أعمال

المؤشر يعود للارتفاع من مناطق دعم فنية

عاد مؤشر الأسهم السعودية للارتفاع مجددا أمس بعد ملامسته مناطق دعم فنية، ليغلق رابحا 12 نقطة وبنسبة بلغت 0.19 % وسط ارتفاع في قيم وأحجام التداولات. يأتي ذلك فيما يترقب المتعاملون أي بيانات اقتصادية جديدة مع قرب النتائج المالية.

وأفاد محلل الأسواق المالية سعد الفريدي أن ثبات المؤشر أعلى من مستويات 6100 نقطة يعتبر أمرا إيجابيا على المدى القريب، وما يحدث الآن من تراجعات هو عبارة عن تصحيحات فرعية للموجة الصاعدة الحالية، والتي تستهدف مستويات 6732 – 6838 نقطة.

وبين الفريدي أن من المرجح تجاوز قطاع الاسمنت مستويات 5045 نقطة ليستهدف مناطق 7 آلاف نقطة حتى نهاية العام الحالي، وهذا يتوافق مع جاذبية الأسعار في القطاع لتدني القيمة السوقية، وكذلك مكرر ربحية عند 9 مرات تقريبا، مما يقلل من نسبة المخاطر، مشيرا إلى أن مكونات القطاع من الأسهم الدورية التي تتطلب التحول لها عند ظهور علامات التعافي للسوق.

وأفاد المحلل الفني للأسواق المالية إبراهيم البطي أن الصورة الفنية للمؤشر لم تتغير إلى الآن، فالإطار العام ما زال هابطا، وما يحدث من ارتفاعات خلال مارس هي عبارة عن ارتدادات طبيعية تحدث عندما تصل الأسعار إلى مناطق تشبع بيع، وتعتبر مستويات 6216 - 6120 نقطة أبرز مناطق الدعم على المدى القريب.

وبين البطي أن قطاع الصناعات البتروكيماوية يسير في قناة عرضية هابطة رغم فترات الصعود الأخيرة التي شكلها، مشيرا إلى أنه لم يتحرر من القناة الهابطة بشكل كامل لديه مقومة عند مستويات 4106 - 4170 نقطة، مبينا أن مستويات 3956 نقطة مناطق دعم أولية.