سجل مدرب منتخب ذوي الاحتياجات الخاصة (بطل العالم 3 مرات) عبدالعزيز الخالد أول حالة انسحاب مبكرة من سباق الترشح لرئاسة اتحاد القدم، وذلك قبل الانتخابات المقررة في 21 ديسمبر المقبل.

ومن المتوقع أن يعلن الخالد قراره رسميا خلال الفترة المقبلة.

ويبرز في الساحة 3 شخصيات تعمل بجد للجلوس على كرسي رئاسة اتحاد القدم، هم: رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم الأمير تركي بن خالد، والنائب الحالي لاتحاد القدم محمد النويصر ولاعب الأهلي المدير التنفيذي لدوري عبداللطيف جميل سابقا عادل عزت، وتتمتع الأسماء الثلاثة ببعد اقتصادي كأحد أهم متطلبات المرحلة المقبلة في ظل غزارة الاستثمار الكروي. وإلى جانب هؤلاء هناك أسماء أخرى أعلنت ترشحها للمنصب كرئيس الهلال الأسبق الأمير محمد بن فيصل ورئيس الأهلي السابق الأمير فهد بن خالد ورئيس نادي الرياض الأسبق عماد الصقير ورئيس شركة ركاء سلمان المالك.

وستلعب المادة 21 الخاصة بالممثلين والأصوات في النظام الأساسي لاتحاد القدم دورا كبيرا في تحديد الرئيس المقبل، وكذلك دور اللجنة الأولمبية السعودية التي يحق لها تسمية 5 أعضاء للدخول ضمن عضوية الجمعية العمومية ستذهب أصواتهم لصاحب البرنامج المقنع حسب تصريحات رئيس اللجنة الأولمبية الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد خلال افتتاحه ورشة عمل الطريق إلى المونديال 2022 في فبراير الماضي.