أعمال

صندوق الاستثمارات شريك في تطوير وسط العاصمة

فيما رفع صندوق الاستثمارات العامة إلى المقام السامي إنشاء شركة للتطوير يكون من خلالها شريكا للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض في تطوير منطقة وسط الرياض بحسب ما كشف عنه نائب رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة عبدالعزيز آل الشيخ من الوصول إلى تفاهمات متقدمة مع الصندوق لهذه الشراكة، رصدت الهيئة ثلاثة إشكاليات في تطوير وسط مدينة الرياض هي:
  1. انتقال السكان السعوديين وتدني الوضع الاجتماعي فيها.
  2. تفاقم المشكلات الأمنية.
  3. تدهور الحالة العمرانية للمباني.
وأشار آل الشيخ في لقاء لعرض خطط ومشاريع الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض الخاصة بتطوير وسط المدينة ومشروع النقل العام أمس بغرفة الرياض إلى أنه ينتظر أن يشارك الصندوق من خلال نزع الملكيات في المناطق المحددة و مشاريع تهيئة البنية التحتية.

من جهته أعلن نائب مدير إدارة تخطيط النقل بالهيئة المهندس حسن الموسى أن الهيئة بصدد الانتهاء من المعايير المحددة لتنظيم تطوير المواقع بجوار محطات القطار واستعمالات الأراضي في تلك المناطق، إذ يشارك الهيئة استشاريين أحدهما لتقييم أهمية المحطات والثاني مختص في تسويقها.

وأشار إلى أن تطوير المحطات سيكون متاحا للمستثمرين المحليين والأجانب وأن الحاجة في التطوير للمشاريع الكبيرة إلى المشاريع المتناهية في الصغر.

وقال الموسى إن القيمة المضافة عند تطوير الرياض ستجبر أعداد كبيرة من العمالة على الانتقال من المنطقة وأن الهيئة تدرس تطوير إسكانات عمالية مع القطاع الخاص بهدف عدم انتشار العمالة في الأحياء السكنية بما يسبب دورة جديدة من التدهور في مناطق أخرى.

التذكرة موحدة

وأكد آل الشيخ عدم صحة ما يثار حول التأخير في مشروع قطار الرياض وأن نسبة الإنجاز قريبة جدا من المحدد في الجدول الزمني للمشروع، مشيرا إلى أنه لن يتم خفض قيمة ما يصرف على إنشاء المحطات لتقليل التكلفة كون العقود موقعة منذ سنتين.

ولفت إلى أن التشغيل التجريبي للقطار سيكون في 2019 والتذاكر ستكون موحدة بين القطار والحافلات.