ربع شركات المنطقة تعرضت لجرائم اقتصادية
الخميس / 22 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 22:30 - الخميس 31 مارس 2016 22:30
لم تظهر مؤشرات واضحة تدل على انخفاض مستويات الجريمة الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط أو على الصعيد العالمي. ووفقا للدراسة التي أجرتها «بي دبليو سي» فإن 26% من الشركات في المنطقة تعرضت لجرائم اقتصادية خلال العامين الماضيين، وهي نسبة تعد أقل من المعدل العالمي البالغ 36%. ونوهت الدراسة أن النسبة المذكورة تعد أعلى 5% من النسبة المرصودة في 2014.
ضعف الكشف عن الجريمة
وذكرت الدراسة الاستقصائية التي أجرتها في المنطقة بعنوان «تسليط الضوء لرصد الجريمة الاقتصادية في العالم العربي» أن نسبة الشركات المتضررة في الشرق الأوسط كانت أقل من المتوسط العالمي، إلا أن عدد الشركات التي لا تعرف ما إذا كانت ضحية لهذه الجرائم كان أعلى بكثير من المعدل العالمي (بمعدل 20% في المنطقة مقابل 11% في العالم)، الأمر الذي يظهر ضعف قدرات هذه الشركات على الكشف عن تلك الجرائم.
عدم تحليل المخاطر
ووفقا للدراسة هناك واحدة من أصل أربع شركات لم تُجرِ عملية تقييم واحدة لتحليل مخاطر الاحتيال خلال العامين الماضيين، في حين يتم اكتشاف 17% من هذه الجرائم بمحض الصدفة. وهذا يدل ويؤكد أن على الشركات عدم التسليم بأن كل شيء بأمان وتحت السيطرة إذا كان عدد الجرائم المبلغ عنها منخفضا، بل عليها إعادة النظر في آلياتها المتبعة للكشف عن الاحتيال.
ومن الناحية الإيجابية تسلط الدراسة الضوء على نمو دور وفعالية التدقيق والرقابة الداخلية في الكشف عن الاحتيال مقارنة مع عام 2014 على الرغم من كونه أقل من المعدل العالمي بنسبة طفيفة.
نقاط إضافية
أظهرت الدراسة نقاطا إضافية في مجال الجريمة الاقتصادية، ومن أهمها:
وتشير الدراسة أيضا إلى أن برامج الالتزام الجيدة يجب أن تكون جزءا أساسيا من قسم الموارد البشرية من أجل مكافحة الجرائم الاقتصادية، وإذا تم تطبيقها جيدا فسيقلل هذا النهج من ظهور مثل هذه الحالات، وسيضمن حماية العلامة التجارية وسمعة الشركة.
ويقول 83% منهم إنهم يفضلون خسارة مبيعاتهم على دفع الرشوة، بينما قال 6% فقط إنه طُلب منهم دفع الرشوة في العامين الماضيين، وفقط 9% خسروا عقود عمل لشركة منافسة نتيجة لذلك.
ضعف الكشف عن الجريمة
وذكرت الدراسة الاستقصائية التي أجرتها في المنطقة بعنوان «تسليط الضوء لرصد الجريمة الاقتصادية في العالم العربي» أن نسبة الشركات المتضررة في الشرق الأوسط كانت أقل من المتوسط العالمي، إلا أن عدد الشركات التي لا تعرف ما إذا كانت ضحية لهذه الجرائم كان أعلى بكثير من المعدل العالمي (بمعدل 20% في المنطقة مقابل 11% في العالم)، الأمر الذي يظهر ضعف قدرات هذه الشركات على الكشف عن تلك الجرائم.
عدم تحليل المخاطر
ووفقا للدراسة هناك واحدة من أصل أربع شركات لم تُجرِ عملية تقييم واحدة لتحليل مخاطر الاحتيال خلال العامين الماضيين، في حين يتم اكتشاف 17% من هذه الجرائم بمحض الصدفة. وهذا يدل ويؤكد أن على الشركات عدم التسليم بأن كل شيء بأمان وتحت السيطرة إذا كان عدد الجرائم المبلغ عنها منخفضا، بل عليها إعادة النظر في آلياتها المتبعة للكشف عن الاحتيال.
ومن الناحية الإيجابية تسلط الدراسة الضوء على نمو دور وفعالية التدقيق والرقابة الداخلية في الكشف عن الاحتيال مقارنة مع عام 2014 على الرغم من كونه أقل من المعدل العالمي بنسبة طفيفة.
نقاط إضافية
أظهرت الدراسة نقاطا إضافية في مجال الجريمة الاقتصادية، ومن أهمها:
- الجريمة الالكترونية
- الاستجابة للجرائم الالكترونية
- صفات المحتالين
- مكافحة غسيل الأموال
- أخلاقيات العمل والالتزام
وتشير الدراسة أيضا إلى أن برامج الالتزام الجيدة يجب أن تكون جزءا أساسيا من قسم الموارد البشرية من أجل مكافحة الجرائم الاقتصادية، وإذا تم تطبيقها جيدا فسيقلل هذا النهج من ظهور مثل هذه الحالات، وسيضمن حماية العلامة التجارية وسمعة الشركة.
- الرشاوى والفساد
ويقول 83% منهم إنهم يفضلون خسارة مبيعاتهم على دفع الرشوة، بينما قال 6% فقط إنه طُلب منهم دفع الرشوة في العامين الماضيين، وفقط 9% خسروا عقود عمل لشركة منافسة نتيجة لذلك.
- مؤشر مدركات الفساد لعام 2016 من منظمة الشفافية الدولية