البلد

إيران استغلت المذهب لتجنيد جواسيس في الملك سعود

واصلت المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة في الرياض عقد جلسات الدفاع في قضية المتهمين بالتجسس لصالح إيران، في أسبوعها الثالث، حيث مثل بالأمس اثنان من المدعى عليهما في القضية، أحدهما يواجه تهمة السعي لتجنيد مجموعة من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك سعود للعمل لصالح مخابرات طهران، وهو واحد من 32 متهما يواجهون تهمة التآمر على الأمن الوطني.

واشترطت الاستخبارات الإيرانية لتنجيد عدد من الأكاديميين بأن يكونوا منتمين للمذهب الشيعي، مواصلة بذلك نهجها الطائفي العدائي بمثل ذلك الشرط.

وزعم المدعى عليه الـ15 في القضية، بأنه لم يلتق بمحاميه فيما تداخل معه ابنه مدعيا بأن المحامي لم يتمكن من لقاء والده داخل السجن، وهو ما استوقف القاضي الذي طرح تساؤلا مباشرا عليه كان نصه «هل ذهبت مع المحامي حينها؟»، ليرد ابن المتهم بالنفي، ليخلص القاضي إلى القول «إذا رأيت ذلك بعينك، فلكل حادث حديث».

وفيما طلب المدعى عليه رقم 16 في القضية، تأجيل دفاعه في التهم الموجهة إليه لجلسة لاحقة، منح القاضي الناظر للدعوى، مهلة أخيرة له.

وبانعقاد جلسة الأمس، تكون المحكمة الجزائية المتخصصة، قطعت نصف الطريق في جلساتها المخصصة لسماع أقوال المدعى عليهم في القضية، فيما لم يلتزم من المتهمين الـ16 الذين مثلوا أمامها في الـ12 جلسة ماضية، سوى متهم واحد فقط، فيما طلب البقية مهلة لتقديم دفوعاتهم.