8 أشهر إضافية لنفق الفيصلية تزعج أهالي نجران
السبت / 17 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 19:45 - السبت 26 مارس 2016 19:45
تجددت مخاوف سكان حي الفيصلية بنجران والمناطق المجاورة له من تعثر مشروع نفق الفيصلية الذي تنفذه شركة صينية، وفق عقد مبرم مع الأمانة لمدة سنتين مقابل 50 مليون ريال، تسلمت الشركة منها 3 ملايين ريال، وفق تأكيدات مصدر بأمانة نجران لـ»مكة».
وتعود التفاصيل لتوقيع عقد مشروع نفق طريق الملك عبدالعزيز، المتقاطع مع شارع أبوبكر الصديق بحي الفيصلية لمدة سنتين قبل نحو ثمانية أشهر، ولم يبدأ تنفيذ أي جزء منه إلا قبل نحو أسبوعين.
وأزعج التأخر سكان الأحياء المجاورة، مما دفعهم لتقديم شكاوى إلى وزارة النقل، بحجة أن وجود النفق سيهدد نشاط مئات المحال التجارية ويعطل حركة السير، الأمر الذي دعا الوزارة إلى تشكيل لجنة مختصة وانتهت إلى خيارات، من بينها تغيير مسار النفق الذي يبلغ طوله 700 متر على طريق الملك عبدالعزيز المتقاطع مع شارع أبوبكر الصديق.
حركة السير
فيما أوضحت الأمانة في بيان صدر أخيرا أن حركة السير على طريق الملك عبدالعزيز ستتحول للقادم من الشرق إلى الغرب، وسيكون الاتجاه يمينا من خلال شارع طلحة بن عبيدالله، ثم يسارا عبر شارع الملك فيصل الممتد غربا، حتى طريق الملك عبدالعزيز «إشارة التموين الطبي»، مع استمرار حركة السير في الطريق باتجاه الغرب حتى النفق، ومن ثم الالتفاف يسارا باتجاه الشرق.
أما القادمون من الغرب إلى الشرق، فإن خط سيرهم سيكون عبر طريق الملك عبدالعزيز، ومن ثم التوجه يسارا من خلال شارع عبدالله بن مسعود، والاتجاه يمينا عبر شارع سهيل بن عمر، وتجاوز شارع أبوبكر الصديق وصولا لشارع عبدالله بن الزبير.
لوحات إرشادية
وفي ذات الشأن، وضعت الأمانة بالتعاون مع المرور لوحات إرشادية توضح الاتجاهات البديلة، مع وجود مداخل للمحلات التجارية عند منطقة النفق في كل الاتجاهات.
أطوال النفق
وأوضح وكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس علي آل حرفش أن طول النفق يبلغ 843 مترا، وعرضه 40 مترا، وارتفاعه 6.5 أمتار، في كلا الاتجاهين، ويتكون كل اتجاه من حارتين بعرض 17.42مترا، وجزيرة وسطية بعرض 62 سنتيمترا، إضافة إلى طريقي خدمة جانبية بمساحة عرض كل طريق 9.35 أمتار في كل اتجاه، مع مواقف جانبية تخدم المباني والمحلات التجارية.
وتعود التفاصيل لتوقيع عقد مشروع نفق طريق الملك عبدالعزيز، المتقاطع مع شارع أبوبكر الصديق بحي الفيصلية لمدة سنتين قبل نحو ثمانية أشهر، ولم يبدأ تنفيذ أي جزء منه إلا قبل نحو أسبوعين.
وأزعج التأخر سكان الأحياء المجاورة، مما دفعهم لتقديم شكاوى إلى وزارة النقل، بحجة أن وجود النفق سيهدد نشاط مئات المحال التجارية ويعطل حركة السير، الأمر الذي دعا الوزارة إلى تشكيل لجنة مختصة وانتهت إلى خيارات، من بينها تغيير مسار النفق الذي يبلغ طوله 700 متر على طريق الملك عبدالعزيز المتقاطع مع شارع أبوبكر الصديق.
حركة السير
فيما أوضحت الأمانة في بيان صدر أخيرا أن حركة السير على طريق الملك عبدالعزيز ستتحول للقادم من الشرق إلى الغرب، وسيكون الاتجاه يمينا من خلال شارع طلحة بن عبيدالله، ثم يسارا عبر شارع الملك فيصل الممتد غربا، حتى طريق الملك عبدالعزيز «إشارة التموين الطبي»، مع استمرار حركة السير في الطريق باتجاه الغرب حتى النفق، ومن ثم الالتفاف يسارا باتجاه الشرق.
أما القادمون من الغرب إلى الشرق، فإن خط سيرهم سيكون عبر طريق الملك عبدالعزيز، ومن ثم التوجه يسارا من خلال شارع عبدالله بن مسعود، والاتجاه يمينا عبر شارع سهيل بن عمر، وتجاوز شارع أبوبكر الصديق وصولا لشارع عبدالله بن الزبير.
لوحات إرشادية
وفي ذات الشأن، وضعت الأمانة بالتعاون مع المرور لوحات إرشادية توضح الاتجاهات البديلة، مع وجود مداخل للمحلات التجارية عند منطقة النفق في كل الاتجاهات.
أطوال النفق
وأوضح وكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس علي آل حرفش أن طول النفق يبلغ 843 مترا، وعرضه 40 مترا، وارتفاعه 6.5 أمتار، في كلا الاتجاهين، ويتكون كل اتجاه من حارتين بعرض 17.42مترا، وجزيرة وسطية بعرض 62 سنتيمترا، إضافة إلى طريقي خدمة جانبية بمساحة عرض كل طريق 9.35 أمتار في كل اتجاه، مع مواقف جانبية تخدم المباني والمحلات التجارية.