للمرة الأولى.. واشنطن مرتاعة من غارات الأسد
الجمعة / 23 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 21:30 - الجمعة 1 أبريل 2016 21:30
بدت الولايات المتحدة «مرتاعة» من مجزرة ارتكبها طيران نظام الأسد، خلفت أكثر من 30 قتيلا وأصابت العشرات، خلال غارات استهدفت مدرسة ومستشفى ومركزين للدفاع المدني، في بلدة دير العصافير في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان إن واشنطن «روعتها» الغارات التي يشنها نظام الأسد على بلدة دير العصافير في الغوطة الشرقية بريف دمشق. وأدانت «بأشد العبارات» جميع الهجمات التي تستهدف المدنيين بشكل مباشر، طبقا لبيان الخارجية الأمريكية.
وهذه هي المرة الأولى التي تبدي فيها واشنطن «ارتياعها» من المجازر التي يقوم بها نظام الأسد بحق المدنيين، خاصة بعد تطبيق الهدنة على الأراضي السورية التي بدأت في الـ27 من فبراير الماضي.
ولحقت أنقرة بالركب الأمريكي، حين قالت في بيان أصدرته الخارجية التركية إن نظام الأسد «سرع» من هجماته ضد الشعب مجددا، وطالبت بذات الوقت الدول التي لها نفوذ على النظام السوري «في إشارة إلى روسيا وإيران»، للتدخل لوقف انتهاكات الهدنة.
وبدورها اتهمت فرنسا أمس دمشق بخرق الهدنة في سوريا بقصفها المدنيين من الجو وضرب الجهود التي تبذلها الأسرة الدولية لإيجاد حل سياسي. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال إن الهجوم «الذي استهدف عمدا مدنيين يظهر أن النظام يواصل ممارساته وينتهك الهدنة». وأضاف «إن هذا العمل الدنيء يهدف لترويع الشعب السوري وتقويض جهود الأسرة الدولية لإيجاد حل سياسي» للنزاع.
وفي ذات السياق، عدّ الائتلاف الوطني السوري المجزرة التي ارتكبها نظام الأسد تضاف لسلسلة الجرائم التي يرتكبها النظام بحق الشعب السوري، في مسعى منه لإفشال الحل السياسي والتملص من الاستحقاقات التي تتطلبها العملية السياسية.
وليس بعيدا عن المعترك السوري عدّ وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف التسريبات حول رحيل الأسد «تسريبات قذرة»، وذلك في ثاني رد لموسكو، على تسريبات حول تفاهم أمريكي روسي على رحيل الأسد لدولة ثالثة.
إلى ذلك، وفي ملف مقارب من العملية السياسية والتفاوض القائم بين وفدي النظام والمعارضة، ألمحت مصادر إلى نية نظام الأسد، إجراء تغيير قد يطال رأس وفد النظام في المفاوضات.
ورجحت مصادر أن يحل نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد محل رئيس الوفد بشار الجعفري، سفير نظام دمشق بالأمم المتحدة.
وعرف عن الجعفري خروجه عن النص والدبلوماسية كثيرا، وشراسته في النظر إلى وفد المعارضة، الذي وصفه أكثر من مرة بـ»الإرهابي».
وكانت المعارضة السورية قد طالبت المجتمع الدولي بالضغط على نظام الأسد لتغيير الجعفري، باعتباره لا يملك صلاحية البت في أي أمر، وطالبت في ذات الوقت بحضور رؤساء الفروع الأمنية، ممن بيدهم القرار، كناية عن أن الأمن هو المتحكم في مفاصل الدولة.
