نوايا الإطعام تشوه أرصفة الأحياء وتجلب الضالة
الجمعة / 23 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 19:45 - الجمعة 1 أبريل 2016 19:45
فيما حول عدد من الأهالي أرصفة أحيائهم إلى أكوام من بقايا الأطعمة المنثورة بقصد إطعام الطيور والحيوانات، طالب آخرون بضرورة إيجاد حلول جذرية للوضع الذي تحول إلى ما يشبه الظاهرة، مقترحين وضع حاويات مخصصة لوضع الأطعمة فيها بدلا من نثرها على الأرصفة.
التشويه وانتشار الأمراض
بداية يقول معتز المجنوني «في الأحياء المكية تجد بقايا الطعام على أرضية الأرصفة أو في أطراف الحدائق وكذلك إلى جوار حاويات النظافة كل ذلك بقصد إطعام الطيور والحيوانات، لتتحول بعد ذلك المنطقة إلى أكوام من بقايا الطعام التي تنبعث منها الروائح الزاكمة للأنوف والبكتيريا بأنواعها إلى جانب تكاثر الحيوانات الضالة داخل الأحياء، وسبق أن قدمت نصيحة لشخص درج على فعل تلك العادة، فأجانبي أنه يطمح للأجر والمثوبة بإطعام الطيور والحيوانات، ما دفعه إلى تنبيهه بأن ذلك التصرف يتسبب في تشويه المنظر العام للحي وتحويله إلى بيئة حاضنة للأمراض».
حاويات مخصصة للأطعمة
من جانبه، نوه سفر المالكي إلى أن نثر بقايا الطعام في مواقع متعددة داخل الأحياء السكنية يحتاج إلى تحرك من قبل الجهات المعنية، حيث يحتاج الأمر إلى توعية السكان بأن مثل هذه التصرفات تترتب عليها آثار سلبية، ويتابع حديثه «لو أن الجهة المسؤولة عملت مسحا ميدانيا للمواقع التي تشهد مثل تلك المخالفات وعززتها بوجود لافتات توعوية لربما لمسنا تفاعلا من الأهالي، واقترح وضع حاويات مخصصة لحفظ الأطعمة والأشربة تكون إلى جانب الحاويات الأخرى، وهي خطوة تحد من تفشي الظاهرة وتحافظ على نظافة الأرصفة والأرضيات المجاورة للحدائق والشوارع والميادين العامة».
التعاون مع شركات النظافة
من جهة أخرى، أشار مصدر في إحدى شركات النظافة إلى أن العاملين أبلغوه عن مواقع متعددة بمكة تنتشر فيها تلك الممارسات، مضيفا «العمالة تعاني من صعوبة تنظيف كثير من المواقع التي دأب العديد على رمي مخلفات الأطعمة فيها طلبا للأجر، الأمر الذي يكلف مزيدا من الجهد والعناء لإزالتها، فبقايا الطعام تحوي في كثير من الأحيان على لحوم وشحوم، وتتحلل بفعل حرارة الشمس، ومن ثم تتحول إلى بقع على الأرصفة والأرضيات وتلتصق بها محدثة لونا آخر، وأدعو المواطنين والمقيمين إلى التعاون مع شركات النظافة والتخلص من بعض العادات التي تسهم في تشويه المظاهر العامة وتهدد بتفشي الحشرات الناقلة للأوبئة».
التشويه وانتشار الأمراض
بداية يقول معتز المجنوني «في الأحياء المكية تجد بقايا الطعام على أرضية الأرصفة أو في أطراف الحدائق وكذلك إلى جوار حاويات النظافة كل ذلك بقصد إطعام الطيور والحيوانات، لتتحول بعد ذلك المنطقة إلى أكوام من بقايا الطعام التي تنبعث منها الروائح الزاكمة للأنوف والبكتيريا بأنواعها إلى جانب تكاثر الحيوانات الضالة داخل الأحياء، وسبق أن قدمت نصيحة لشخص درج على فعل تلك العادة، فأجانبي أنه يطمح للأجر والمثوبة بإطعام الطيور والحيوانات، ما دفعه إلى تنبيهه بأن ذلك التصرف يتسبب في تشويه المنظر العام للحي وتحويله إلى بيئة حاضنة للأمراض».
حاويات مخصصة للأطعمة
من جانبه، نوه سفر المالكي إلى أن نثر بقايا الطعام في مواقع متعددة داخل الأحياء السكنية يحتاج إلى تحرك من قبل الجهات المعنية، حيث يحتاج الأمر إلى توعية السكان بأن مثل هذه التصرفات تترتب عليها آثار سلبية، ويتابع حديثه «لو أن الجهة المسؤولة عملت مسحا ميدانيا للمواقع التي تشهد مثل تلك المخالفات وعززتها بوجود لافتات توعوية لربما لمسنا تفاعلا من الأهالي، واقترح وضع حاويات مخصصة لحفظ الأطعمة والأشربة تكون إلى جانب الحاويات الأخرى، وهي خطوة تحد من تفشي الظاهرة وتحافظ على نظافة الأرصفة والأرضيات المجاورة للحدائق والشوارع والميادين العامة».
التعاون مع شركات النظافة
من جهة أخرى، أشار مصدر في إحدى شركات النظافة إلى أن العاملين أبلغوه عن مواقع متعددة بمكة تنتشر فيها تلك الممارسات، مضيفا «العمالة تعاني من صعوبة تنظيف كثير من المواقع التي دأب العديد على رمي مخلفات الأطعمة فيها طلبا للأجر، الأمر الذي يكلف مزيدا من الجهد والعناء لإزالتها، فبقايا الطعام تحوي في كثير من الأحيان على لحوم وشحوم، وتتحلل بفعل حرارة الشمس، ومن ثم تتحول إلى بقع على الأرصفة والأرضيات وتلتصق بها محدثة لونا آخر، وأدعو المواطنين والمقيمين إلى التعاون مع شركات النظافة والتخلص من بعض العادات التي تسهم في تشويه المظاهر العامة وتهدد بتفشي الحشرات الناقلة للأوبئة».