البلد

طلاب مكة يتلثمون لمواجهة الغبار

u0637u0627u0644u0628 u064au0633u062au062eu062fu0645 u0627u0644u0644u062bu0627u0645 u0644u0644u0627u062du062au0645u0627u0621 u0645u0646 u0645u0648u062cu0629 u0627u0644u063au0628u0627u0631 u0641u064a u0645u0643u0629 u0623u0645u0633 (u0623u062du0645u062f u062cu0627u0628u0631)
لجأ طلاب المدارس بالعاصمة المقدسة إلى استخدام اللثام بالأشمغة لمواجهة موجة الغبار التي اجتاحت المنطقة أمس، حيث عدها كثير منهم الوسيلة الوحيدة لحمايتهم من أضرار الغبار ومخاطره الصحية، في ظل غياب استعدادات المدارس، وتوفير الكمامات الصحية وتوزيعها على الطلاب لدى خروجهم من مدارسهم بعد انتهاء اليوم الدراسي.

واستغرب العديد من أولياء أمور الطلاب غياب دور المدرسة في حماية الطلاب من موجة الغبار التي توقعتها الأرصاد وحماية البيئة قبل أيام، وقال سعد الحارثي -ولي أمر أحد الطلبة- «تجاهل المدرسة لرصد مثل هذه التأثيرات ينعكس سلبا على صحة الطلاب، وكان من المفترض وجود تنسيق بين إدارة التعليم بمكة والمدارس التابعة لها من أجل تأمين وسائل وقائية تحمي الطلاب من أضرار الغبار، وكان من الأجدر توزيع كمامات صحية تحول دون دخول ذرات الغبار إلى صدور الطلاب لدى خروجهم من المدرسة بعد الانتهاء من اليوم الدراسي».

ولفت إلى أنه اضطر إلى نقل أحد أبنائه في المرحلة المتوسطة إلى طوارئ أحد المستشفيات لمعاينته بعد دخول الغبار إلى صدره، كونه يعاني مسبقا من حساسية الصدر منذ ولادته وهي مستمرة معه إلى الآن.

من جهة أخرى دعا أخصائي الصدرية أحمد السيد الطلاب إلى استخدام الكمامات الطبية خلال الفترة الراهنة في ظل موجة الغبار للحماية من التأثيرات السلبية للغبار والأتربة على الجهاز التنفسي، ولما يسببه استنشاق الغبار من زيادة في التحسس لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض الربو والجيوب الأنفية والتهاب القصبات الهوائية.

ونوه إلى أن الكمامات الطبية تؤمن حماية كبيرة للجهاز التنفسي وتمنع حدوث ما يعرف بالنوبات التي تسبب حدوث أزمات تنفسية نتيجة استنشاق الهواء المشبع بالغبار والأتربة.