توقف الإصدار الثالث للهبوط الآلي يعلق رحلات مطار جدة
الاحد / 18 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 21:30 - الاحد 27 مارس 2016 21:30
أرجعت مصادر بالهيئة العامة للطيران المدني أسباب تعليق الرحلات الجوية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي أمس إلى عدم تشغيل الإصدار الثالث للأجهزة الملاحية المتعلقة بأنظمة الهبوط الآلي بمدارج المطار.
وقالت المصادر لـ»مكة» إن المدارج كانت في السابق تعتمد على الإصدارين الأول والثاني للأجهزة الملاحية المتضمنة أنظمة الهبوط الآلي، غير أنها زودت أخيرا بالإصدار الثالث الحديث الذي لم يشغل حتى الآن.
وحول احتمالية تأثر عمل الإصدار الثالث لأنظمة الهبوط الآلي بتدني مستوى الرؤية، علّقت المصادر بالقول: «قد يؤثر تدني الرؤية الأفقية على المدارج لأقل من 200 متر في عمل هذا الإصدار، إلا أن مستوى الرؤية انخفض أمس لـ300 متر فقط».
وأشارت المصادر إلى أن ثلاث رحلات قادمة إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي، حولت للمطارات الاحتياطية المتمثلة في مطاري الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة وينبع الدوليين.
وأضافت المصادر أن الرحلات المغادرة من مطار الملك عبدالعزيز غالبا لا تتأثر بموجة الغبار، لا سيما وأن الإقلاع عادة ما يعتمد على أجهزة الطائرة نفسها، بينما تتأثر عملية الهبوط بالأجهزة الملاحية الموجودة في المطار.
وأشارت إلى وجود نقص في تجهيزات فريق الأزمات والكوارث الذي شكل قبل نحو عام عقب أزمة الغبار التي تسببت حينها في تكدس الرحلات وإرباك الحركة الملاحية، وأضافت «ما يدل على ذلك تعليق الرحلات الجوية أمس».
وأفادت المصادر أن موجة الغبار كانت متوقعة منذ وقت سابق، ولا سيما أن الأرصاد تعطي تنبيهاتها بشكل مستمر حول كل التغيرات الجوية المؤثرة على مدى الرؤية، إلا أن المطارات وشركات الطيران بالمملكة لا تزال تفتقد الخطط والتجهيزات للتعامل مع مثل تلك الأزمات.
مميزات إصدارات أنظمة الهبوط الآلي الثلاثة
1
- يساعد الطائرة على النزول لارتفاع 200 قدم.
- يكمل قائد الطائرة الهبوط بالاعتماد على رؤية المدرج.
2
- يساعد الطائرة على النزول لارتفاع 100 قدم.
- يكمل قائد الطائرة الهبوط بالاعتماد على رؤية المدرج.
3
- يساعد الطائرة على النزول إلى أرض المدرج.
- لا يحتاج قائد الطائرة للاعتماد على رؤية المدرج.
وقالت المصادر لـ»مكة» إن المدارج كانت في السابق تعتمد على الإصدارين الأول والثاني للأجهزة الملاحية المتضمنة أنظمة الهبوط الآلي، غير أنها زودت أخيرا بالإصدار الثالث الحديث الذي لم يشغل حتى الآن.
وحول احتمالية تأثر عمل الإصدار الثالث لأنظمة الهبوط الآلي بتدني مستوى الرؤية، علّقت المصادر بالقول: «قد يؤثر تدني الرؤية الأفقية على المدارج لأقل من 200 متر في عمل هذا الإصدار، إلا أن مستوى الرؤية انخفض أمس لـ300 متر فقط».
وأشارت المصادر إلى أن ثلاث رحلات قادمة إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي، حولت للمطارات الاحتياطية المتمثلة في مطاري الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة وينبع الدوليين.
وأضافت المصادر أن الرحلات المغادرة من مطار الملك عبدالعزيز غالبا لا تتأثر بموجة الغبار، لا سيما وأن الإقلاع عادة ما يعتمد على أجهزة الطائرة نفسها، بينما تتأثر عملية الهبوط بالأجهزة الملاحية الموجودة في المطار.
وأشارت إلى وجود نقص في تجهيزات فريق الأزمات والكوارث الذي شكل قبل نحو عام عقب أزمة الغبار التي تسببت حينها في تكدس الرحلات وإرباك الحركة الملاحية، وأضافت «ما يدل على ذلك تعليق الرحلات الجوية أمس».
وأفادت المصادر أن موجة الغبار كانت متوقعة منذ وقت سابق، ولا سيما أن الأرصاد تعطي تنبيهاتها بشكل مستمر حول كل التغيرات الجوية المؤثرة على مدى الرؤية، إلا أن المطارات وشركات الطيران بالمملكة لا تزال تفتقد الخطط والتجهيزات للتعامل مع مثل تلك الأزمات.
مميزات إصدارات أنظمة الهبوط الآلي الثلاثة
1
- يساعد الطائرة على النزول لارتفاع 200 قدم.
- يكمل قائد الطائرة الهبوط بالاعتماد على رؤية المدرج.
2
- يساعد الطائرة على النزول لارتفاع 100 قدم.
- يكمل قائد الطائرة الهبوط بالاعتماد على رؤية المدرج.
3
- يساعد الطائرة على النزول إلى أرض المدرج.
- لا يحتاج قائد الطائرة للاعتماد على رؤية المدرج.