استعادة 9 محتجزين سعوديين مقابل 109 يمنيين
الاثنين / 19 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 21:30 - الاثنين 28 مارس 2016 21:30
أعلنت قيادة قوات التحالف لإعادة الشرعية في اليمن أمس أنه جرى أمس الأول استعادة تسعة محتجزين سعوديين وتسليم 109 من المواطنين اليمنيين ممن قبض عليهم بمناطق العمليات قرب الحدود السعودية الجنوبية، وذلك في إطار التهدئة التي سبق الإعلان عنها في 8 مارس الحالي.
وأعربت قيادة التحالف عن ترحيبها باستمرار حالة التهدئة في إطار تطبيقها لخطة «إعادة الأمل»، وتأمل في بدء التهدئة بمناطق الصراع داخل اليمن بما يفسح المجال لتكثيف وصول المواد الإغاثية لكامل الأراضي اليمنية ودعم الجهود التي ترعاها الأمم المتحدة للوصول لحل سياسي وفق قرار مجلس الأمن رقم 2216.
وعملية التبادل هي الثانية منذ التوصل لتهدئة حدودية بين السعودية والمتمردين، في خطوات غير مسبوقة منذ بدء تدخل التحالف نهاية مارس 2015 دعما لحكومة الرئيس عبدربه هادي، ضد الحوثيين وحلفائهم.
ويأتي التبادل قبل نحو أسبوعين من دخول وقف لإطلاق النار حيز التنفيذ منتصف ليل العاشر من أبريل المقبل، قبل استئناف محادثات السلام بين الحكومة والمتمردين برعاية الأمم المتحدة في 18 أبريل بالكويت.
وميدانيا، أكدت القوات الشرعية سيطرتها على مدينة ميدي كاملا، إضافة لمناطق محيطة بالمدينة، عقب ساعات من بدء عملية عسكرية واسعة ضد ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية.
وأوضح أركان حرب المنطقة العسكرية الخامسة العميد ركن عمر سجاف «أن التقدم في منطقة ميدي تم تحت غطاء جوي من قبل قوات التحالف العربي». وأشار إلى اعتقال عناصر من ميليشيا الحوثي وصالح أثناء عملية التقدم التي تمت من 3 محاور في الشريط الساحلي ومدينتي حرض وميدي.
وفي سياق متصل شن طيران التحالف غارات استهدفت مواقع تنظيم القاعدة في مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج، وأخرى في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين.
كما قصفت مقاتلات التحالف مواقع للميليشيا في تعز، ومنطقة الرجمة شمال جبل هيلان حذران غرب المدينة. وشنت أيضا غارات على مواقع في مديريات محافظة صنعاء، المحيطة بالعاصمة. واستهدفت الغارات نقيل ابن غيلان، ومواقع في بران ومحلي ومسورة،. كما استهدفت مواقع بمنطقة الوتدة بخولان الطيال في المجزعة جنوب شرق صنعاء، ومعسكر الصمع بمديرية أرحب شمال العاصمة، ومواقع بجبل جريان بمديرية سنحان، معقل المخلوع.
إلى ذلك، شنت القوات الشرعية هجوما مكثفا على مواقع الميليشيا في أطراف مناطق محلي، ومسورة وبران بمديرية نهم شرق صنعاء، في إطار الزحف للسيطرة على المناطق المحاذية لنقيل بن غيلان، بعد التقدم في الجهة الغربية لجبال يام. ولم يتبق من قطع إمداد الميليشيات الآتية من هران إلى ضبوعة إلا جبل دوّة. وتعد هران طريقاً يتوسط محافظة الجوف ومديرية أرحب حيث تمتد لمنطقة بران التي تعد أهم شريان للحوثيين.
وفي تعز أطلق المجلس العسكري بمحافظة تعز بدء عمليات تحرير مديرية حيفان من سيطرة ميليشيات الحوثي. وأكد مصدر عسكري أن وحدات اللواء 35 مدرع بتعز بدأ عملية تحرير منطقة حيفان بالهجوم على معاقل الحوثيين من عدة محاور. وأشار إلى مواجهات عنيفة بمنطقة ظبي بحيفان، جنوب تعز، وأدت لمقتل 7 من قوات الشرعية و20 من الميليشيات.
وفي الجبهة الغربية لتعز أكد العميد صادق سرحان رئيس المجلس العسكري أن الميليشيات في حالة ضعف وانكسار رغم التعزيزات المكثفة التي يدفعون بها من أجل استعادة ما تم تحريره.
وفي محافظة البيضاء سيطرت المقاومة على مواقع للمسلحين في المناطق الحدودية الواقعة بين البيضاء ومأرب.
وفي إب قتل 5 أفراد من المتمردين بكمين للمقاومة الشعبية بمدينة يريم شمال المحافظة، استهدف دوريات قرب سوق القرعي.
