مراكز الأحياء تتهم أمانة مكة بتعطيل نموذجيتها
الثلاثاء / 20 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 20:00 - الثلاثاء 29 مارس 2016 20:00
فيما اتهمت جمعية مراكز الأحياء بمكة المكرمة أمانة العاصمة المقدسة بالتقصير في تخصيص مقرات خاصة لها من أجل إنشاء مراكز نموذجية للأحياء، أكد مساعد أمين العاصمة المقدسة للعلاقات العامة الدكتور سمير توكل أن لديهم تجارب ناجحة مع الجمعية، فيما هناك تجارب أخرى باءت بالفشل.
وأشار رئيس جمعية مراكز الأحياء الدكتور يحيى زمزمي إلى أن الأمانة منذ ست سنوات تماطل في تخصيص مواقع لمراكز الأحياء، لافتا إلى أن بعض الأحياء المكية خالية من الملاعب الرياضية التي يحتاجها الأطفال من أجل لعب كرة القدم.
ونوه إلى أنه خلال السنوات الست الماضية كان يرسل أربعة خطابات سنويا إلى الأمانة من أجل تلبية مطالب جمعية مراكز الأحياء وتخصيص مواقع لها، ولكن دون جدوى، على الرغم من أنه حضر اجتماعات عدة مع مسؤولي الأمانة وناقشهم في الأمر ولكنه لم يخرج بأي نتيجة تذكر، حسب قوله. ولفت زمزمي إلى أن شركة الكهرباء تقدمت منذ فترة بعرض للجمعية من أجل بناء مركز نموذجي على مساحة لا تقل عن 10 آلاف متر مربع، وهي بحاجة لمثل هذه المساحة داخل مكة وقريبا من الأحياء لأجل الشراكة الاجتماعية، مضيفا، أبلغنا الأمانة بعرض الكهرباء ولكن لم تتجاوب معنا، الأمر الذي دفع كل من مراكز الأحياء بجدة والطائف إلى تقديم موقع للكهرباء من أجل بناء المركز النموذجي، ولكن الشركة مصرة على أن يكون في مكة.
من جهته أكد مساعد أمين العاصمة المقدسة للعلاقات العامة الدكتور سمير توكل أن لديهم شراكات ناجحة مع مراكز الأحياء في كثير من الأحيان، وأوكل لهم تشغيل عدد من الملاعب الرياضية بالحدائق العامة، مبينا أن هناك تجارب أخرى لم تنجح.
وأبان توكل أن نظام الأراضي العامة والحدائق يمنح 10% من مساحتها لإنشاء مشاريع مجزية، تتقدم بها أي جهة رسمية، مؤكدا أن الأمانة لديها كثير من المشاريع المجتمعية الناجحة والمشهورة على مستوى مكة.
وفيما يتعلق بعرض شركة الكهرباء، استغرب مساعد الأمين حديث رئيس مراكز الأحياء عن الدور السلبي للأمانة، موضحا أن أمين العاصمة المقدسة وافق على العرض، ولكنه لا يعرف لماذا توقف على الرغم من الموافقة، مشيرا إلى أنه سيبحث أسباب تأخر المشروع.
وأشار رئيس جمعية مراكز الأحياء الدكتور يحيى زمزمي إلى أن الأمانة منذ ست سنوات تماطل في تخصيص مواقع لمراكز الأحياء، لافتا إلى أن بعض الأحياء المكية خالية من الملاعب الرياضية التي يحتاجها الأطفال من أجل لعب كرة القدم.
ونوه إلى أنه خلال السنوات الست الماضية كان يرسل أربعة خطابات سنويا إلى الأمانة من أجل تلبية مطالب جمعية مراكز الأحياء وتخصيص مواقع لها، ولكن دون جدوى، على الرغم من أنه حضر اجتماعات عدة مع مسؤولي الأمانة وناقشهم في الأمر ولكنه لم يخرج بأي نتيجة تذكر، حسب قوله. ولفت زمزمي إلى أن شركة الكهرباء تقدمت منذ فترة بعرض للجمعية من أجل بناء مركز نموذجي على مساحة لا تقل عن 10 آلاف متر مربع، وهي بحاجة لمثل هذه المساحة داخل مكة وقريبا من الأحياء لأجل الشراكة الاجتماعية، مضيفا، أبلغنا الأمانة بعرض الكهرباء ولكن لم تتجاوب معنا، الأمر الذي دفع كل من مراكز الأحياء بجدة والطائف إلى تقديم موقع للكهرباء من أجل بناء المركز النموذجي، ولكن الشركة مصرة على أن يكون في مكة.
من جهته أكد مساعد أمين العاصمة المقدسة للعلاقات العامة الدكتور سمير توكل أن لديهم شراكات ناجحة مع مراكز الأحياء في كثير من الأحيان، وأوكل لهم تشغيل عدد من الملاعب الرياضية بالحدائق العامة، مبينا أن هناك تجارب أخرى لم تنجح.
وأبان توكل أن نظام الأراضي العامة والحدائق يمنح 10% من مساحتها لإنشاء مشاريع مجزية، تتقدم بها أي جهة رسمية، مؤكدا أن الأمانة لديها كثير من المشاريع المجتمعية الناجحة والمشهورة على مستوى مكة.
وفيما يتعلق بعرض شركة الكهرباء، استغرب مساعد الأمين حديث رئيس مراكز الأحياء عن الدور السلبي للأمانة، موضحا أن أمين العاصمة المقدسة وافق على العرض، ولكنه لا يعرف لماذا توقف على الرغم من الموافقة، مشيرا إلى أنه سيبحث أسباب تأخر المشروع.