4767 معتقلا منذ الهبة الفلسطينية في أكتوبر
الجمعة / 23 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 21:30 - الجمعة 1 أبريل 2016 21:30
اعتقلت إسرائيل أكثر من 4767 فلسطينيا منذ بداية موجة التوتر الحالية مع إسرائيل في مطلع أكتوبر الماضي، حسبما أكد تقرير فلسطيني نشر أمس.
وأوضح التقرير الصادر عن نادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن إسرائيل اعتقلت 647 فلسطينيا من الضفة الغربية وقطاع غزة خلال مارس الماضي بينهم 128 طفلا، و16 امرأة وفتاة.
وأشار التقرير إلى صدور 192 أمر اعتقال إداريا بينها 95 أمرا جديدا، ما يرفع عدد المعتقلين الفلسطينيين إداريا في سجون إسرائيل إلى أكثر من 750 معتقلا.
فيما ارتفع عدد المعتقلات الفلسطينيات إلى 68 بينهن 18 طفلة وقاصرا، ووصل عدد القاصرين والأطفال في السجون الإسرائيلية إلى أكثر من 400 وعدد المرضى إلى 700 أسير.
وبحسب التقرير، فإن إسرائيل اعتقلت كذلك 148 فلسطينيا منذ أكتوبر الماضي على خلفية أنشطة لهم على مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت.
وذكر التقرير أن عددا من هؤلاء المعتقلين صدرت بحقهم لوائح اتهام تتعلق «بالتحريض» وحول الجزء الآخر إلى الاعتقال الإداري.
وحسب التقرير تركزت الاعتقالات بسبب مواقع التواصل الاجتماعي في القدس، وتوضح الإفادات أن مجرد إبراز التعاطف أو التضامن مع القتلى والأسرى الفلسطينيين أو نشر صورهم تعد تهمة قد تؤدي لاعتقال أي شخص.
وأشار التقرير إلى تشكيل الحكومة الإسرائيلية ما يسمى «وحدة سايبر العربية» في الشرطة الإسرائيلية لتعمل على ملاحقة شبكات التواصل الاجتماعي وعلى رأسها موقع «فيس بوك».
إلى ذلك أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية قرار النيابة العسكرية الإسرائيلية، إغلاق ملف التحقيق في قضية استشهاد الفتيين محمد أبوظاهر ونديم نوارة، في بلدة بيتونيا 2014 على يد قناص في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وطالبت الوزارة في بيان لها أمس المنظمات الحقوقية الدولية بالتحرك الفاعل لكشف زيف ادعاءات الاحتلال، من خلال طلب نسخة من التحقيقات المزعومة، ولفتت نظر المحكمة الجنائية الدولية إلى أن جهاز القضاء والعدالة في إسرائيل منحاز، ويشكل جزءا لا يتجزأ من منظومة الاحتلال وانتهاكاته، مع ضرورة أخذ ذلك بعين الاعتبار في التحقيقات الأولية التي تجريها المحكمة.
«سلطات الاحتلال الإسرائيلي تلجأ باستمرار إلى إعطاء الانطباع بوجود تحقيق في الجرائم التي يرتكبها جنودها ضد الشبان الفلسطينيين، علما أنها فعليا لا تحقق جديا، وهذا نهج إسرائيلي رسمي مألوف، يعتمد على طمس الأدلة وسرقتها وإخفائها بكل عنجهية، ولا يعترف بالفيديوهات التي توثق جرائم الاحتلال كأدلة ويعدها غير كافية».
الخارجية الفلسطينية
أرقام حول الاعتقالات الإسرائيلية
700 أسير مريض
400 قاصر
18 طفلة
68 امرأة
750 معتقلا إداريا
192 أمر اعتقال
647 فلسطينيا من الضفة الغربية وغزة
وأوضح التقرير الصادر عن نادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن إسرائيل اعتقلت 647 فلسطينيا من الضفة الغربية وقطاع غزة خلال مارس الماضي بينهم 128 طفلا، و16 امرأة وفتاة.
وأشار التقرير إلى صدور 192 أمر اعتقال إداريا بينها 95 أمرا جديدا، ما يرفع عدد المعتقلين الفلسطينيين إداريا في سجون إسرائيل إلى أكثر من 750 معتقلا.
فيما ارتفع عدد المعتقلات الفلسطينيات إلى 68 بينهن 18 طفلة وقاصرا، ووصل عدد القاصرين والأطفال في السجون الإسرائيلية إلى أكثر من 400 وعدد المرضى إلى 700 أسير.
وبحسب التقرير، فإن إسرائيل اعتقلت كذلك 148 فلسطينيا منذ أكتوبر الماضي على خلفية أنشطة لهم على مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت.
وذكر التقرير أن عددا من هؤلاء المعتقلين صدرت بحقهم لوائح اتهام تتعلق «بالتحريض» وحول الجزء الآخر إلى الاعتقال الإداري.
وحسب التقرير تركزت الاعتقالات بسبب مواقع التواصل الاجتماعي في القدس، وتوضح الإفادات أن مجرد إبراز التعاطف أو التضامن مع القتلى والأسرى الفلسطينيين أو نشر صورهم تعد تهمة قد تؤدي لاعتقال أي شخص.
وأشار التقرير إلى تشكيل الحكومة الإسرائيلية ما يسمى «وحدة سايبر العربية» في الشرطة الإسرائيلية لتعمل على ملاحقة شبكات التواصل الاجتماعي وعلى رأسها موقع «فيس بوك».
إلى ذلك أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية قرار النيابة العسكرية الإسرائيلية، إغلاق ملف التحقيق في قضية استشهاد الفتيين محمد أبوظاهر ونديم نوارة، في بلدة بيتونيا 2014 على يد قناص في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وطالبت الوزارة في بيان لها أمس المنظمات الحقوقية الدولية بالتحرك الفاعل لكشف زيف ادعاءات الاحتلال، من خلال طلب نسخة من التحقيقات المزعومة، ولفتت نظر المحكمة الجنائية الدولية إلى أن جهاز القضاء والعدالة في إسرائيل منحاز، ويشكل جزءا لا يتجزأ من منظومة الاحتلال وانتهاكاته، مع ضرورة أخذ ذلك بعين الاعتبار في التحقيقات الأولية التي تجريها المحكمة.
«سلطات الاحتلال الإسرائيلي تلجأ باستمرار إلى إعطاء الانطباع بوجود تحقيق في الجرائم التي يرتكبها جنودها ضد الشبان الفلسطينيين، علما أنها فعليا لا تحقق جديا، وهذا نهج إسرائيلي رسمي مألوف، يعتمد على طمس الأدلة وسرقتها وإخفائها بكل عنجهية، ولا يعترف بالفيديوهات التي توثق جرائم الاحتلال كأدلة ويعدها غير كافية».
الخارجية الفلسطينية
أرقام حول الاعتقالات الإسرائيلية
700 أسير مريض
400 قاصر
18 طفلة
68 امرأة
750 معتقلا إداريا
192 أمر اعتقال
647 فلسطينيا من الضفة الغربية وغزة