الجبير يحدد 7 محاور للقمة الخليجية الأمريكية في الرياض
الاثنين / 19 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 02:15 - الاثنين 28 مارس 2016 02:15
أعلن وزير الخارجية عادل الجبير في مؤتمر صحفي عقده مع نظيرته الجنوب أفريقية مايتي نكوانا في الرياض أمس أن القمة الخليجية الأمريكية المرتقبة في الرياض هي القمة الثانية بعد الأولى التي عقدت بين زعماء دول 6+1 في كامب ديفيد.
وحول التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي باراك أوباما قال الجبير إنه لا يمكن الحكم على تصريحات نشرت في مجلات ونسبت للرئيس، مبينا أن العلاقة بين بلاده وواشنطن علاقة استراتيجية وتزداد متانة في كل عقد يمضي عليها عن العقد الذي يسبقه.
وأضاف أن العلاقات السعودية الأمريكية يتم تقييمها على مدى التزام واشنطن بالوفاء بوعودها، بغض النظر عما يحدث من وقت لآخر، مشددا على أنها علاقات استراتيجية وعميقة، وتزداد متانة وصلابة عقدا بعد الآخر.
يأتي ذلك فيما تتجه كل من الرياض وبريتوريا عاصمة جنوب أفريقيا للدفع بعلاقات البلدين نحو آفاق أرحب، إذ وقع الجانبان على هامش زيارة الرئيس جاكوب زوما، اتفاقية خاصة بالتشاور السياسي.
وحضرت أزمات سوريا واليمن وعدم التدخل في شؤون الآخرين والتعاون في مكافحة الإرهاب، كأهم الملفات في نقاشات وزير الخارجية السعودي ونظيرته الجنوب أفريقية مايني نكوانا.
وأثنى وزير خارجية الرياض على موقف جنوب أفريقيا من القضية الفلسطينية، فيما قال إنه بحث هو ونظيرته أهمية إيجاد حل للأزمة السورية وفقا لمبادئ جنيف1، وإيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية يكون يمنيا يمنيا طبقا للقرار 2216.
وعن العلاقات مع جنوب أفريقيا قال الجبير إن البلدين شرعا في بناء أسس جديدة للعلاقات المتينة أصلا، مفصحا عن وجود توجه للتعاون في مجالات التصنيع العسكري والطاقة والطاقة المتجددة والبتروكيماويات والزراعة والسياحة والخدمات وغيرها من الأمور.
ونوه الجبير بقوة اقتصادي السعودية وجنوب أفريقيا، مبينا أن زيادة التبادل التجاري منذ إطلاق العلاقات الاقتصادية في 2011 ترتفع بنسبة 20% سنويا.
وبشأن تصريح الرئيس الإيراني الذي قال فيه إن بلاده ليست مهتمة ببقاء التوتر مع السعودية، زاد »التصريح جيد جدا«، والرياض لا تريد التوتر وتريد بناء علاقات صداقة، وحاولت أن تمد يدها طيلة السنوات الـ35 الماضية لإيران ولم تقابل إلا بالعنف، والتدخلات في شؤونها وإحداث اضطرابات في الحج، والهجوم على سفاراتها وزرع الخلايا الإرهابية داخلها، وفق سياسة إيران الطائفية، والتي تتعامل مع الآخر من منطلق كونها ثورة وليست بلدا طبيعيا، وإن أرادت إيران علاقات طبيعية فعليها أن تغير سلوكها«.
وحول التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي باراك أوباما قال الجبير إنه لا يمكن الحكم على تصريحات نشرت في مجلات ونسبت للرئيس، مبينا أن العلاقة بين بلاده وواشنطن علاقة استراتيجية وتزداد متانة في كل عقد يمضي عليها عن العقد الذي يسبقه.
وأضاف أن العلاقات السعودية الأمريكية يتم تقييمها على مدى التزام واشنطن بالوفاء بوعودها، بغض النظر عما يحدث من وقت لآخر، مشددا على أنها علاقات استراتيجية وعميقة، وتزداد متانة وصلابة عقدا بعد الآخر.
يأتي ذلك فيما تتجه كل من الرياض وبريتوريا عاصمة جنوب أفريقيا للدفع بعلاقات البلدين نحو آفاق أرحب، إذ وقع الجانبان على هامش زيارة الرئيس جاكوب زوما، اتفاقية خاصة بالتشاور السياسي.
وحضرت أزمات سوريا واليمن وعدم التدخل في شؤون الآخرين والتعاون في مكافحة الإرهاب، كأهم الملفات في نقاشات وزير الخارجية السعودي ونظيرته الجنوب أفريقية مايني نكوانا.
وأثنى وزير خارجية الرياض على موقف جنوب أفريقيا من القضية الفلسطينية، فيما قال إنه بحث هو ونظيرته أهمية إيجاد حل للأزمة السورية وفقا لمبادئ جنيف1، وإيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية يكون يمنيا يمنيا طبقا للقرار 2216.
وعن العلاقات مع جنوب أفريقيا قال الجبير إن البلدين شرعا في بناء أسس جديدة للعلاقات المتينة أصلا، مفصحا عن وجود توجه للتعاون في مجالات التصنيع العسكري والطاقة والطاقة المتجددة والبتروكيماويات والزراعة والسياحة والخدمات وغيرها من الأمور.
ونوه الجبير بقوة اقتصادي السعودية وجنوب أفريقيا، مبينا أن زيادة التبادل التجاري منذ إطلاق العلاقات الاقتصادية في 2011 ترتفع بنسبة 20% سنويا.
وبشأن تصريح الرئيس الإيراني الذي قال فيه إن بلاده ليست مهتمة ببقاء التوتر مع السعودية، زاد »التصريح جيد جدا«، والرياض لا تريد التوتر وتريد بناء علاقات صداقة، وحاولت أن تمد يدها طيلة السنوات الـ35 الماضية لإيران ولم تقابل إلا بالعنف، والتدخلات في شؤونها وإحداث اضطرابات في الحج، والهجوم على سفاراتها وزرع الخلايا الإرهابية داخلها، وفق سياسة إيران الطائفية، والتي تتعامل مع الآخر من منطلق كونها ثورة وليست بلدا طبيعيا، وإن أرادت إيران علاقات طبيعية فعليها أن تغير سلوكها«.