14 ملف تشويه عالمي ضد السعودية
الثلاثاء / 20 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 19:30 - الثلاثاء 29 مارس 2016 19:30
أكد رئيس مركز الخليج للدراسات الاستراتيجية الدكتور عمر الحسن تعرض السعودية للهجوم والانتقاد من دول العالم في 14 ملفا من جملة 22 ملفا هجوميا تواجهها دول الخليج، في ملفات عدة، منها تنفيذ أحكام القتل وحقوق المرأة وحرية الرأي ومجهولي الهوية وغيرها.
وأوضح أن 1572 زيارة نفذتها منظمات إنسانية وحقوقية لدول الخليج خلال الخمسة أعوام الماضية، كان النصيب الأكبر منها للبحرين، فيما لم تراع تلك المنظمات التوازن في الطرح والاستماع إلى وجهات نظر الحكومات، بل ركزت فقط على عرض الأصوات المعارضة.
ودعا الحسن في ورقة عمل خلال ندوة الانتقادات الدولية الموجهة لدول الخليج في مجال حقوق الإنسان وكيفية معالجتها والتصدي لها بالرياض أمس إلى بناء استراتيجية خليجية متكاملة تفند الانتقادات الموجهة وترد عليها، خصوصا أن معظم الجهات التي تصدر الانتقادات والهجمات لا تستقي معلوماتها من جهات ذات مصداقية، بل بطرق غير رسمية.
وأوضح أن الإعلام الخليجي لا يزال خطابه قاصرا ولم ينجح في إيصال صوته إلى المستوى الدولي، وأن صوت الإعلام الخليجي إذا وصل عالميا فإنه لا يزال غير مقنع.
إلى ذلك، قال مستشار رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بقطر الدكتور طاهر بوجلال، إنه في ظل استمرار الحمالات التشويهية ضد دول الخليج وتأثيرها على صورته، فإنه بات من الضروري الانتقال من سياسة ردود الأفعال الآنية إلى التفكير في إيجاد ومأسسة آلية لبلورة استراتيجية واضحة المعالم وخطة عمل وتوفير الميزانية اللازمة لذلك.
واقترح إنشاء فريق Think Thank على مستوى الأمانة العامة لمجلس التعاون لوضع استراتيجية وخطة عمل وميزانية لتحسين صورة دول المجلس في المحافل الدولية، مبينا أن إنشاء مثل هذا الفريق سيمكن من تعزيز المستوى المعرفي والحقوقي والمشاركة الفعالة في تعبئة واسعة النطاق لمصلحة دول المجلس.
وأوضح أستاذ القانون الجنائي المشارك بجامعة السلطان قابوس الدكتور راشد البلوشي أن الإعلام الغربي يمتلك قوة استفادن منها تلك الدول، معتبرا وسائل الإعلام الخليجية ترد على نفسها فقط.
وأوضح أن 1572 زيارة نفذتها منظمات إنسانية وحقوقية لدول الخليج خلال الخمسة أعوام الماضية، كان النصيب الأكبر منها للبحرين، فيما لم تراع تلك المنظمات التوازن في الطرح والاستماع إلى وجهات نظر الحكومات، بل ركزت فقط على عرض الأصوات المعارضة.
ودعا الحسن في ورقة عمل خلال ندوة الانتقادات الدولية الموجهة لدول الخليج في مجال حقوق الإنسان وكيفية معالجتها والتصدي لها بالرياض أمس إلى بناء استراتيجية خليجية متكاملة تفند الانتقادات الموجهة وترد عليها، خصوصا أن معظم الجهات التي تصدر الانتقادات والهجمات لا تستقي معلوماتها من جهات ذات مصداقية، بل بطرق غير رسمية.
وأوضح أن الإعلام الخليجي لا يزال خطابه قاصرا ولم ينجح في إيصال صوته إلى المستوى الدولي، وأن صوت الإعلام الخليجي إذا وصل عالميا فإنه لا يزال غير مقنع.
إلى ذلك، قال مستشار رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بقطر الدكتور طاهر بوجلال، إنه في ظل استمرار الحمالات التشويهية ضد دول الخليج وتأثيرها على صورته، فإنه بات من الضروري الانتقال من سياسة ردود الأفعال الآنية إلى التفكير في إيجاد ومأسسة آلية لبلورة استراتيجية واضحة المعالم وخطة عمل وتوفير الميزانية اللازمة لذلك.
واقترح إنشاء فريق Think Thank على مستوى الأمانة العامة لمجلس التعاون لوضع استراتيجية وخطة عمل وميزانية لتحسين صورة دول المجلس في المحافل الدولية، مبينا أن إنشاء مثل هذا الفريق سيمكن من تعزيز المستوى المعرفي والحقوقي والمشاركة الفعالة في تعبئة واسعة النطاق لمصلحة دول المجلس.
وأوضح أستاذ القانون الجنائي المشارك بجامعة السلطان قابوس الدكتور راشد البلوشي أن الإعلام الغربي يمتلك قوة استفادن منها تلك الدول، معتبرا وسائل الإعلام الخليجية ترد على نفسها فقط.