طريق بلا مطبات يهدد طلاب ابتدائية مروان بن الحكم بالدمام
الجمعة / 23 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 19:30 - الجمعة 1 أبريل 2016 19:30
رغم انتشار المطبات الصناعية في الدمام على نحو لافت، وتعددها في بعض الشوارع بصورة غير مبررة أحيانا، لم تستجب بلدية غرب الدمام ولا مرور الشرقية لطلب إدارة مدرسة مروان بن الحكم الابتدائية الذي تكرر أكثر من مرة على مدى عامين، باستحداث مطبات لحماية الأطفال من السائقين المتهورين الذين يعبرون الشارع الذي تقع عليه بحي طيبة.
«مكة» التقت بعدد من أولياء أمور الطلاب الذين أكدوا خطورة الطريق الذي يقطعه الطلاب لدى مغادرتهم المدرسة، والذي أصبح مغريا للمفحطين، وهواة السرعة العالية، مبدين دهشتهم من استحداث مطبات صناعية أمام مدرسة بنات توجد على الطريق نفسه، في حين تجاهلت الجهات المعنية أحقية الطلاب بتلك الابتدائية في مطبات مماثلة.
وأكد عدد من سكان الحي المجاورين للمدرسة أن معلميها لا يترددون أحيانا في تقمص دور رجال المرور لتنظيم السير على الطريق، والتأشير للسيارات المسرعة لتخفيض سرعتها حماية للطلاب العابرين، لافتين إلى أن المفحطين يثيرون قلق السكان وأولياء أمور الطلاب. وعلمت «مكة» أن إدارة المدرسة سبق أن شرحت خطورة الطريق على طلاب المدرسة لمدير مرور الشرقية في بداية العام الدراسي الماضي، ووعدهم خيرا ولم يحدث شيء، ثم وجهت خطابا رسميا لمدير المرور في 23 محرم 1436، ليتنقل الخطاب من مكتب إلى آخر، دون أن يجد حلا حتى تاريخ نشر الخبر.
كما تواصلت إدارة المدرسة في بداية العام الدراسي الماضي مع بلدية غرب الدمام لنقل معاناة المدرسة ولم يجدوا سوى الوعود، ثم خاطبت بلدية غرب الدمام في ثلاثة تواريخ مختلفة، وهي 20 ذو الحجة 1435، و10 محرم 1436، و5 محرم 1437، دون أي رد فعل. ولم تتجاوب أمانة المنطقة الشرقية مع استفسارات «مكة» بهذا الخصوص، حيث لم يصل أي رد حتى إعداد هذا التقرير.
«مكة» التقت بعدد من أولياء أمور الطلاب الذين أكدوا خطورة الطريق الذي يقطعه الطلاب لدى مغادرتهم المدرسة، والذي أصبح مغريا للمفحطين، وهواة السرعة العالية، مبدين دهشتهم من استحداث مطبات صناعية أمام مدرسة بنات توجد على الطريق نفسه، في حين تجاهلت الجهات المعنية أحقية الطلاب بتلك الابتدائية في مطبات مماثلة.
وأكد عدد من سكان الحي المجاورين للمدرسة أن معلميها لا يترددون أحيانا في تقمص دور رجال المرور لتنظيم السير على الطريق، والتأشير للسيارات المسرعة لتخفيض سرعتها حماية للطلاب العابرين، لافتين إلى أن المفحطين يثيرون قلق السكان وأولياء أمور الطلاب. وعلمت «مكة» أن إدارة المدرسة سبق أن شرحت خطورة الطريق على طلاب المدرسة لمدير مرور الشرقية في بداية العام الدراسي الماضي، ووعدهم خيرا ولم يحدث شيء، ثم وجهت خطابا رسميا لمدير المرور في 23 محرم 1436، ليتنقل الخطاب من مكتب إلى آخر، دون أن يجد حلا حتى تاريخ نشر الخبر.
كما تواصلت إدارة المدرسة في بداية العام الدراسي الماضي مع بلدية غرب الدمام لنقل معاناة المدرسة ولم يجدوا سوى الوعود، ثم خاطبت بلدية غرب الدمام في ثلاثة تواريخ مختلفة، وهي 20 ذو الحجة 1435، و10 محرم 1436، و5 محرم 1437، دون أي رد فعل. ولم تتجاوب أمانة المنطقة الشرقية مع استفسارات «مكة» بهذا الخصوص، حيث لم يصل أي رد حتى إعداد هذا التقرير.