مدرب الخليج: السادس إنجاز ونلعب كضيوف لا أرض ولا جمهور
الثلاثاء / 20 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 21:45 - الثلاثاء 29 مارس 2016 21:45
وصف مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الخليج التونسي جلال قادري بقاء فريقه بدوري عبداللطيف جميل للمحترفين بالإنجاز الذي فاق كل الظروف الصعبة التي تواجه النادي، مشيرا إلى أحقية اللاعب هتان باهبري في الانضمام للمنتخب، نتيجة تميزه في الموسم ومساهمته الكبيرة بجانب زملائه في وصول الفريق إلى المرتبة السادسة بجدول المسابقة، واصفا الهزيمة بسباعية من الهلال بالقاسية، وكلفت الفريق الكثير، مشيدا باستمرار فوزي الباشا في قيادة مجلس الإدارة للمرة الثانية على التوالي.
1 كيف ستتعامل مع المباراة المقبلة أمام الهلال بعد خسارتك أمامه بسباعية في الدور الأول؟
أعترف بأن الخسارة من الهلال 0-7 في مباراة الذهاب كانت قاسية للغاية، ولها مردود سيئ، وما زلنا نعاني من عدد الأهداف التي مني بها مرمانا في هذه المباراة، فلولا الأهداف السبعة ما كان فريقي ضمن قائمة الدفاعات المتأخرة في الدوري، ولو كنا خسرنا بهدف أو هدفين لدخل دفاعنا قائمة الأبرز بين أندية عبداللطيف جميل، وخلال تلك المباراة لم نكن في يومنا، إلا أننا سنتعامل مع مباراة السبت المقبل بصورة عادية، وأنها لا تختلف كثيرا عن أية مباراة أخرى، وسنسعى بكل قوة إلى تعويض الهزيمة الثقيلة لإرضاء جماهيرنا ومواصلة تقديم عروضنا الطيبة الأخيرة والتي حصدنا خلالها 9 نقاط بالفوز على التعاون والرائد ونجران.
2 نتائج الخليج خارج ملعبه أكثر من رائعة وبملعبه مخزية فما السبب؟
بالفعل الخليج حقق نتائج إيجابية خارج الديار بالفوز في 5 مباريات والتعادل في 4 والخسارة في مرة واحدة، لكن هزمنا في 4 لقاءات بملعبنا وفزنا في مباراة واحدة وتعادلنا في 4، ونحن لا نلعب أصلاً على ملعبنا بسيهات، وإنما نلعب كضيوف على ملعب الراكة بالخبر، متكبدين عناء السفر وبعد المسافات بين سيهات والخبر، وهو ما يحول دون مساندة جماهيرنا للفريق، وكلها عوامل سلبية تؤثر على معنويات اللاعبين الذين يلعبون بدون جماهير.
3 ما تقييمك لمستوى لاعبيك وخاصة الأجانب؟
أعدّ هتان باهبري أحد نجوم الدوري السعودي هذا الموسم بجانب لاعب التعاون الدولي عبدالمجيد الرويلي، كما أنه كان يستحق الانضمام إلى صفوف المنتخب بعد ظهوره بهذا المستوى الرائع بجانب عدد من زملائه، وكان له الأثر في وصول الفريق إلى المركز السادس، أما اللاعبون الأجانب فمنهم من تألق بصورة لافتة مثل الكاميروني أمينو بوبا الذي يعد واحدا من ألمع مدافعي الدوري، كما أنه أحرز 3 أهداف، وكذلك الغيني أبوبكر سيلا الذي برع في تقديم أدوار مقنعة في وسط الميدان، أما الأردني إبراهيم الزواهرة فقد عاد إلى مستواه المعهود، رغم أنه لم يشارك في 4 مباريات بسبب تعرضه للإيقاف مرتين، فيما لم يصل عبدالله كوفي للفورمة المطلوبة لعدم تأقلمه مع زملائه، مكتفيا بإحراز هدف وحيد في مرمى الشباب.
4 ماذا يعني استمرارك مع الخليج رغم الإقالات التي طالت عددا كبيرا من مدربي جميل؟
أحمد الله على أنني من المدربين القلائل بالدوري السعودي الذين حافظوا على مواقعهم واستمروا خلال الموسم الذي شهد إقالة أكثر من 80% من مدربي الدوري، وأعتقد أن مرد ذلك نجاحي في تحقيق ما وعدت به الإدارة منذ قيادتي للفريق، وهو البقاء في دوري جميل للموسم التالي على التوالي، ووجود الخليج في المركز السادس حتى الجولة العشرين يعد إنجازا غير مسبوق للنادي، فضلاً عن النتائج الرائعة التي حققها اللاعبون، والتي تعد أكبر بكثير من قدرات فريق يلعب خارج أرضه جميع مبارياته، كما يعتبر من أقل الأندية السعودية تضررا من ضعف الإمكانات المادية.
