مؤتمر الإرهاب يشيد بجهود السعودية في مكافحته
الخميس / 22 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 04:00 - الخميس 31 مارس 2016 04:00
أشاد مؤتمر الإرهاب وضرره على التنمية والاستقرار الذي اختتمت أعماله أمس بالعاصمة السنغالية داكار بجهود السعودية وقيادتها في مواجهة الإرهاب والتصدي للتطرف والغلو، وتوعية الأمة بخطره، وحرصها على تعزيز الاستقرار والأمن في العالم.
وأشار المشاركون في أوراق أعمالهم إلى أن نجاح المملكة مرتبط بتطبيقها للشريعة الإسلامية، وحرص قادتها على أمن مواطنيها والمقيمين على أرضها، وتلاحم شعبها مع قيادتها، بجانب دأبها على تعزيز التضامن الإسلامي، واهتمامها بقضايا المسلمين، مؤكدين براءة الإسلام من الإرهاب والإرهابيين، وعادّين الإرهاب جريمة تستغل لتشويه سمعة الإسلام وإعاقة انتشاره وزعزعة الأمن والاستقرار، وتعطيل برامج التنمية، ومؤكدين أن الإسلام يحرم تخويف الآمنين، وهتك حرمة المعاهدين، واستهداف الأبرياء، وتدمير المنشآت.
واستنكر المشاركون في المؤتمر الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي إلصاق تهمة الإرهاب بالأمة الإسلامية ودينها وتراثها، موضحين أن هذه التهمة تعرقل الجهود المبذولة في مكافحة الإرهاب، وتتجاهل جهود المسلمين في التعاون الدولي، وخدمة الأمن والاستقرار العالمي، ومنددين بممارسات إسرائيل من جرائم في حق الشعب الفلسطيني وحصار وقتل وترويع واعتقال وسعي لتهويد القدس وتدنيس المسجد الأقصى المبارك.
وطالب المؤتمر، الأمم المتحدة بوضع حد لما يمارسه الهندوس في بورما ضد المسلمين المستضعفين هناك، وإدراجها ضمن الدول التي تمارس الإرهاب، ومعاقبة مرتكبيها.
وأكد المؤتمر أهمية اتفاق العالم على تعريف موحد للإرهاب، يكون جامعا شاملا، منعا للخطأ والتحيز، ورأى أن من أشمل تعريفات الإرهاب، ما صدر في بيان مكة المكرمة الصادر عن المجمع الفقهي الإسلامي في رابطة العالم الإسلامي في دورته الـ16 التي انعقدت في الفترة من 21- 26/ 10/ 1422هـ.
وأشار المشاركون في أوراق أعمالهم إلى أن نجاح المملكة مرتبط بتطبيقها للشريعة الإسلامية، وحرص قادتها على أمن مواطنيها والمقيمين على أرضها، وتلاحم شعبها مع قيادتها، بجانب دأبها على تعزيز التضامن الإسلامي، واهتمامها بقضايا المسلمين، مؤكدين براءة الإسلام من الإرهاب والإرهابيين، وعادّين الإرهاب جريمة تستغل لتشويه سمعة الإسلام وإعاقة انتشاره وزعزعة الأمن والاستقرار، وتعطيل برامج التنمية، ومؤكدين أن الإسلام يحرم تخويف الآمنين، وهتك حرمة المعاهدين، واستهداف الأبرياء، وتدمير المنشآت.
واستنكر المشاركون في المؤتمر الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي إلصاق تهمة الإرهاب بالأمة الإسلامية ودينها وتراثها، موضحين أن هذه التهمة تعرقل الجهود المبذولة في مكافحة الإرهاب، وتتجاهل جهود المسلمين في التعاون الدولي، وخدمة الأمن والاستقرار العالمي، ومنددين بممارسات إسرائيل من جرائم في حق الشعب الفلسطيني وحصار وقتل وترويع واعتقال وسعي لتهويد القدس وتدنيس المسجد الأقصى المبارك.
وطالب المؤتمر، الأمم المتحدة بوضع حد لما يمارسه الهندوس في بورما ضد المسلمين المستضعفين هناك، وإدراجها ضمن الدول التي تمارس الإرهاب، ومعاقبة مرتكبيها.
وأكد المؤتمر أهمية اتفاق العالم على تعريف موحد للإرهاب، يكون جامعا شاملا، منعا للخطأ والتحيز، ورأى أن من أشمل تعريفات الإرهاب، ما صدر في بيان مكة المكرمة الصادر عن المجمع الفقهي الإسلامي في رابطة العالم الإسلامي في دورته الـ16 التي انعقدت في الفترة من 21- 26/ 10/ 1422هـ.