الرأي

ليس بعجز بل هبة

تفاعل

كثير يجهلون أو يتجاهلون فئة غالية علينا من فئات المجتمع، وهي فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، نعم تعددت الاتجاهات السلبية نحوهم ما بين عجز وقصور ونقص، ولكن ما زالوا ثابتين مقاومين أقوياء، فلا بد لنا جميعا طلابا وتربويين، أطباء ومهندسين، آباء وأمهات من كافة المجالات والتخصصات من الدفاع عن حقوقهم أيا كانت تعليمية، اجتماعية أم وظيفية، فهذا هو واجبنا تجاههم، فكم سائق يحترم الأماكن المخصصة لهم، وكم مجلس لا يبث فيه مشاعر الحزن والشفقة لهم ولذويهم، وكم قطاع يوظف إبداعهم وعزيمتهم، فالحديث عن قدراتهم وإمكاناتهم هو الحديث عن الموهبة والإبداع، لذلك يقوم العديد من الأطباء والمختصين في مجال التربية الخاصة في كافة فروعها ومساراتها في العصر الحديث باكتشاف مواهب وإمكانات ذوي الاحتياجات الخاصة ويقومون بتوظيفها ضمن برامج التأهيل والتدريب العلاجية لهم، و بمعنى آخر (استغلال وتطوير قدرة ما لعلاج وسد فجوة معينة).

أخيرا.. إلى ذوي الحاجات الخاصة: النجاح ناتج من العزيمة والإرادة القوية، لذلك مهما كانت الاتجاهات السلبية من حولكم سواء كثرت أو قلت فلا تهمكم أبدا، لأنكم أثبتم أنفسكم بأنفسكم وأوجدتم موطئا لأقدامكم وإنجازا بأيديكم في هذا المجتمع وبين أفراده.