أنهت الشركة القائمة على مشروع الدائري الأول المحيط بالحرم المكي أعمالها الخرسانية بصب الجسر المكمل للطريق الدائري الأول خلف أبراج وقف الملك عبدالعزيز المرتبط بأنفاق أجياد، خامس جسور الدائري التي تربط بعضه ببعض، والمؤدية مباشرة إلى أنفاق باب علي باتجاه الغزة من الجهة الشرقية للحرم.

وظهرت أعمال الجسر كاملة من الجهة الجنوبية التي يشقها طريق أجياد المؤدي إلى الحرم مباشرة عبر باب الملك عبدالعزيز الذي يشهد أعمال التوسعة في الفترة الحالية، في حين بدت أغلب أجزاء وجهات الطريق الدائري الأول شبه جاهزة، إذ لم يتبق في كثير منها سوى أعمال السفلتة والتخطيط والإنارة الخاصة بالجسر الذي استكملت أعماله الخرسانية في منطقة أجياد، ليكمل منظومة أعمال الدائري الذي تتكون غالبية أجزائه من الجسور، فيما تشكل الطرق الأرضية نسبة أقل بأضعاف من نسبة الجسور.

وكشف عدد من المهندسين العاملين بالمشروع لـ»مكة» عن الانتهاء من المرحلة الأولى لأعمالها الخرسانية، والتي تعد من أصعب المراحل على الطريق الدائري الأول، مؤكدين أن بقية الأجزاء تعد شبه جاهزة، ويمكن الاستفادة منها خلال الأشهر المقبلة، خاصة في رمضان.

وبين مهندسو المشروع أن المراحل المقبلة ستشهد أيضا تجارب وفرضيات مهمة على أجزاء الدائري الأول قبل أخذ القرار باستخدامه للمركبات، لافتين إلى أن كثيرا من الأعمال مرتبطة بأخرى بما فيها ربط الشوارع والطرق ببعضها وتجهيز المداخل والمخارج من وإلى الطريق الدائري الأول.

مواقع جسور الطريق الدائري الأول

01 مقابل أنفاق محبس الجن على طريق الملك عبدالعزيز

02 طريق الغزة العام المؤدي للساحات الشرقية بالحرم

03 شارع أم القرى المؤدي إلى نفق السوق الصغير

04 شارع إبراهيم الخليل المقابل للجهة الغربية بالحرم

05 طريق أجياد العام المؤدي للحرم المكي من جهة باب الملك عبدالعزيز