مشتركون يفاجؤون بأسمائهم على صناديق البريد في حراج المدينة
الأربعاء / 21 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 20:00 - الأربعاء 30 مارس 2016 20:00
فيما فوجئ عدد من المواطنين بوجود أسمائهم وأسماء أفراد عوائلهم على صناديق البريد المعروضة للبيع في حراج الخردة بالمدينة المنورة، أكدت إدارة البريد أن الإجراء رسمي في بيع الصناديق، وتم الاتفاق مع المشتري على إزالة أسماء العملاء منها قبل بيعها.
وظهرت على صناديق البريد قوائم بأسماء أسر مستفيدة وعناوينها البريدية، إضافة إلى أسماء شركات ومؤسسات وعناوينها كذلك.
وتساءل مواطنون عن عدم إزالة الأسماء ومراعاة خصوصيتهم. وقال لـ «مكة « أحد المشتركين- فضل عدم ذكر اسمه - فوجئت أثناء مروري بحراج الخردة بوجود عرض لبيع صناديق البريد، ولكن ما استفز مشاعري أنني وجدت على أحد الصناديق بطاقة مسجلا عليها اسمي وأسماء أبنائي وبناتي وزوجتي دون أدنى احترام للخصوصية.
فيما أضافت المواطنة أمل عبدالله: كنت برفقة والدي عندما وجدنا أسماءنا على أحد الصناديق، وعلى الفور التقطت لها صورة. وما أغضب والدي هو عرض الأسماء بهذه الطريقة، وسهولة استخدام البيانات لأي غرض سيئ، كإرسال رسائل سلبية أو خطيرة باستخدام بياناتنا المسجلة على الصندوق.
واستغرب خالد الحربي من إهمال الجهة المسؤولة وعدم حرصها على إزالة الأسماء والعناوين قبل الاستفادة من الصناديق المستهلكة، مبينا أن أي أحد باستطاعته استخدام العناوين والرموز والأسماء الظاهرة بكل سهولة.
إلى ذلك قال مدير عام بريد منطقة المدينة المنورة عادل الفقي إن إجراءات بيع الصناديق نظامية وحسب قوانين المالية، مضيفا أن هذه الصناديق قديمة ولها نحو 30عاما، وعند الانتقال للمبنى الجديد تم التخلص منها حسب الإجراءات النظامية، مؤكدا أنه تم إلزام المشتري بضرورة إزالة وطمس أسماء المشتركين قبل عرضها للبيع. وبين الفقي أنه تم تكليف الجهة المختصة بالوقوف على موقع الحراج الموجودة فيه الصناديق التي تحمل أسماء المشتركين والتأكد من إزالتها.
وظهرت على صناديق البريد قوائم بأسماء أسر مستفيدة وعناوينها البريدية، إضافة إلى أسماء شركات ومؤسسات وعناوينها كذلك.
وتساءل مواطنون عن عدم إزالة الأسماء ومراعاة خصوصيتهم. وقال لـ «مكة « أحد المشتركين- فضل عدم ذكر اسمه - فوجئت أثناء مروري بحراج الخردة بوجود عرض لبيع صناديق البريد، ولكن ما استفز مشاعري أنني وجدت على أحد الصناديق بطاقة مسجلا عليها اسمي وأسماء أبنائي وبناتي وزوجتي دون أدنى احترام للخصوصية.
فيما أضافت المواطنة أمل عبدالله: كنت برفقة والدي عندما وجدنا أسماءنا على أحد الصناديق، وعلى الفور التقطت لها صورة. وما أغضب والدي هو عرض الأسماء بهذه الطريقة، وسهولة استخدام البيانات لأي غرض سيئ، كإرسال رسائل سلبية أو خطيرة باستخدام بياناتنا المسجلة على الصندوق.
واستغرب خالد الحربي من إهمال الجهة المسؤولة وعدم حرصها على إزالة الأسماء والعناوين قبل الاستفادة من الصناديق المستهلكة، مبينا أن أي أحد باستطاعته استخدام العناوين والرموز والأسماء الظاهرة بكل سهولة.
إلى ذلك قال مدير عام بريد منطقة المدينة المنورة عادل الفقي إن إجراءات بيع الصناديق نظامية وحسب قوانين المالية، مضيفا أن هذه الصناديق قديمة ولها نحو 30عاما، وعند الانتقال للمبنى الجديد تم التخلص منها حسب الإجراءات النظامية، مؤكدا أنه تم إلزام المشتري بضرورة إزالة وطمس أسماء المشتركين قبل عرضها للبيع. وبين الفقي أنه تم تكليف الجهة المختصة بالوقوف على موقع الحراج الموجودة فيه الصناديق التي تحمل أسماء المشتركين والتأكد من إزالتها.