الرأي

مسرحية التعرفة الجديدة

وش كنا نقول؟!

إبراهيم القحطاني
وما زالت دوامة التعرفة الجديدة للمياه مستمرة دون أن تجد مسؤولا يوقفها بتصريح خال من اللوم والعتاب، فما يقوم به المسؤولون في وزارة المياه والكهرباء هو مجرد مسرحية كلامية من إخراج «التسريب» وبطولة «الترشيد»، والمواطن مشغول بإعادة فصولها لعله يجد في أحدها نصا يفهمه كيف تحولت آحاد الريالات في فاتورته إلى آلاف، ولكنه لم يجد إلا «التسريب» مبررا و«الترشيد» ناصحا.

عزيزي وزير المياه والكهرباء، كل ما يطلبه منك المواطن أن توضح له بشكل واضح وصريح كيف له أن يكون من ضمن الـ52 % الذين ضمنت لهم أنهم لن يتضرروا من التعرفة الجديدة، وليكن توضيحك خاليا من الاسترسال هذه المرة، فالأرقام وجدت لتكفيك عناء الحروف، وأقترح عليك الجملة التالية: من كانت فاتورته قبل التعرفة (كذا) فعليه الأمان من التعرفة الجديدة وأرقامها. وبس.