الخوف يدفع جداويين للصهاريج وإغلاق محابس الشبكة العامة
السبت / 17 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 19:30 - السبت 26 مارس 2016 19:30
تخوف عدد من المواطنين في محافظة جدة من إقدام شركة المياه الوطنية على قطع المياه عن بعض المنازل والشقق السكنية لعدم سداد الفواتير بالأسعار الجديدة، في حين أكدت الشركة أمس، وفقا لمديرها التنفيذي الدكتور لؤي المسلم لـ»مكة» أنها لا تخطط حاليا لإجراء تغييرات في تسعيرة الصهاريج، ونفت إبلاغ محطات توزيع المياه بأي إجراءات لتغيير التسعيرة السابقة.
وأكد مواطنون أن طلبات صهاريج المياه عبر المحطات بدأت في التأخر على غير العادة، بعد موجة طلب كبيرة خلال الأسبوعين الماضيين، مما دفع ببعض المواطنين لتعبئة خزانات منازلهم بالمياه، وإغلاق محابس الشبكة العامة لحين اتضاح مسألة ارتفاع الفواتير.
الصدمة الأولى
وعبر حامد البلوي، وسلطان باناصر، وعلي الشهراني، من سكان وسط جدة، عن تخوفهم من زيادة معدلات تسعيرة الفواتير بعد ما وصفوه بالصدمة الأولى، التي تلقاها ملاك المنازل بعد تغيير التسعيرات، مؤكدين أن مبررات الشركة والشرائح التي تحدثت عنها لتبرير الارتفاع غير واضحة، ولا تعكس حقيقة حجم الاستهلاك كونها ساوت بين عمائر سكنية كبيرة تحوي شقق عدة، مع فلل صغيرة، وهذا الأمر دفعهم لمحاولة تخفيض الاعتماد على مياه الشبكة العامة والتحول للصهاريج.
طلبات كثيرة
وقال البلوي: الصهاريج بدأت في التأخر لأكثر من 24 ساعة، وهذا يدل على وجود طلبات كثيرة عليها، وسط حديث يدور عن رفع أسعارها لضمان سرعة وصولها، كما يدور الحديث عن خطط لتغيير أسعارها، مما يدفع المواطنين لمحاولة الحصول عليها خلال هذه الفترة لتعبئة الخزانات الرئيسة والاحتياطية في بعض العمائر السكنية، وخاصة الخزانات الكبيرة.
مرحلة الصهاريج
وعبر الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية الدكتور لؤي المسلم عن أمله في انتهاء ما وصفها بمرحلة الصهاريج، وقال: نأمل أن ينتهي الاعتماد على الصهاريج في توفير المياه، وألا نشاهدها في الشوارع، وربط ذلك بمشاريع إنشاء محطات التحلية ومحطات تنقية المياه وبرامج الترشيد، التي ستسهم في توفير المياه وتخفيف الطلب.
وأوضح مسلم أن حجم انتشار الصهاريج في جدة أصبح أقل من السابق، حيث كانت هناك سوق سوداء، وحلت هذه المشكلة، مشيرا إلى أن تغطية أحياء جدة بالشبكة العامة يسير وفقا لخطط الشركة، وأنهم الآن يعملون في الأحياء الشمالية، وفي بعض أحياء شرق جدة، وهناك مشاريع كثيرة لتغطية الأحياء بالشبكة العامة.
وأكد مواطنون أن طلبات صهاريج المياه عبر المحطات بدأت في التأخر على غير العادة، بعد موجة طلب كبيرة خلال الأسبوعين الماضيين، مما دفع ببعض المواطنين لتعبئة خزانات منازلهم بالمياه، وإغلاق محابس الشبكة العامة لحين اتضاح مسألة ارتفاع الفواتير.
الصدمة الأولى
وعبر حامد البلوي، وسلطان باناصر، وعلي الشهراني، من سكان وسط جدة، عن تخوفهم من زيادة معدلات تسعيرة الفواتير بعد ما وصفوه بالصدمة الأولى، التي تلقاها ملاك المنازل بعد تغيير التسعيرات، مؤكدين أن مبررات الشركة والشرائح التي تحدثت عنها لتبرير الارتفاع غير واضحة، ولا تعكس حقيقة حجم الاستهلاك كونها ساوت بين عمائر سكنية كبيرة تحوي شقق عدة، مع فلل صغيرة، وهذا الأمر دفعهم لمحاولة تخفيض الاعتماد على مياه الشبكة العامة والتحول للصهاريج.
طلبات كثيرة
وقال البلوي: الصهاريج بدأت في التأخر لأكثر من 24 ساعة، وهذا يدل على وجود طلبات كثيرة عليها، وسط حديث يدور عن رفع أسعارها لضمان سرعة وصولها، كما يدور الحديث عن خطط لتغيير أسعارها، مما يدفع المواطنين لمحاولة الحصول عليها خلال هذه الفترة لتعبئة الخزانات الرئيسة والاحتياطية في بعض العمائر السكنية، وخاصة الخزانات الكبيرة.
مرحلة الصهاريج
وعبر الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية الدكتور لؤي المسلم عن أمله في انتهاء ما وصفها بمرحلة الصهاريج، وقال: نأمل أن ينتهي الاعتماد على الصهاريج في توفير المياه، وألا نشاهدها في الشوارع، وربط ذلك بمشاريع إنشاء محطات التحلية ومحطات تنقية المياه وبرامج الترشيد، التي ستسهم في توفير المياه وتخفيف الطلب.
وأوضح مسلم أن حجم انتشار الصهاريج في جدة أصبح أقل من السابق، حيث كانت هناك سوق سوداء، وحلت هذه المشكلة، مشيرا إلى أن تغطية أحياء جدة بالشبكة العامة يسير وفقا لخطط الشركة، وأنهم الآن يعملون في الأحياء الشمالية، وفي بعض أحياء شرق جدة، وهناك مشاريع كثيرة لتغطية الأحياء بالشبكة العامة.