5 كيف ترى تزكية فوزي الباشا رئيسا للنادي لدورة ثانية على التوالي؟
تمثل أكبر دعم لفريق الكرة، لأنه صاحب فكر ثاقب ورؤية بعيدة المدى، وهو واحد من عناصر إنجاز البقاء في الدوري هذا الموسم، لما يمتلك من مقومات القائد المحنك الذي يمنح كل من حوله الثقة في أنفسهم، بالإضافة إلى حرصه الشديد على استقرار الفريق، ورغم ما يواجهه من نقص في الدعم المادي من أعضاء الشرف إلا أنه نجح إلى حد كبير في توفير المطلوب على قدر المستطاع للأجهزة الفنية واللاعبين، وأرى أن تجديد الثقة فيه مكسب للخليج وللكرة السعودية بصفة عامة.
6 ما سر وجود عدد كبير من المدربين التوانسة بدوري جميل والأولى؟
بالفعل هناك عشرات المدربين التوانسة يعملون بالأندية السعودية، ويعود ذلك لأمور عديدة، أبرزها التكوين الأكاديمي المرتبط بالقرب الجغرافي وقدرة المدرب التونسي على استيعاب وفهم اللاعب السعودي، بحكم وجوده في المملكة منذ سنوات طويلة وتشبعه بثقافة اللاعب واحتياجاته وقربه من نفسياته، وكذلك تأثر المدرب التونسي بالمدارس الكروية الأوروبية خاصة الفرنسية والألمانية وما تحمله آليات تلك المدارس من صفات انضباطية جادة بعيدة عن التهاون أو التدليل، وهو ما يؤدي في النهاية إلى النجاح وإنجاز المهام المطلوبة بإتقان.
7 من هم الأفضل في الموسم حتى الآن؟
لاعبون كثر نجحوا في خطف الأضواء، إلا أنني أعدّ لاعب الهلال الدولي ياسر القحطاني أفضل لاعب محلي، ومحترف الاتحاد الفنزويلي جيليمن ريفاس أفضل لاعب أجنبي، وحارس الشباب محمد العويس أفضل حارس مرمى، فيما أعتبر مدرب التعاون البرتغالي جوزيه جوميز أفضل مدرب، وخالد الطريس أفضل حكم، والهلال أفضل فريق، والاتحاد أفضل جمهور.
1 كيف ستتعامل مع المباراة المقبلة أمام الهلال بعد خسارتك أمامه بسباعية في الدور الأول؟
أعترف بأن الخسارة من الهلال 0-7 في مباراة الذهاب كانت قاسية للغاية، ولها مردود سيئ، وما زلنا نعاني من عدد الأهداف التي مني بها مرمانا في هذه المباراة، فلولا الأهداف السبعة ما كان فريقي ضمن قائمة الدفاعات المتأخرة في الدوري، ولو كنا خسرنا بهدف أو هدفين لدخل دفاعنا قائمة الأبرز بين أندية عبداللطيف جميل، وخلال تلك المباراة لم نكن في يومنا، إلا أننا سنتعامل مع مباراة السبت المقبل بصورة عادية، وأنها لا تختلف كثيرا عن أية مباراة أخرى، وسنسعى بكل قوة إلى تعويض الهزيمة الثقيلة لإرضاء جماهيرنا ومواصلة تقديم عروضنا الطيبة الأخيرة والتي حصدنا خلالها 9 نقاط بالفوز على التعاون والرائد ونجران.
2 نتائج الخليج خارج ملعبه أكثر من رائعة وبملعبه مخزية فما السبب؟
بالفعل الخليج حقق نتائج إيجابية خارج الديار بالفوز في 5 مباريات والتعادل في 4 والخسارة في مرة واحدة، لكن هزمنا في 4 لقاءات بملعبنا وفزنا في مباراة واحدة وتعادلنا في 4، ونحن لا نلعب أصلاً على ملعبنا بسيهات، وإنما نلعب كضيوف على ملعب الراكة بالخبر، متكبدين عناء السفر وبعد المسافات بين سيهات والخبر، وهو ما يحول دون مساندة جماهيرنا للفريق، وكلها عوامل سلبية تؤثر على معنويات اللاعبين الذين يلعبون بدون جماهير.
