تعليم مكة تعتمد 1000 ريال سقفا لرواتب معلمي الجاليات
الخميس / 22 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 04:15 - الخميس 31 مارس 2016 04:15
بعد انتظار دام ستة أشهر، فاجأت مسيرات رواتب إدارة التربية والتعليم بمكة المكرمة أمس معلمي المدارس الخيرية بمبلغ »ألف ريال« شهري للحاصلين على البكالوريوس، بعد نقل تمويل رواتبهم من هيئة الإشراف على المدارس الخيرية إلى إدارة التربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة.
وكان معلمو المدارس الخيرية انتظروا طيلة الأشهر الماضية دون رواتب تفاؤلا بما ستكون عليه الرواتب المقبلة، نظرا للفوارق المادية بين الهيئة المشرفة سابقا، وبين الإدارة التابعة لوزارة التعليم، مؤملين رفع سقف الرواتب لما يتوافق مع متطلبات الحياة اليومية، لا سيما في ظل غلاء الأسعار وارتفاع فواتير المياه والوقود بحسب ما أكد عدد من المدرسين لـ»مكة«.
واعتمدت مسيرات الرواتب على تقسيم المعلمين بحسب شهاداتهم إلى قسمين، أولهما حاملي شهادات البكالوريوس وما فوقها براتب ألف ريال لكل شهر، بينما اعتمد مبلغ 800 ريال لحملة الثانوية العامة من معلمي المدارس.
وبالرغم من التأخير الحاصل في تسليم الرواتب خلال الأشهر الماضية التي شهدت جملة من التنظيمات والترتيبات الجديدة، إلا أن المسيرات التي جاءت المدارس أمس تحمل رواتب شهرين فقط من الأشهر الماضية، الأمر الذي دفع بعض المعلمين إلى البحث عن أعمال إضافية وبدائل أخرى لتحسين أمورهم، وتوفير متطلبات أسرهم وذويهم.
وتفاعلا مع المسيرات الجديدة أنشأ عدد من المعلمين وسما على موقع التواصل الاجتماعي تويتر يحمل #مهزلة_رواتب_مدارس_الجاليات، في محاولة لإيصال صوتهم وتحسين وضعهم الذي وصفوه في تغريداتهم بالمأساوي والمتردي ماديا خلال العام الدراسي الحالي، مطالبين بوضع حل جذري متوافق مع ما يؤدونه من سد فراغ كونهم يحرسون الفضيلة وينشرون العلم، ويهتمون بأطفال من ذوي الحاجات الماسة للتعليم والتربية والتأهيل.
»مكة« تواصلت مع المشرف التعليمي على مدارس الجاليات الخيرية فهد عاشور الذي أكد بدوره أن الأمور المالية من اختصاص مدير التعليم محمد الحارثي، ووكيل الإدارة للشؤون التعليمية الدكتور طلال الحربي، إلا أن المدير ووكيل الإدارة لم يجيبا على اتصالات الصحيفة المتكررة حتى نشر هذا التقرير.
وكان معلمو المدارس الخيرية انتظروا طيلة الأشهر الماضية دون رواتب تفاؤلا بما ستكون عليه الرواتب المقبلة، نظرا للفوارق المادية بين الهيئة المشرفة سابقا، وبين الإدارة التابعة لوزارة التعليم، مؤملين رفع سقف الرواتب لما يتوافق مع متطلبات الحياة اليومية، لا سيما في ظل غلاء الأسعار وارتفاع فواتير المياه والوقود بحسب ما أكد عدد من المدرسين لـ»مكة«.
واعتمدت مسيرات الرواتب على تقسيم المعلمين بحسب شهاداتهم إلى قسمين، أولهما حاملي شهادات البكالوريوس وما فوقها براتب ألف ريال لكل شهر، بينما اعتمد مبلغ 800 ريال لحملة الثانوية العامة من معلمي المدارس.
وبالرغم من التأخير الحاصل في تسليم الرواتب خلال الأشهر الماضية التي شهدت جملة من التنظيمات والترتيبات الجديدة، إلا أن المسيرات التي جاءت المدارس أمس تحمل رواتب شهرين فقط من الأشهر الماضية، الأمر الذي دفع بعض المعلمين إلى البحث عن أعمال إضافية وبدائل أخرى لتحسين أمورهم، وتوفير متطلبات أسرهم وذويهم.
وتفاعلا مع المسيرات الجديدة أنشأ عدد من المعلمين وسما على موقع التواصل الاجتماعي تويتر يحمل #مهزلة_رواتب_مدارس_الجاليات، في محاولة لإيصال صوتهم وتحسين وضعهم الذي وصفوه في تغريداتهم بالمأساوي والمتردي ماديا خلال العام الدراسي الحالي، مطالبين بوضع حل جذري متوافق مع ما يؤدونه من سد فراغ كونهم يحرسون الفضيلة وينشرون العلم، ويهتمون بأطفال من ذوي الحاجات الماسة للتعليم والتربية والتأهيل.
»مكة« تواصلت مع المشرف التعليمي على مدارس الجاليات الخيرية فهد عاشور الذي أكد بدوره أن الأمور المالية من اختصاص مدير التعليم محمد الحارثي، ووكيل الإدارة للشؤون التعليمية الدكتور طلال الحربي، إلا أن المدير ووكيل الإدارة لم يجيبا على اتصالات الصحيفة المتكررة حتى نشر هذا التقرير.