«التحالف يحرك الآلة الإعلامية مع القوة العسكرية»
الاثنين / 19 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 03:00 - الاثنين 28 مارس 2016 03:00
ثمن عدد من الأكاديميين السياسيين والإعلاميين مخرجات إعلان الرياض المتمخض عن اجتماع رؤساء الأركان في دول التحالف الإسلامي العسكري، الذي اختتمت أعماله أمس في الرياض، ولاسيما ما يتعلق بتوحيد الرؤى نحو بناء استراتيجية مشتركة لمحاربة الإرهاب وصد جرائمه بمختلف التدابير، ومنها التدابير العسكرية والوقائية التي تعتمد على الاستفادة من وسائل الإعلام لتفعيل الجانب الفكري.
وأوضحوا عقب صدور الإعلان أن اجتماع أمس وما سيعقبه من اجتماع لوزراء دفاع دول التحالف يؤكد النظرة السياسية العميقة التي انتهجتها السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين.
وذكر رئيس قسم الإعلام في جامعة الملك سعود الأمير الدكتور نايف بن ثنيان أن إعلان الرياض جاء مكملا لنداء التحالف الإسلامي العسكري الذي أطلقه ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان في 15 ديسمبر 2015، بغية تنسيق ودعم العمليات العسكرية لمحاربة الإرهاب، وتطوير البرامج والآليات اللازمة لدعم تلك الجهود، بمشاركة 34 دولة.
وأشار إلى أن مواقف خادم الحرمين الشريفين المشرفة مع الأشقاء اليمنيين حينما أطلق عاصفة الحزم كانت خير شاهد على بُعد نظره وحزمه في التصدي للإرهاب الذي كانت تدعمه إيران في اليمن من خلال ميليشيات الحوثيين وأعوان صالح للنيل من حكومة اليمن الشرعية وشعبه بعد أن استغاثوا بالمملكة، وأوقف خططهم التي كانت تنوي الوصول إلى بقية دول المنطقة.
وحول أهمية تكامل الدور الإعلامي والعسكري الذي خرج به أحد بنود إعلان الرياض قال عميد كلية الإعلام والاتصال في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالله الرفاعي إن قوى الإرهاب لديها إعلام مؤثر خاصة في عقول النشء، مبينا أن اهتمام دول التحالف بمزج دور الإعلام مع الدور العسكري في مواجهة الإرهاب يؤكد صحة التخطيط في التصدي للتكتيك الإرهابي المتنوع في أساليبه وتقنياته المستخدمة.
وفيما أكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة الملك سعود الدكتور إبراهيم النحاس أن إعلان الرياض يعبر عما تتمتع به المملكة من مكانة خاصة في قلوب عموم المسلمين، وصف أستاذ الإعلام في جامعة الملك سعود الكاتب السياسي الدكتور علي العنزي الإعلان بأنه أمر في غاية الأهمية، خاصة في مثل هذه الأوقات التي شاع فيها الإرهاب المتمثل في قتل الأبرياء، والسعي لنشر الفكر الضال بين الشباب، وتشويه سمعة الإسلام في العالم، وهو براء من ذلك.
أهمية إعلان الرياض
01 يؤكد النظرة السياسية العميقة التي انتهجتها السعودية
02 يحقق السلم والأمن لمصلحة جميع شعوب الدول الإسلامية
03 يشدد على سماحة الإسلام الذي يبرأ من أصحاب الفكر المتطرف
وأوضحوا عقب صدور الإعلان أن اجتماع أمس وما سيعقبه من اجتماع لوزراء دفاع دول التحالف يؤكد النظرة السياسية العميقة التي انتهجتها السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين.
وذكر رئيس قسم الإعلام في جامعة الملك سعود الأمير الدكتور نايف بن ثنيان أن إعلان الرياض جاء مكملا لنداء التحالف الإسلامي العسكري الذي أطلقه ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان في 15 ديسمبر 2015، بغية تنسيق ودعم العمليات العسكرية لمحاربة الإرهاب، وتطوير البرامج والآليات اللازمة لدعم تلك الجهود، بمشاركة 34 دولة.
وأشار إلى أن مواقف خادم الحرمين الشريفين المشرفة مع الأشقاء اليمنيين حينما أطلق عاصفة الحزم كانت خير شاهد على بُعد نظره وحزمه في التصدي للإرهاب الذي كانت تدعمه إيران في اليمن من خلال ميليشيات الحوثيين وأعوان صالح للنيل من حكومة اليمن الشرعية وشعبه بعد أن استغاثوا بالمملكة، وأوقف خططهم التي كانت تنوي الوصول إلى بقية دول المنطقة.
وحول أهمية تكامل الدور الإعلامي والعسكري الذي خرج به أحد بنود إعلان الرياض قال عميد كلية الإعلام والاتصال في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالله الرفاعي إن قوى الإرهاب لديها إعلام مؤثر خاصة في عقول النشء، مبينا أن اهتمام دول التحالف بمزج دور الإعلام مع الدور العسكري في مواجهة الإرهاب يؤكد صحة التخطيط في التصدي للتكتيك الإرهابي المتنوع في أساليبه وتقنياته المستخدمة.
وفيما أكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة الملك سعود الدكتور إبراهيم النحاس أن إعلان الرياض يعبر عما تتمتع به المملكة من مكانة خاصة في قلوب عموم المسلمين، وصف أستاذ الإعلام في جامعة الملك سعود الكاتب السياسي الدكتور علي العنزي الإعلان بأنه أمر في غاية الأهمية، خاصة في مثل هذه الأوقات التي شاع فيها الإرهاب المتمثل في قتل الأبرياء، والسعي لنشر الفكر الضال بين الشباب، وتشويه سمعة الإسلام في العالم، وهو براء من ذلك.
أهمية إعلان الرياض
01 يؤكد النظرة السياسية العميقة التي انتهجتها السعودية
02 يحقق السلم والأمن لمصلحة جميع شعوب الدول الإسلامية
03 يشدد على سماحة الإسلام الذي يبرأ من أصحاب الفكر المتطرف