نقاد في سن المراهقة
الجمعة / 23 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 20:00 - الجمعة 1 أبريل 2016 20:00
قبل أيام تم وصف كاتب يملك حصيلة علمية وحضورا بارزا في الوسط الإعلامي ‹‹بنفايات النقدية الواعدة›› من قبل أحد ‹‹مراهقي تويتر››. الكاتب نشرت عكاظ مقالته النقدية اللاذعة والذي عرى خلالها مشاكل الإعلاميين والصحفيين والحسد الحاصل بينهم من خلال جوانب عدة: الجانب الأول الشجارات والخلافات التي تحصل من خلال مجموعات الوتس اب التي تجمع الإعلاميين. والجانب الثاني الاعتذارات التي تحصل على الخاص من قبل أصحاب الألسنة النتنة والتي تصبح نظيفة على الخاص بعد التجريح والشتم والشخصنة أمام مرأى ومسمع الأعضاء. والجانب الثالث جهلة القوم الذين يستخدمون الثقافة واجهة اجتماعية وهم حتى لا يعرفون قواعد الاحترام واللباقة مع الآخرين. هذا الطفل المستثقف.. أعتقد أنه قادم من عصر الجاهلية الأولى، وصف الكل من خلال حسابه بأوصاف بذيئة تسطح مكانتهم بالمجتمع ليروي غريزة النقص التي فيه. في الآونة الأخيرة ظهرت هذه النماذج ‹›الوقحة›› من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، ويتم الاستعانة بهم مع الأسف حين تضيق العيون ويملأ القلوب السواد وتحمر العيون من نجاح الآخرين، والمفجع حقا أن من يستخدم هؤلاء هم الأصدقاء بالوساطة - أقصد من يدعون الصداقة - للنيل من الكاتب الذي جبنوا عن مواجهته فجعلتهم يستخدمون هؤلاء المرتزقة لتنفيس حقدهم المبطن.
حين قرأت مقال الكاتب فعلا أدركت أن مقال الكاتب وصل مبتغاه، ونجح قلمه في النقد الذي كان شبيها بلسعة نحلة في عنق ذاك المستثقف المسيء أفقدته توازنه.
نصائح أخيرة لنقاد الشهرة الذين يروق لي تسميتهم بـ››مراهقي تويتر››: لا تنس شرب الحليب والانتباه لدروسك أفضل من ‹›التفشش›› بكتاب يفوقونك عمرا وخبرة وحلما... وتستطيع أن تكون مشهورا دون الاتكاء على أكتاف هؤلاء الكتاب.
حين قرأت مقال الكاتب فعلا أدركت أن مقال الكاتب وصل مبتغاه، ونجح قلمه في النقد الذي كان شبيها بلسعة نحلة في عنق ذاك المستثقف المسيء أفقدته توازنه.
نصائح أخيرة لنقاد الشهرة الذين يروق لي تسميتهم بـ››مراهقي تويتر››: لا تنس شرب الحليب والانتباه لدروسك أفضل من ‹›التفشش›› بكتاب يفوقونك عمرا وخبرة وحلما... وتستطيع أن تكون مشهورا دون الاتكاء على أكتاف هؤلاء الكتاب.