الثانية

جامعة البترول: الجبيل نموذج للتخطيط المستدام

u0645u0628u0646u0649 u062cu0627u0645u0639u0629 u0627u0644u0645u0644u0643 u0641u0647u062f u0644u0644u0628u062au0631u0648u0644 u0648u0627u0644u0645u0639u0627u062fu0646 (u0645u0643u0629)
وصف الأستاذ المساعد بقسم تخطيط المدن والأقاليم بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خندوكر ناهد الزمان مدينة الجبيل الصناعية بالمثال الصارخ على التخطيط المستدام ليس فقط في السعودية، ولكن أيضا في دول مجلس التعاون الخليجي، بسبب استهلاك الموارد بشكل سليم، فيما أن الخبر من أكثر الأماكن جذبا للسياح من مختلف مناطق السعودية. ولفت خلال حديثه لـ»مكة» إلى أن الهيئة الملكية قدمت في الجبيل مثالا حيا للمدن الذكية، من خلال التفاعل والتنسيق بين إداراتها، عبر رؤية شاملة دمجت من خلالها حلولا متعددة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بطريقة آمنة، لإدارة الأصول في المدينة في الإدارات المحلية والمدارس والمكتبات ونظم النقل وغيرها من الخدمات المجتمعية، ما أسهم كثيرا في خفض زمن إنجاز المعاملات الحكومية، مثل تصاريح تجديد وقوف السيارات، أو الوصول، وتسجيل المركبات، والتفتيش، وغيرها، كما أن إتاحتها على الانترنت سهل على المواطنين إنجاز معاملاتهم من المنزل أو المكتب أو من أي مكان آخر، وهذا ما يجب على المدن الأخرى اتباعه.

3 مدن

وأضاف: تاريخ تخطيط وتطوير الظهران والخبر جديد نسبيا، وكلتا المدينتين تتمتع بمستوى مرتفع من التخطيط ومن نوعية الحياة، وصاحب تطوير الشاطئ الساحلي والكورنيش على الخليج العربي دفعة هائلة لدعم نوعية الترفيه، وتوفير فرص ترفيهية هائلة للمواطنين للاستمتاع، ما يعطي القدرة على طول الخليج العربي لديها بشكل متوازن للحصول على 3 مدن في المنطقة الشرقية الدمام والخبر والظهران. ويناقش ناهد الزمان في ورقته التي يعرضها اليوم في الجلسة الرابعة لمنتدى التخطيط الحضري، الذي بدأ أعماله في الرياض أمس، مفهوم «المركز الثالث» الذي يرى أنه أصبح له دور محوري في التخطيط الحضري، وهو ما بدا من خلال تحليل النتائج التجريبية لهذه الأماكن في مدينة الخبر، الذي أظهر أنها تتمتع بأفضل الممارسات في مجالها مقارنة بالنماذج المماثلة القائمة في العاصمة السويدية ستوكهولم.

المركز الثالث

وأوضح أن المقصود بالمركز الثالث هو الأماكن التي يمكن للناس الترفيه عن نفسها خلالها، باعتبار أن الأول هو المنزل، والثاني المكتب، وبالتالي فقد استهدف في ورقته دراسة أماكن التفاعل الاجتماعي الحرة، التي يجب أن تتضمن كل الاحتياجات المناسبة لجميع السكان بما في ذلك الأطفال والرضع والمراهقون والبالغون وكبار السن وأصحاب الإعاقات، كما سيركز على تحليل مشروع تخطيط النقل الحالي للعاصمة الرياض من الناحية النظرية، ويسلط الضوء على القضايا المهمة المحتملة للمركز الثالث في الرياض والآثار المترتبة من الاستجابة للجنسين، والتنقل، وسهولة الوصول للأماكن.