حراج الدمام.. مطالبات بتنظيمه بدلا من نقله المجهول
الأربعاء / 21 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 20:00 - الأربعاء 30 مارس 2016 20:00
ستة أشهر بقيت على انتهاء تراخيص 73 محلا في حراج الدمام المعروف شعبيا بحراج التلفزيون، دون إبلاغ أصحابها بالمقر الجديد الذي تحدثت أمانة الشرقية عنه، والذي يفترض أن يتم الانتقال إليه، فيما تحدث عدد منهم
لـ «مكة»عن ثلاث سلبيات يتوقعونها في الحراج الجديد.
مطالبات
أصحاب محلات وعاملون في الحراج - فضلوا عدم التصريح بأسمائهم - أبدوا قلقهم من النقل لتخوفهم من أن تتأكد التكهنات التي تحدثت عن نقله خارج الدمام، وتحديدا على طريق بقيق.
وطالب العاملون في الحراج الحالي بتنظيمه بدلا من نقله، مؤكدين أنهم علموا من الصحف بوجود مقر جديد للحراج يتم الإعداد له، لكنهم لم يبلغوا رسميا إلى الآن، وإن كان موظفون من الأمانة جمعوا أسماءهم قبل عام ونصف تمهيدا لنقلهم، دون أن تتخذ أية إجراءات إضافية.
اقتراحات
واقترح المواطن يحيى القيسي تنظيم السوق بترتيب حركة المرور فيه بشكل صارم، وتحسين فرص عمل السعوديين به، حيث ينصرف كثيرون منهم عن العمل به لضعف المردود المادي، وعدم فهم بعضهم لأصول البيع والشراء.
وقال إن السوق يعاني في الوقت الراهن من حالة من الركود خاصة في العطل الأسبوعية، مشيرا إلى أن العمالة الوافدة استفادت من ذلك، وأصبحت المهيمنة على حركة السوق، فانتشرت البسطات التي يقدر عددها بنحو 70 بسطة.
وتخوف علي السلطان (صاحب محل) من نقل الحراج إلى خارج الدمام، لافتا إلى أن أغلب زبائنه من ذوي الدخل المحدود، وانتقاله سيباعد المسافات بينهم وبينه. وأكد أن العمالة في المحلات رسمية، لكن كثيرا من أصحاب البسطات مخالفون، وهؤلاء سرعان ما يعودون بعد أن تضبطهم البلدية، مقترحا أن تتخلى البلدية عن النقل لصالح تطوير الحراج القائم، أو تفتتح محلات جديدة خلف المحلات الحالية القائمة، لتوسيعه.
الأمانة تلتزم الصمت
ولم يتسن لـ «مكة» الحصول على أي معلومات عن الموقع الجديد من الأمانة التي لم تتجاوب حتى الآن مع إيميل الصحيفة والاتصال الهاتفي بهذا الصدد.
ثلاث سلبيات للموقع الجديد بحسب العاملين في الحراج
لـ «مكة»عن ثلاث سلبيات يتوقعونها في الحراج الجديد.
مطالبات
أصحاب محلات وعاملون في الحراج - فضلوا عدم التصريح بأسمائهم - أبدوا قلقهم من النقل لتخوفهم من أن تتأكد التكهنات التي تحدثت عن نقله خارج الدمام، وتحديدا على طريق بقيق.
وطالب العاملون في الحراج الحالي بتنظيمه بدلا من نقله، مؤكدين أنهم علموا من الصحف بوجود مقر جديد للحراج يتم الإعداد له، لكنهم لم يبلغوا رسميا إلى الآن، وإن كان موظفون من الأمانة جمعوا أسماءهم قبل عام ونصف تمهيدا لنقلهم، دون أن تتخذ أية إجراءات إضافية.
اقتراحات
واقترح المواطن يحيى القيسي تنظيم السوق بترتيب حركة المرور فيه بشكل صارم، وتحسين فرص عمل السعوديين به، حيث ينصرف كثيرون منهم عن العمل به لضعف المردود المادي، وعدم فهم بعضهم لأصول البيع والشراء.
وقال إن السوق يعاني في الوقت الراهن من حالة من الركود خاصة في العطل الأسبوعية، مشيرا إلى أن العمالة الوافدة استفادت من ذلك، وأصبحت المهيمنة على حركة السوق، فانتشرت البسطات التي يقدر عددها بنحو 70 بسطة.
وتخوف علي السلطان (صاحب محل) من نقل الحراج إلى خارج الدمام، لافتا إلى أن أغلب زبائنه من ذوي الدخل المحدود، وانتقاله سيباعد المسافات بينهم وبينه. وأكد أن العمالة في المحلات رسمية، لكن كثيرا من أصحاب البسطات مخالفون، وهؤلاء سرعان ما يعودون بعد أن تضبطهم البلدية، مقترحا أن تتخلى البلدية عن النقل لصالح تطوير الحراج القائم، أو تفتتح محلات جديدة خلف المحلات الحالية القائمة، لتوسيعه.
الأمانة تلتزم الصمت
ولم يتسن لـ «مكة» الحصول على أي معلومات عن الموقع الجديد من الأمانة التي لم تتجاوب حتى الآن مع إيميل الصحيفة والاتصال الهاتفي بهذا الصدد.
ثلاث سلبيات للموقع الجديد بحسب العاملين في الحراج
- سيلحق ضررا ماديا بذوي الدخل المحدود ممن يبحثون عن قطع أثاث رخيصة، لأنهم سيضطرون لقطع مسافات طويلة للحصول عليها، وبعضهم ليست لديه وسيلة انتقال، مما سيضاعف أسعار الأثاث المستعمل أو يضطرهم إلى الانصراف عنه
- سيكلف العاملين في الحراج أعباء مادية إضافية للانتقال إلى أعمالهم ومنها إلى منازلهم مرتين يوميا
- بعد الحراج الجديد عن المناطق الشعبية يحرم ساكني تلك المناطق من الانتقال السهل إليها