قطان يستعرض جهود السعودية في حوار الحضارات
الثلاثاء / 20 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 21:00 - الثلاثاء 29 مارس 2016 21:00
استعرض سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر، مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية، عميد السلك الدبلوماسي العربي أحمد قطان الجهود المتواصلة للسعودية التي دعت بشكل دائم إلى الحوار والتفاهم والتعاون بين مختلف الشعوب والحضارات، والتعايش والتواصل بين الشعوب، وفق القواعد الإسلامية التي سجل التاريخ عظمتها في التفاهم والتعاون بين الأمم.
جاء ذلك خلال أمسية «رياض النيل» الثقافية بحضور ضيف الشرف وزير الأوقاف السابق الدكتور محمود زقزوق الذي أكد على أن «كل أمة سوف تحتفظ في كل عصر بخصوصيتها الحضارية التي تتمثل في الدين واللغة والثقافة والتاريخ والتقاليد الأصيلة. ومن هنا تأتي أهمية الحوار بين الحضارات والأديان للاتفاق على القواسم المشتركة التي يمكن أن تشكل أساسا للإسهام في صنع السلام والرخاء في هذا العالم».
«إذا كان عالمنا يتجه إلى الحوار على المستويات الأخرى، فمن باب أولى أن يكون هناك حوار على المستوى الديني بهدف القضاء على كثير من مظاهر الصراعات التي تلعب فيها العقيدة الدينية دورا خطيرا. ولا بد أن ينطلق بناء على الاحترام المتبادل والمساواة التامة بين الطرفين واحترام الكرامة الإنسانية. أتت الأديان كلها من أجل خير الإنسان، والقيم الدينية في كل حضارة هي الأساس للقيم الأخلاقية السامية. والحوار حول ما يجمع أصحاب الأديان من قيم هو أفضل السبل لتفهم كل جانب للآخر، وكذا التعاون البناء من أجل خير الإنسان وتقدمه، واستقرار الأمن والسلام في العالم».
محمود زقزوق
جهود السعودية في الحوار
1 - مبادرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين الأديان
جاءت لتقدم إلى العالم صورة عن الإسلام مغايرة لما يطرحه المغرضون، حيث أدركت السعودية أن عليها خوض معركة حضارية وفكرية للدفاع عن الإسلام الصحيح، وتغيير الصورة التي رسمها الإرهابيون للإسلام بأفعالهم الدموية المشينة في العالم.
2 - المركز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات
جاء بعد مبادرات ومؤتمرات عدة، منها قمة مكة الاستثنائية في ديسمبر 2005م ، حيث دعت المملكة العربية السعودية في افتتاحها مؤتمر العالم الإسلامي إلى الوحدة والتسامح في مواجهة التطرف والتخلف.
3 - لقاء خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- رحمه الله- وبابا الفاتيكان
يؤكد على الدعوة إلى إرساء السلام في الشرق الأوسط، وتعزيز التعاون بين المسلمين والمسيحيين.
4 - المؤتمر الأول للحوار بين الأديان في إسبانيا 2008م
بعده عقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اجتماعا في نيويورك، بناء على طلب وزير الخارجية الراحل الأمير سعود الفيصل، باسم السعودية. وأكد الاجتماع على الأهداف والمبادئ الواردة في ميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
جاء ذلك خلال أمسية «رياض النيل» الثقافية بحضور ضيف الشرف وزير الأوقاف السابق الدكتور محمود زقزوق الذي أكد على أن «كل أمة سوف تحتفظ في كل عصر بخصوصيتها الحضارية التي تتمثل في الدين واللغة والثقافة والتاريخ والتقاليد الأصيلة. ومن هنا تأتي أهمية الحوار بين الحضارات والأديان للاتفاق على القواسم المشتركة التي يمكن أن تشكل أساسا للإسهام في صنع السلام والرخاء في هذا العالم».
«إذا كان عالمنا يتجه إلى الحوار على المستويات الأخرى، فمن باب أولى أن يكون هناك حوار على المستوى الديني بهدف القضاء على كثير من مظاهر الصراعات التي تلعب فيها العقيدة الدينية دورا خطيرا. ولا بد أن ينطلق بناء على الاحترام المتبادل والمساواة التامة بين الطرفين واحترام الكرامة الإنسانية. أتت الأديان كلها من أجل خير الإنسان، والقيم الدينية في كل حضارة هي الأساس للقيم الأخلاقية السامية. والحوار حول ما يجمع أصحاب الأديان من قيم هو أفضل السبل لتفهم كل جانب للآخر، وكذا التعاون البناء من أجل خير الإنسان وتقدمه، واستقرار الأمن والسلام في العالم».
محمود زقزوق
جهود السعودية في الحوار
1 - مبادرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين الأديان
جاءت لتقدم إلى العالم صورة عن الإسلام مغايرة لما يطرحه المغرضون، حيث أدركت السعودية أن عليها خوض معركة حضارية وفكرية للدفاع عن الإسلام الصحيح، وتغيير الصورة التي رسمها الإرهابيون للإسلام بأفعالهم الدموية المشينة في العالم.
2 - المركز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات
جاء بعد مبادرات ومؤتمرات عدة، منها قمة مكة الاستثنائية في ديسمبر 2005م ، حيث دعت المملكة العربية السعودية في افتتاحها مؤتمر العالم الإسلامي إلى الوحدة والتسامح في مواجهة التطرف والتخلف.
3 - لقاء خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- رحمه الله- وبابا الفاتيكان
يؤكد على الدعوة إلى إرساء السلام في الشرق الأوسط، وتعزيز التعاون بين المسلمين والمسيحيين.
4 - المؤتمر الأول للحوار بين الأديان في إسبانيا 2008م
بعده عقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اجتماعا في نيويورك، بناء على طلب وزير الخارجية الراحل الأمير سعود الفيصل، باسم السعودية. وأكد الاجتماع على الأهداف والمبادئ الواردة في ميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.