معرفة

العارف يصف نهايات نصوص البوق بالمدهشة

u062cu0645u0627u0639u064au0629 u0628u0639u062f u0627u0646u062au0647u0627u0621 u0627u0644u0623u0645u0633u064au0629 (u0645u0643u0629)
وصف الدكتور يوسف العارف نصوص الشاعر أحمد البوق بالمفتوحة ذات النهايات المدهشة، وبأنها تحيل الهامشي والعادي في حياتنا إلى كائنات مهمة وأساسية.

جاء ذلك في سياق ورقة نقدية قدمها العارف على هامش أمسية شعرية جمعت الشاعرين البوق وإلهامي درويش ضمن مناشط منتدى عبقر الشعري بأدبي جدة أمس الأول، وسط حضور عدد من الشعراء والمهتمين.

بدأت الأمسية التي كانت باسم الشاعر الراحل عبدالله باهيثم بتقديم العارف للشاعرين، وذكر أن أدبي جدة كان حريصا على طباعة ديوان باهيثم «وقوفا على الماء» إلا أن أدبي حائل كان سباقا لإنجازه وإصداره للقراء.

الأمسية التي تقاسمها الشاعران من خلال ثلاث جولات شعرية لم تخل من التعليقات الانطباعية، حيث أشاد الدكتور أشرف سالم بتجربة البوق التي يضيف إليها جمالا بإلقائه الشفيف للنصوص، منوها أن درويش بتجربته الكلاسيكية إنسان موسوعي فهو الشاعر والطبيب والرياضي والسياسي.

وفيما تساءل الإعلامي مشعل الحارثي عن موقع قصيدة البوق بين قفزات الحداثة وتمسكها بالتراث، قال الشاعر حسين الغامدي إنه قرأ له ولكن الاستماع أضاف أبعادا أكثر جمالا، لافتا إلى أن عناوين دواوين الشاعر «جنة»، «أحاميم»، «معجزات صغيرة»، «منكسرا باعتداد» لها مدلولاتها التي ترتبط بمراحل زمنية معينة.

الإعلامي عضو مجلس إدارة النادي عبدالعزيز قزان ختم جولة التعليقات بتأكيده على أن لنبرة الصوت وقوة الإلقاء دورا في النهوض بالقصيدة، مستشهدا بقصة الشاعرين أحمد شوقي وحافظ إبراهيم، ليعلن بعدها خالد الكديسي عضو منتدى عبقر ختام الأمسية ودعوة الحضور لحفل توقيع البوق لديوانه الشعري الأخير «معجزات صغيرة».