العالم

مقاومة صعدة تشكل مجلسا أعلى لمناهضة الحوثي

u0623u0637u0641u0627u0644 u064au0645u0646u064au0648u0646 u0623u0645u0627u0645 u062eu064au0627u0645u0647u0645 u0641u064a u0645u0639u0633u0643u0631 u0623u0645u0645u064a u0644u0644u0627u062cu0626u064au0646 u0628u062cu064au0628u0648u062au064a (u0623 u0641 u0628)
شكل وجهاء وأبناء محافظة صعدة مجلسا أعلى للمقاومة يضم قطاعا كبيرا من المشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية والسياسية والبرلمانيين من أبناء المحافظة التي تعد المعقل الرئيس للجماعة الانقلابية.

وأكد بيان الإشهار دعم المجلس وتأييده للحكومة الشرعية، وتأييده للتحالف العربي الذي تقوده السعودية. ووفقا للبيان فإن المجلس سيعمل على الدفع باتجاه تشكيل مقاومة شعبية من أبناء صعدة، والتعاون مع الجيش الوطني وقيادة التحالف لتحرير المحافظة.

ونوه البيان إلى أن المجلس سيسعى لتصنيف الميليشيا الحوثية كحركة إرهابية، والعمل على تفكيكها ونزع سلاحها ومحاكمة قياداتها.

ويرى المراقبون أن تشكيل مجلس أعلى للمقاومة في صعدة يعد خطوة متقدمة، ودليلا على بداية اضمحلال الحاضنة الشعبية والدينية للمتمردين، فضلا عن تضييق الخناق عليهم من قبل الجيش الوطني الذي وصل لأطراف المحافظة من اتجاهات الجوف وحجة.

وميدانيا صدت المقاومة الشعبية في جبهة كرش هجوما مزدوجا لميليشيا الحوثي وصالح غرب جبهة كرش في محاولة لفتح ثغرة اختراق الجبهة الأمامية في كرش لحج.

وفي منطقة الوازعية بتعز اندلعت اشتباكات هي الأعنف منذ أسابيع مع ميليشيا الحوثي وصالح. وأكدت مصادر ميدانية أن المعارك اندلعت في أطراف مديرية الوازعية وفي جبل الأتياس ومنطقة حنا بعد أن حاولت الميليشيا التقدم باتجاه وسط المديرية.

في غضون ذلك أمنت القوات الشرعية المناطق التي سيطرت عليها في محافظتي الجوف ومأرب، والطرق الاستراتيجية التي تربط بين محافظات مأرب والجوف ونهم شرق صنعاء.

وشنت مقاتلات التحالف أمس غارات على مواقع الميليشيا في منطقة ورزان جنوب تعز، حيث استهدفت المتمردين في منطقتي الأتياس والتوبة بمديرية الوازعية غرب تعز.

كما قصفت تحصينات للحوثيين في المطار الحربي بمحافظة الحديدة.

وفي البيضاء نفذت الميليشيا حملة مداهمات للمنازل واختطافات طالت عشرات المواطنين بقرية قوعة، واختطفت 20 مواطنا من أبناء القرية.

وفي أول رد رسمي من الحوثيين على مباحثات الكويت أكد الناطق باسم جماعة الحوثي محمد عبدالسلام أنهم «سلموا المبعوث الأممي أسماء أعضاء الفريق المشرف المشارك في عمليات مراقبة وقف إطلاق النار، التي أنشئت في حوار سويسرا جنيف».