وميدانيا، قالت قوة المهام المشتركة في بيان أمس إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة شن أمس الأول 17 ضربة جوية على تنظيم داعش في العراق وسوريا. ونُفذت 12 ضربة بالعراق قرب 8 مدن وقصفت 6 وحدات تكتيكية ودمرت عددا من المتفجرات بدائية الصنع ومصنعا للعبوات الناسفة وسبع مركبات وست مناطق تجمع. وأضاف البيان أن 5 غارات في سوريا قرب 3 مدن ضربت 3 وحدات تابعة للمتشددين ودمرت 3 مواقع قتالية وأهدافا أخرى.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان إن واشنطن «روعتها» الغارات التي يشنها نظام الأسد على بلدة دير العصافير في الغوطة الشرقية بريف دمشق. وأدانت «بأشد العبارات» جميع الهجمات التي تستهدف المدنيين بشكل مباشر، طبقا لبيان الخارجية الأمريكية.
وهذه هي المرة الأولى التي تبدي فيها واشنطن «ارتياعها» من المجازر التي يقوم بها نظام الأسد بحق المدنيين، خاصة بعد تطبيق الهدنة على الأراضي السورية التي بدأت في الـ27 من فبراير الماضي.
ولحقت أنقرة بالركب الأمريكي، حين قالت في بيان أصدرته الخارجية التركية إن نظام الأسد «سرع» من هجماته ضد الشعب مجددا، وطالبت بذات الوقت الدول التي لها نفوذ على النظام السوري «في إشارة إلى روسيا وإيران»، للتدخل لوقف انتهاكات الهدنة.
وبدورها اتهمت فرنسا أمس دمشق بخرق الهدنة في سوريا بقصفها المدنيين من الجو وضرب الجهود التي تبذلها الأسرة الدولية لإيجاد حل سياسي. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال إن الهجوم «الذي استهدف عمدا مدنيين يظهر أن النظام يواصل ممارساته وينتهك الهدنة». وأضاف «إن هذا العمل الدنيء يهدف لترويع الشعب السوري وتقويض جهود الأسرة الدولية لإيجاد حل سياسي» للنزاع.
وفي ذات السياق، عدّ الائتلاف الوطني السوري المجزرة التي ارتكبها نظام الأسد تضاف لسلسلة الجرائم التي يرتكبها النظام بحق الشعب السوري، في مسعى منه لإفشال الحل السياسي والتملص من الاستحقاقات التي تتطلبها العملية السياسية.
وليس بعيدا عن المعترك السوري عدّ وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف التسريبات حول رحيل الأسد «تسريبات قذرة»، وذلك في ثاني رد لموسكو، على تسريبات حول تفاهم أمريكي روسي على رحيل الأسد لدولة ثالثة.
إلى ذلك، وفي ملف مقارب من العملية السياسية والتفاوض القائم بين وفدي النظام والمعارضة، ألمحت مصادر إلى نية نظام الأسد، إجراء تغيير قد يطال رأس وفد النظام في المفاوضات.
ورجحت مصادر أن يحل نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد محل رئيس الوفد بشار الجعفري، سفير نظام دمشق بالأمم المتحدة.
وعرف عن الجعفري خروجه عن النص والدبلوماسية كثيرا، وشراسته في النظر إلى وفد المعارضة، الذي وصفه أكثر من مرة بـ»الإرهابي».
وكانت المعارضة السورية قد طالبت المجتمع الدولي بالضغط على نظام الأسد لتغيير الجعفري، باعتباره لا يملك صلاحية البت في أي أمر، وطالبت في ذات الوقت بحضور رؤساء الفروع الأمنية، ممن بيدهم القرار، كناية عن أن الأمن هو المتحكم في مفاصل الدولة.
وميدانيا، قالت قوة المهام المشتركة في بيان أمس إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة شن أمس الأول 17 ضربة جوية على تنظيم داعش في العراق وسوريا. ونُفذت 12 ضربة بالعراق قرب 8 مدن وقصفت 6 وحدات تكتيكية ودمرت عددا من المتفجرات بدائية الصنع ومصنعا للعبوات الناسفة وسبع مركبات وست مناطق تجمع. وأضاف البيان أن 5 غارات في سوريا قرب 3 مدن ضربت 3 وحدات تابعة للمتشددين ودمرت 3 مواقع قتالية وأهدافا أخرى.