أعمال

المؤشر يتراجع 1.48 % بضغط 13 قطاعا

واصل مؤشر الأسهم السعودية تراجعه للجلسة الرابعة على التوالي خاسرا 94 نقطة وبنسبة بلغت 1.48% وسط تراجع ملموس في قيم التداولات اليومية دون مستويات 5 مليارات ريال. ويأتي الضغط من 13 قطاعا أبرزها التطوير العقاري الخاسر بنسبة 5.03% بضغط من سهم جبل عمر المتراجع بنسبة 8.59%، يليه الاتصالات وتقنية المعلومات بنسبة 3.17% متأثرا بهبوط سهم الاتصالات السعودية بنسبة 4.80%.

وأفاد محلل الأسواق المالية سعد السعد أن المؤشر العام دخل موجة هابطة بعد تكوين قمته عند مستويات 6521 نقطة وتستهدف هذه الموجة مستويات 6190 نقطة وقد تنتهي قبل نهاية الأسبوع الحالي، مبينا أن هذه السلبية تأكدت بعد كسر 6427 نقطة خلال الأسبوع الماضي، فيما ستشهد السوق بعدها عمليات ارتداد يستفيد منها المضاربون بشكل كبير.

وبين السعد أن قطاع الاستثمار الصناعي منذ مطلع الشهر الحالي وهو يتداول في اتجاه صاعد فرعي إلا أن حالة الضعف بدأت تظهر علية عند مستويات 5784 نقطة، مشيرا إلى أن كسر المسار العرضي عند مستويات 5563 نقطة وأيضا متوسط 50 و20 يوما جعل القطاع يستهدف مستويات 5100 نقطة.

وأوضح الخبير الاقتصادي الدكتور عبدالله الغامدي أن سوق الأسهم السعودية ستدخل مرحلة من التذبذبات الحادة كلما اقترب الزمن من إعلانات النتائج المالية للشركات العاملة خلال أبريل المقبل، وما بين إيجابية بعض القطاعات القيادية وسلبية بعضها الآخر تبقى قرارات الاستثمار تحت وطأة تحركات أسعار النفط.

وبين الغامدي أن أسواق النفط لم تر الاستقرار بالوقت الحالي في ظل مؤثرات سياسية واقتصادية تؤثر على حركة الطلب، مشيرا إلى أن المخزونات الأمريكية وحركة الدولار ومنصات الحفز النفطية تلعب في حركة الأسعار والمتزامنة مع تباين الاقتصاد الصيني والذي يدور حول مستويات 6%.

وحيال اجتماع منتجي النفط المزمع انعقاده في 17 أبريل المقبل لبحث تجميد الإنتاج كأحد الأدوات لعمل توازن في المعروض، أفاد الغامدي أنه لن يكون لها تأثير قوي على المدى المتوسط، مشيرا إلى أن الاتفاقية لا بد من أن تكون تخفيضا وليس تجميدا، فالمعروض أعلى من الطلب بكثير.