مشاهدات يمنية
وأعربت قيادة التحالف عن ترحيبها باستمرار حالة التهدئة في إطار تطبيقها لخطة «إعادة الأمل»، وتأمل في بدء التهدئة بمناطق الصراع داخل اليمن بما يفسح المجال لتكثيف وصول المواد الإغاثية لكامل الأراضي اليمنية ودعم الجهود التي ترعاها الأمم المتحدة للوصول لحل سياسي وفق قرار مجلس الأمن رقم 2216.
وعملية التبادل هي الثانية منذ التوصل لتهدئة حدودية بين السعودية والمتمردين، في خطوات غير مسبوقة منذ بدء تدخل التحالف نهاية مارس 2015 دعما لحكومة الرئيس عبدربه هادي، ضد الحوثيين وحلفائهم.
ويأتي التبادل قبل نحو أسبوعين من دخول وقف لإطلاق النار حيز التنفيذ منتصف ليل العاشر من أبريل المقبل، قبل استئناف محادثات السلام بين الحكومة والمتمردين برعاية الأمم المتحدة في 18 أبريل بالكويت.
وميدانيا، أكدت القوات الشرعية سيطرتها على مدينة ميدي كاملا، إضافة لمناطق محيطة بالمدينة، عقب ساعات من بدء عملية عسكرية واسعة ضد ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية.
وأوضح أركان حرب المنطقة العسكرية الخامسة العميد ركن عمر سجاف «أن التقدم في منطقة ميدي تم تحت غطاء جوي من قبل قوات التحالف العربي». وأشار إلى اعتقال عناصر من ميليشيا الحوثي وصالح أثناء عملية التقدم التي تمت من 3 محاور في الشريط الساحلي ومدينتي حرض وميدي.
وفي سياق متصل شن طيران التحالف غارات استهدفت مواقع تنظيم القاعدة في مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج، وأخرى في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين.
كما قصفت مقاتلات التحالف مواقع للميليشيا في تعز، ومنطقة الرجمة شمال جبل هيلان حذران غرب المدينة. وشنت أيضا غارات على مواقع في مديريات محافظة صنعاء، المحيطة بالعاصمة. واستهدفت الغارات نقيل ابن غيلان، ومواقع في بران ومحلي ومسورة،. كما استهدفت مواقع بمنطقة الوتدة بخولان الطيال في المجزعة جنوب شرق صنعاء، ومعسكر الصمع بمديرية أرحب شمال العاصمة، ومواقع بجبل جريان بمديرية سنحان، معقل المخلوع.
إلى ذلك، شنت القوات الشرعية هجوما مكثفا على مواقع الميليشيا في أطراف مناطق محلي، ومسورة وبران بمديرية نهم شرق صنعاء، في إطار الزحف للسيطرة على المناطق المحاذية لنقيل بن غيلان، بعد التقدم في الجهة الغربية لجبال يام. ولم يتبق من قطع إمداد الميليشيات الآتية من هران إلى ضبوعة إلا جبل دوّة. وتعد هران طريقاً يتوسط محافظة الجوف ومديرية أرحب حيث تمتد لمنطقة بران التي تعد أهم شريان للحوثيين.
وفي تعز أطلق المجلس العسكري بمحافظة تعز بدء عمليات تحرير مديرية حيفان من سيطرة ميليشيات الحوثي. وأكد مصدر عسكري أن وحدات اللواء 35 مدرع بتعز بدأ عملية تحرير منطقة حيفان بالهجوم على معاقل الحوثيين من عدة محاور. وأشار إلى مواجهات عنيفة بمنطقة ظبي بحيفان، جنوب تعز، وأدت لمقتل 7 من قوات الشرعية و20 من الميليشيات.
وفي الجبهة الغربية لتعز أكد العميد صادق سرحان رئيس المجلس العسكري أن الميليشيات في حالة ضعف وانكسار رغم التعزيزات المكثفة التي يدفعون بها من أجل استعادة ما تم تحريره.
وفي محافظة البيضاء سيطرت المقاومة على مواقع للمسلحين في المناطق الحدودية الواقعة بين البيضاء ومأرب.
وفي إب قتل 5 أفراد من المتمردين بكمين للمقاومة الشعبية بمدينة يريم شمال المحافظة، استهدف دوريات قرب سوق القرعي.
مشاهدات يمنية
- السيطرة على مدينة ميدي كاملة
- بدء عمليات تحرير مديرية حيفان بتعز
- هجوم على مواقع الميليشيا بنهم شرق صنعاء
- سقوط مواقع للميليشيا بين البيضاء ومأرب
- 5 قتلى من المتمردين بكمين في يريم بإب
- غارات على القاعدة بحوطة لحج وزنجبار أبين
- قصف مواقع للميليشيا بتعز ومديريات صنعاء
- المساعدة في استمرار التهدئة
- أمل في بدء التهدئة داخل اليمن
- إفساح المجال لتكثيف وصول المواد الإغاثية
- دعم جهود الأمم المتحدة للوصول لحل سياسي
- رسالة بحسن النية من قبل دول التحالف