الرأي

ويل لأعداء النجاح

الرأي الرياضي

محمد رمضان
بكل المقاييس المبنية على العلم والثقافة والتاريخ أعتبر موسى ورفاقه في قيادة الوحدة التي تتقاذفها الأمواج العاتية من أعداء النجاح والتوفيق.

أشخاص يهمهم في المقام الأول نشر الإشاعات على مرسي الشاب الطموح ومجموعته الشابة الكادحة، الطموحة هي الأخرى، والتي همها الأول والأخير بقاء الوحدة في دائرة الأضواء.

هؤلاء الذين يحاربون مرسي بكل شيء، هل يعلمون أنه ليس بالملياردير، وليس بوارث الأموال من أسرة كان لديها حتى مليون واحد، وعشرة الآن، «مجيدي» مجيدي ينطح مجيدي.

المرسي شاب مكافح غلب عليه عشق النادي الذي كان لاعبا في فريقه لكرة السلة. على قدر لحافه مد مرسي رجليه.

ينتظر العون والمساعدة من أصحاب المليارات من أهالي أم القرى، ولم يحصل إلا على «شوية» قروش لا تغني ولا تسمن من جوع، فقسم تلك الهللات على لاعبي النادي من سلة وطائرة ويد وخلافه.

صحيح أن الفريق الأحمر الكروي استأثر بأغلبية القروش، ولكن المرسي كان على حق في التوزيع، فالدخل الموجود هو من مباريات كرة القدم. إذن العدل يقول إن لاعبي الكرة أحق بنصيب الأسد. هذا ما يقوله المنطق. فأين الخطأ؟

يا جماعة الخير اتركوا مرسي وشأنه مع الشباب الطموح معه، فلن تجدوا سواه في نهاية الموسم.

واحلقوا شاربي ورموش عيوني وحتى «لغاليغي»إن وجدتم أفضل منه.

ارحموا المرسي وإخوانه الإداريين المكافحين. وعلى فكرة فأنا لا أعرف أحدا منهم سوى شخص واحد لقبه المدني، أما عمله فهو مدرس تربية رياضية.

أعرف ابني عمه عبدالله ومدني المنقال منذ خمسين عاما عندما كان سكنهما بباب إبراهيم بمكة المشرفة، ولم أرهما منذ أكثر منذ ثلاثين عاما. فرقتنا الأيام والظروف وجمعنا حب الوحدة.

ويا وحدة أمر الله عليكِ جار.

وحبي لعاطي المكافح الوحيد.

وحبي لمن يدفع للوحدة، ولا سيما أنها في الرمق الأخير. تنتظر الوحدة العون، لا رشاشات الأحقاد من أبنائها بالأمس، وقتلتها اليوم.

الله يرحمك يا وحدتي.