3 ما تقييمك لمستوى لاعبيك وخاصة الأجانب؟
أعدّ هتان باهبري أحد نجوم الدوري السعودي هذا الموسم بجانب لاعب التعاون الدولي عبدالمجيد الرويلي، كما أنه كان يستحق الانضمام إلى صفوف المنتخب بعد ظهوره بهذا المستوى الرائع بجانب عدد من زملائه، وكان له الأثر في وصول الفريق إلى المركز السادس، أما اللاعبون الأجانب فمنهم من تألق بصورة لافتة مثل الكاميروني أمينو بوبا الذي يعد واحدا من ألمع مدافعي الدوري، كما أنه أحرز 3 أهداف، وكذلك الغيني أبوبكر سيلا الذي برع في تقديم أدوار مقنعة في وسط الميدان، أما الأردني إبراهيم الزواهرة فقد عاد إلى مستواه المعهود، رغم أنه لم يشارك في 4 مباريات بسبب تعرضه للإيقاف مرتين، فيما لم يصل عبدالله كوفي للفورمة المطلوبة لعدم تأقلمه مع زملائه، مكتفيا بإحراز هدف وحيد في مرمى الشباب.
4 ماذا يعني استمرارك مع الخليج رغم الإقالات التي طالت عددا كبيرا من مدربي جميل؟
أحمد الله على أنني من المدربين القلائل بالدوري السعودي الذين حافظوا على مواقعهم واستمروا خلال الموسم الذي شهد إقالة أكثر من 80% من مدربي الدوري، وأعتقد أن مرد ذلك نجاحي في تحقيق ما وعدت به الإدارة منذ قيادتي للفريق، وهو البقاء في دوري جميل للموسم التالي على التوالي، ووجود الخليج في المركز السادس حتى الجولة العشرين يعد إنجازا غير مسبوق للنادي، فضلاً عن النتائج الرائعة التي حققها اللاعبون، والتي تعد أكبر بكثير من قدرات فريق يلعب خارج أرضه جميع مبارياته، كما يعتبر من أقل الأندية السعودية تضررا من ضعف الإمكانات المادية.
5 كيف ترى تزكية فوزي الباشا رئيسا للنادي لدورة ثانية على التوالي؟
تمثل أكبر دعم لفريق الكرة، لأنه صاحب فكر ثاقب ورؤية بعيدة المدى، وهو واحد من عناصر إنجاز البقاء في الدوري هذا الموسم، لما يمتلك من مقومات القائد المحنك الذي يمنح كل من حوله الثقة في أنفسهم، بالإضافة إلى حرصه الشديد على استقرار الفريق، ورغم ما يواجهه من نقص في الدعم المادي من أعضاء الشرف إلا أنه نجح إلى حد كبير في توفير المطلوب على قدر المستطاع للأجهزة الفنية واللاعبين، وأرى أن تجديد الثقة فيه مكسب للخليج وللكرة السعودية بصفة عامة.
6 ما سر وجود عدد كبير من المدربين التوانسة بدوري جميل والأولى؟
بالفعل هناك عشرات المدربين التوانسة يعملون بالأندية السعودية، ويعود ذلك لأمور عديدة، أبرزها التكوين الأكاديمي المرتبط بالقرب الجغرافي وقدرة المدرب التونسي على استيعاب وفهم اللاعب السعودي، بحكم وجوده في المملكة منذ سنوات طويلة وتشبعه بثقافة اللاعب واحتياجاته وقربه من نفسياته، وكذلك تأثر المدرب التونسي بالمدارس الكروية الأوروبية خاصة الفرنسية والألمانية وما تحمله آليات تلك المدارس من صفات انضباطية جادة بعيدة عن التهاون أو التدليل، وهو ما يؤدي في النهاية إلى النجاح وإنجاز المهام المطلوبة بإتقان.
7 من هم الأفضل في الموسم حتى الآن؟
لاعبون كثر نجحوا في خطف الأضواء، إلا أنني أعدّ لاعب الهلال الدولي ياسر القحطاني أفضل لاعب محلي، ومحترف الاتحاد الفنزويلي جيليمن ريفاس أفضل لاعب أجنبي، وحارس الشباب محمد العويس أفضل حارس مرمى، فيما أعتبر مدرب التعاون البرتغالي جوزيه جوميز أفضل مدرب، وخالد الطريس أفضل حكم، والهلال أفضل فريق، والاتحاد أفضل جمهور.