعودية تدين مجزرة قوات الأسد في الغوطة الشرقية

واس - الرياض

عبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن إدانة السعودية وبأشد العبارات المجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات بشار الأسد المجرم على منطقة دير العصافير في الغوطة الشرقية لدمشق، وأدت إلى مقتل العشرات معظمهم من الأطفال والنساء.

وأكد المصدر أن هذه المجزرة تؤكد استمرار بشار الأسد في جرائمه ضد الشعب السوري وانتهاكه لوقف الأعمال العدائية وإصراره على إفشال كافة الجهود الدولية القائمة لحل الأزمة السورية سياسيا.

واختتم المصدر بتحميل بشار الأسد كل المسؤولية عن هذه الجرائم والنتائج الناجمة عنها.