استنكرت منظمة التعاون الإسلامي الانفجار الوحشي الذي وقع أمس الأول في لاهور، كبرى مدن الشرق الباكستاني، وأودى بحياة أكثر من 70 شخصا وإصابة 200.

وعبر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني عن مواساته وبالغ تعاطفه مع عائلات الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى، كما أكد مساندة المنظمة لباكستان قيادة وحكومة وشعبا، في مواجهتها للإرهاب والإجرام.

واعتبر مدني أن هذا الحدث يضع كل الأطراف الفاعلة إقليميا ودوليا مجددا أمام مسؤولياتها، داعيا إلى توحيد الجهود من أجل القضاء على المجموعات الإجرامية والإرهابية، ومعالجة أسباب ظهورها.