وكأنك في الحرم احتفالية بجمال معمار الحرمين
الثلاثاء / 20 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 21:15 - الثلاثاء 29 مارس 2016 21:15
عكست أعمال المصورة أروى عاصم وأخيها باسم والخطاط محمد باجنيد في المعرض المشترك «وكأنك في الحرم» قداسة الحرمين.
وكما يبدو أن هيبة مسجد مركز تجار جدة وهو المكان الذي نظم فيه المعرض الذي افتتحه رجل الأعمال مازن بترجي السبت، منحت الجمهور المتلقي شيئا من الروحانية والقداسة، فاختيار المسجد كرس ذلك الإحساس ودفع بهم إلى توخي الهدوء والسكينة والتأمل في الصور الـ35 واللوحات الـ12، وبذلك تضافر عنوانه والصور الملتقطة لزوايا وأعمدة وقباب وأروقة الحرمين الشريفين مع روح المكان.
الاحتفاء بالمضمون
فيما جهزت الصور في إطارات وبراويز فاخرة لها بعدان أو ثلاثة أبعاد متتالية، وتأخذ من الزخرف والنقش الإسلامي توشيحات جمالية تزين خشب الأطر، لتبدو في حالة احتفالية بالمضمون، علاوة على إضافة شكلية فنية تمنحها مزيدا من المتعة البصرية، وتوزعت بينها نحو 10 لوحات خطية صممها باجنيد، لتبرز جماليات الخط الثلث المصاغ برؤى هندسية جمالية، سواء على مستوى الحرف أو على مستوى الشكل العام للآية أو العبارة المكتوبة.
وأشار بترجي أثناء تجوله برفقة عاصم إلى أن كل صورة تميزت بزاوية التقاط ذكية تبرز جانبا جماليا، إما للقبة الخضراء وللمئذنة والحجرة النبوية في مسجد المصطفى عليه الصلاة والسلام، أو لأجزاء لم نعتد على تأملها في الحرم المكي الشريف، كالتقاط جمالية الزخرفة الإسلامية والآيات القرآنية المبثوثة على أسقف وجنبات الحرم.
الثلث أجمل الخطوط
من جانبه قال باجنيد «أستخدم الخط الثلث لأنه الأجمل في نظري، وكما يقول الخطاطون الفنانون: من كتب الثلث كفاه، ومن لم يكتب الثلث لم يخط، ولأنه الوحيد القابل للتركيب والتشكيل، وبه أستطيع استنطاق المعنى الداخلي للآية بالشكل».
رحلة لوحة
وأوضح باجنيد الخطوات التي توصله لإنجاز لوحة خطية، وهي كالآتي:
وكما يبدو أن هيبة مسجد مركز تجار جدة وهو المكان الذي نظم فيه المعرض الذي افتتحه رجل الأعمال مازن بترجي السبت، منحت الجمهور المتلقي شيئا من الروحانية والقداسة، فاختيار المسجد كرس ذلك الإحساس ودفع بهم إلى توخي الهدوء والسكينة والتأمل في الصور الـ35 واللوحات الـ12، وبذلك تضافر عنوانه والصور الملتقطة لزوايا وأعمدة وقباب وأروقة الحرمين الشريفين مع روح المكان.
الاحتفاء بالمضمون
فيما جهزت الصور في إطارات وبراويز فاخرة لها بعدان أو ثلاثة أبعاد متتالية، وتأخذ من الزخرف والنقش الإسلامي توشيحات جمالية تزين خشب الأطر، لتبدو في حالة احتفالية بالمضمون، علاوة على إضافة شكلية فنية تمنحها مزيدا من المتعة البصرية، وتوزعت بينها نحو 10 لوحات خطية صممها باجنيد، لتبرز جماليات الخط الثلث المصاغ برؤى هندسية جمالية، سواء على مستوى الحرف أو على مستوى الشكل العام للآية أو العبارة المكتوبة.
وأشار بترجي أثناء تجوله برفقة عاصم إلى أن كل صورة تميزت بزاوية التقاط ذكية تبرز جانبا جماليا، إما للقبة الخضراء وللمئذنة والحجرة النبوية في مسجد المصطفى عليه الصلاة والسلام، أو لأجزاء لم نعتد على تأملها في الحرم المكي الشريف، كالتقاط جمالية الزخرفة الإسلامية والآيات القرآنية المبثوثة على أسقف وجنبات الحرم.
الثلث أجمل الخطوط
من جانبه قال باجنيد «أستخدم الخط الثلث لأنه الأجمل في نظري، وكما يقول الخطاطون الفنانون: من كتب الثلث كفاه، ومن لم يكتب الثلث لم يخط، ولأنه الوحيد القابل للتركيب والتشكيل، وبه أستطيع استنطاق المعنى الداخلي للآية بالشكل».
رحلة لوحة
وأوضح باجنيد الخطوات التي توصله لإنجاز لوحة خطية، وهي كالآتي:
- تحديد الفكرة والرؤية
- تخيلها مكتوبة في الهواء وأكتبها على مسطح الورق بالقلم الرصاص
- بدء مراحل الإنتاج، وفيها اختيار الألوان ومواد الطباعة المختلفة، والتصغير والتكبير إلى أن تخرج الآية في صورتها النهائية