عروض تحفيزية لبيع الوحدات السكنية للحصول على السيولة
السبت / 17 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 21:00 - السبت 26 مارس 2016 21:00
أمهل ملاك صناديق عقارية إدارتها عدة أشهر لإنهاء وبيع جميع الوحدات السكنية، والحصول على السيولة لإعادة ضخها في الفرص الاستثمارية المتاحة مع قرب تطبيق رسوم الأراضي البيضاء، ومن تدني أسعار العقارات بشكل ملحوظ، إضافة إلى الاستفادة من قرار خفض قيمة الدفعة الأولى من قيمة التمويل بنسبة 15 %، وفق ما أكده عضو هيئة المقيمين السعوديين طارق الغامدي.
أمر متوقع
وقال الغامدي لـ»مكة»:هذا الأمر متوقع من ملاك الصناديق العقارية للتعجيل في البيع وتخفيض عقاراتهم، بعد أن كونوا رأسمال وفق خطط استثمار هذه الصناديق التي تدار من قبل مطورين وخبراء عقاريين، لتنفيذ وحدات سكنية وبيعها سواء نقدا أو عبر التمويل العقاري.
وأضاف: أن هذه الوحدات تواجه حالة من الركود والعزوف عن الشراء منذ فترة، مما اضطر شركاتها إلى طرحها بتخفيضات محفزة ومغرية، مع وضع ضمانات في الصيانة كالتمديدات الصحية والكهربائية تتراوح ما بين 5 إلى 10 سنوات، مؤكدا أن التخفيض في أسعار الوحدات السكنية يشمل الأحياء الجديدة والقديمة والراقية بمختلف أنواعها وفي كل الاتجاهات.
وتوقع الغامدي أن تشهد تلك العقارات حركة في الشراء، بالتزامن مع تخفيض قيمة الدفعة الأولى إلى 15% والمسموح فقط لشركات التمويل دون المصارف السعودية، وخاصة شقق التمليك بالأحياء المتوسطة والراقية.
طبيعة الصناديق
بين الغامدي أن تلك الصناديق هي في الغالب تكون فترات إنشائها والحصول على أرباح مالية تكون بسيطة وتنتهي بانتهاء المشروع العقاري، وبعدها يجدد العقد وتتم عملية تكوين رأسمال من جديد، وهو ما ترغب فيه تلك الشركات بالاستفادة من الوقت للحصول على سيولة مالية للترقب لما يحدث من إمكان انخفاض كبير في الأراضي بداخل المدن، لحل مشكلة أزمة السكن بالبلاد.
كسر الركود
وقال أحد العقاريين الذي يعمل بإدارة أحد الصناديق العقارية رافضا الإفصاح عن اسمه: إن جميع ملاك الأبراج السكنية وفلل التمليك، يتوقعون أن يسهم قرار خفض قيمة الدفعة الأولى في شراء وحدات سكنية، في محاولة لكسر حالة الركود والحصول على الأرباح المخطط لها من بناء تلك العقارات، مؤكدا أن غالبية الشركات وضعت خططا ترويجية لتسويق تلك العقارات بالتخفيضات الجديدة، مع وجود إمكان التعاقد مع شركات تمويلية لشراء المنزل وتقسيطها على سنوات يحددها الطرفان.
أسباب تخفيض الفلل وشقق التمليك
ما هي الصناديق العقارية
هي شركات تجمع عدة مستثمرين يديرها خبير وعقارية لتنفيذ مشروع تنتهي بنجاح المشروع وبيعه والحصول على الأرباح
أسباب العزوف عن شراء الوحدات السكنية
أمر متوقع
وقال الغامدي لـ»مكة»:هذا الأمر متوقع من ملاك الصناديق العقارية للتعجيل في البيع وتخفيض عقاراتهم، بعد أن كونوا رأسمال وفق خطط استثمار هذه الصناديق التي تدار من قبل مطورين وخبراء عقاريين، لتنفيذ وحدات سكنية وبيعها سواء نقدا أو عبر التمويل العقاري.
وأضاف: أن هذه الوحدات تواجه حالة من الركود والعزوف عن الشراء منذ فترة، مما اضطر شركاتها إلى طرحها بتخفيضات محفزة ومغرية، مع وضع ضمانات في الصيانة كالتمديدات الصحية والكهربائية تتراوح ما بين 5 إلى 10 سنوات، مؤكدا أن التخفيض في أسعار الوحدات السكنية يشمل الأحياء الجديدة والقديمة والراقية بمختلف أنواعها وفي كل الاتجاهات.
وتوقع الغامدي أن تشهد تلك العقارات حركة في الشراء، بالتزامن مع تخفيض قيمة الدفعة الأولى إلى 15% والمسموح فقط لشركات التمويل دون المصارف السعودية، وخاصة شقق التمليك بالأحياء المتوسطة والراقية.
طبيعة الصناديق
بين الغامدي أن تلك الصناديق هي في الغالب تكون فترات إنشائها والحصول على أرباح مالية تكون بسيطة وتنتهي بانتهاء المشروع العقاري، وبعدها يجدد العقد وتتم عملية تكوين رأسمال من جديد، وهو ما ترغب فيه تلك الشركات بالاستفادة من الوقت للحصول على سيولة مالية للترقب لما يحدث من إمكان انخفاض كبير في الأراضي بداخل المدن، لحل مشكلة أزمة السكن بالبلاد.
كسر الركود
وقال أحد العقاريين الذي يعمل بإدارة أحد الصناديق العقارية رافضا الإفصاح عن اسمه: إن جميع ملاك الأبراج السكنية وفلل التمليك، يتوقعون أن يسهم قرار خفض قيمة الدفعة الأولى في شراء وحدات سكنية، في محاولة لكسر حالة الركود والحصول على الأرباح المخطط لها من بناء تلك العقارات، مؤكدا أن غالبية الشركات وضعت خططا ترويجية لتسويق تلك العقارات بالتخفيضات الجديدة، مع وجود إمكان التعاقد مع شركات تمويلية لشراء المنزل وتقسيطها على سنوات يحددها الطرفان.
أسباب تخفيض الفلل وشقق التمليك
- الإسراع في بيع العقارات والحصول على الأرباح
- الحصول على السيولة المالية
- انتهاز الفرص الاستثمارية بعد رسوم الأراضي البيضاء
- العرض أكثر من الطلب
ما هي الصناديق العقارية
هي شركات تجمع عدة مستثمرين يديرها خبير وعقارية لتنفيذ مشروع تنتهي بنجاح المشروع وبيعه والحصول على الأرباح
أسباب العزوف عن شراء الوحدات السكنية
- المبالغة في قيمة الفائدة العقارية والتي تصل إلى 100%
- المبالغة في سعر تلك الوحدات مقارنة بمساحتها
- الخشية من انخفاض مترقب في جميع العقارات