البلد

حي الهجرة تحاصره العمالة الوافدة والمصانع المزعجة

u0627u0644u0639u0645u0627u0644 u064au0633u062au062eu062fu0645u0648u0646 u0645u0644u0627u0647u064a u0627u0644u0623u0637u0641u0627u0644 u0628u0627u0644u062du064a (u0645u0643u0629)
تذمر عدد من أهالي حي الهجرة من العمائر التي دأبت على إسكان عمال المصانع والشركات، حتى غدا الحي يعج بأعداد كبيرة من تلك العمالة، فضلا عن المصانع المنتشرة داخله. وطالب مصدر بشرطة العاصمة المقدسة المتضررين بالتقدم إلى إمارة المنطقة والمطالبة بإزالة المصانع المزعجة.

نظراتهم تحرجني

وقالت المواطنة أم نواف: «بعد صلاة العصر وأثناء ذهابي إلى مدرسة تحفيظ القرآن، والتي تبعد نحو 500 متر، أجد حرجاً كبيراً من وجود العمال الجالسين على حافتي الطريق من جنسيات مختلفة، يحدقون بنظراتهم نحو المارة وخاصة النساء».

أعدادهم تخيفنا

وتضيف المواطنة أم أيمن:»ليس من اللائق وجود هذه الأعداد الكبيرة من العمالة الوافدة بين منازلنا، ولم نعتد على هذا المنظر من قبل، خاصة أن العمائر التي يسكنون بها تطل على منازل الأهالي، ما يجعلنا عرضة للكشف من قبلهم».

ازدحام مرافق الحي

وأوضح المواطن أحمد البخاري أن هؤلاء العمال يشكلون عبئا كبيرا وازدحاما في كل مرافق الحي، خاصة عند خروجهم في الصباح الباكر، أثناء ذهابنا إلى أعمالنا وأبنائنا إلى المدارس، مضيفا أن البعض منهم يستخدم الملعب المخصص لكرة القدم، لممارسة لعبة كرة الكركت، وهذه اللعبة تشكل خطرا على الأطفال أثناء رميها.

الناحية الأمنية

وأضاف المواطن حسن لبان أن أكثر العمائر على امتداد الشارع الذي نقطن به مؤجرة لإسكان عمال الشركات بأعداد كبيرة، ولا يوجد سوى ثلاثة عمائر يسكنها الأهالي، مبينا أن هذا الأمر يضايقهم، وله تأثير سلبي حتى من الناحية الأمنية، وما يزيد الطين بلة، أن عمدة الحي لديه عمارتان مؤجرتان لعمال الشركات -بحسب قوله-.

رفع الضرر

وزاد المواطن سمير باجودة: «توجد شركة لسيارات الأجرة داخل الحي، لديها نحو خمسين سيارة، وتستخدم أكثر المواقف لصالحها، وهذا الأمر يسبب لنا الإزعاج والتضجر، وعلى الجهات المختصة رفع هذا الضرر، حتى يتسنى للأهالي الاستفادة من جميع مرافق الحي».

الأصوات المزعجة

وأوضح المواطن بكر البيحاني أنه يقطن بجوار مصنعين لطبخ المأكولات الأجنبية، وتنبعث منها روائح تزكم الأنوف، ناهيك عن حاويات النفايات المليئة بالقاذورات، والتي يتجمع حولها الذباب والحشرات الضارة، لافتا إلى أن الأمر لا يقتصر على تلك الروائح، وإنما هناك الأصوات المزعجة التي تصدر عن تشغيل الأدوات الميكانيكية في الصباح والمساء، والتي سلبت منهم الهدوء والراحة.

إزالة المصانع

من جهته بين مصدر في شرطة العاصمة المقدسة لـ»مكة» أنه يحق لسكان الحي الرفع بمتطلباتهم حول العمائر المؤجرة من قبل الشركات الكبرى لإسكان عمالاتهم وموظفيهم، والتقدم بشكوى إلى إمارة منطقة مكة المكرمة، وطلب إزالة المصانع المزعجة والمقلقة لراحة السكان.

تصاريح قديمة

وبدوره أوضح مدير إدارة الإعلام والنشر بالعاصمة المقدسة أسامة زيتوني أن تصاريح المصانع قديمة، وفي حال طلب تجديدها ينظر مجدداً في عدة أمور، ومنها الكثافة السكانية للحي، ومدى ملاءمة المواصفات البلدية للموقع، وتقدير كل الظروف التي تؤدي للمصلحة العامة، ومدى راحة المواطن والمقيم، بحسب قوله.