رفض الشاعر الأكاديمي في قسم اللغة الإنجليزية مهدي عبدالله أن يبدأ الأمسية الشعرية في أدبي المدينة أمس الأول وطلب أن تكون البداية للشاعر عبدالناصر علي من غانا والمتخصص في العربية.

وبرر عبدالله ذلك بقوله «عرفت أن تخصصه العربية فاستأذنت مقدم الأمسية يوسف الرحيلي ألا يتقدم أهل الإنجليزية على العربية».

واستهل علي الذي سبق له أن فاز بمسابقة شاعر الجامعة الإسلامية قبل عام، جولات الأمسية بنص «العشق واللغة» احتفاء باللغة العربية.

وأشار عبدالله إلى أنه تطفل على مائدة الشعر خلال عيشه في مسقط والتي وصفها بالبيئة الشعرية ليخرج بعدد من النصوص، وألقى في جولته الأولى نص «طيف الحبيب» قدم بعدها «يا صبح أقبل» الذي كتبه حين أصيب بفيروس التهاب العصب السابع فمكث على السرير الأبيض 40 ليلة.

وفي الجولة الثانية قدم علي قصيدة «يا سيدتي» وأخرى بمناسبة تخرجه من الكلية بعنوان «ترانيم الوداع»، وذكر بأنه يستعد لإصدار ديوانه «البسيط» قريبا، وجارى خلال الأمسية قصيدة لكعب بن زهير بنص «على خطى الكبار».

وختم عبدالله جولات الأمسية بنص «المؤمن الحق».