روسيا تستبعد سحب قواتها الجوية من سوريا
السبت / 17 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 00:15 - السبت 26 مارس 2016 00:15
استبعدت روسيا سحب قواتها من سوريا، إذ أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف أن خيار سحب قوات الجو الروسية بالكامل من سوريا غير وارد بتاتا، مشيرا إلى أن تنظيمي داعش والنصرة ما زالا هدفين مشروعين.
وأضاف ريابكوف «أوضحنا أكثر من مرة أن مجموعة قواتنا في سوريا معنية بتحقيق مهمات مكافحة الإرهاب، وأن تنظيم داعش وجبهة النصرة المحظورين في روسيا هدفان مشروعان لعمليتنا».
وتابع ريابكوف أن الكثير سيتوقف على إمكان تجاوز مقاومة أنقرة لمشاركة أكراد سوريا في عملية المفاوضات على قدم المساواة مع غيرهم من القوى الممثلة فيها.
يذكر أن روسيا سحبت في وقت سابق الشهر الحالي الجزء الأكبر من قواتها الجوية من سوريا بعد مرور أكثر من خمسة أشهر على إرسالها إلى هناك لشن هجمات ضد التنظيمات الإرهابية.
وفي السياق، جدد مجلس الأمن القومي التركي دعوته أمس إلى إقامة منطقة حظر طيران آمنة في شمال سوريا من أجل إحلال السلام هناك. وأكد بيان صادر عن اجتماع المجلس برئاسة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن تركيا ستبذل كل الجهود الممكنة لحل الأزمة السورية ومكافحة الإرهاب، معتبرا أن اقتراح تركيا إنشاء المنطقة الآمنة في سوريا هو الحل «المناسب والمهم».
وطالب المجلس الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتحمل مزيد من المسؤولية من أجل ضمان الاستقرار في المنطقة، مشددا على أن الإرهاب يشكل تهديدا دون أي تمييز في الدين واللغة والعرق والجنسية. وجدد المجلس التزام تركيا في محاربة التهديدات الإرهابية، مؤكدا ضرورة تنفيذ الاتفاق التركي الأوروبي الأخير بشأن حل أزمة اللاجئين بأسرع وقت ممكن.
ويأتي اجتماع المجلس القومي التركي بعد أيام من موجة تفجيرات انتحارية وقعت في العاصمة أنقرة وإسطنبول أسفرت عن قتل العشرات وإصابة مثلهم.
إلى ذلك أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس الأول أن تعاون الولايات المتحدة مع روسيا بشأن سوريا يعطي نتائج جدية، لا سيما بالنسبة للشعب السوري. وذكر كيري خلال لقائه مع الرئيس فلاديمير بوتين قائلا: إن موقفنا الجدي والتعاون الذي كان بين بلدينا في إطار هذا الموقف، بالفعل أدى إلى نتائج جدية، و خاصة بالنسبة لحياة السكان السوريين.
من جهة أخرى، أكد مصدر عسكري في جيش النظام أمس استعادة قلعة تدمر الأثرية بعد سنة تقريبا من سيطرة داعش على المدينة الواقعة في ريف حمص وسط البلاد.
«غياب وفد كردي واسع التمثيل في المفاوضات السورية في جنيف قد يعرقل عملية التسوية السورية كاملة، إذ إن نقص عملية المفاوضات وخللها الخطير المتعلق بغياب التمثيل الكردي، المطلوب والصحيح، قد يشكل عقبة جدية في طريق المفاوضات».
سيرجي ريابكوف - نائب وزير الخارجية الروسي
عمليات للتحالف الدولي ضد داعش
وأضاف ريابكوف «أوضحنا أكثر من مرة أن مجموعة قواتنا في سوريا معنية بتحقيق مهمات مكافحة الإرهاب، وأن تنظيم داعش وجبهة النصرة المحظورين في روسيا هدفان مشروعان لعمليتنا».
وتابع ريابكوف أن الكثير سيتوقف على إمكان تجاوز مقاومة أنقرة لمشاركة أكراد سوريا في عملية المفاوضات على قدم المساواة مع غيرهم من القوى الممثلة فيها.
يذكر أن روسيا سحبت في وقت سابق الشهر الحالي الجزء الأكبر من قواتها الجوية من سوريا بعد مرور أكثر من خمسة أشهر على إرسالها إلى هناك لشن هجمات ضد التنظيمات الإرهابية.
وفي السياق، جدد مجلس الأمن القومي التركي دعوته أمس إلى إقامة منطقة حظر طيران آمنة في شمال سوريا من أجل إحلال السلام هناك. وأكد بيان صادر عن اجتماع المجلس برئاسة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن تركيا ستبذل كل الجهود الممكنة لحل الأزمة السورية ومكافحة الإرهاب، معتبرا أن اقتراح تركيا إنشاء المنطقة الآمنة في سوريا هو الحل «المناسب والمهم».
وطالب المجلس الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتحمل مزيد من المسؤولية من أجل ضمان الاستقرار في المنطقة، مشددا على أن الإرهاب يشكل تهديدا دون أي تمييز في الدين واللغة والعرق والجنسية. وجدد المجلس التزام تركيا في محاربة التهديدات الإرهابية، مؤكدا ضرورة تنفيذ الاتفاق التركي الأوروبي الأخير بشأن حل أزمة اللاجئين بأسرع وقت ممكن.
ويأتي اجتماع المجلس القومي التركي بعد أيام من موجة تفجيرات انتحارية وقعت في العاصمة أنقرة وإسطنبول أسفرت عن قتل العشرات وإصابة مثلهم.
إلى ذلك أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس الأول أن تعاون الولايات المتحدة مع روسيا بشأن سوريا يعطي نتائج جدية، لا سيما بالنسبة للشعب السوري. وذكر كيري خلال لقائه مع الرئيس فلاديمير بوتين قائلا: إن موقفنا الجدي والتعاون الذي كان بين بلدينا في إطار هذا الموقف، بالفعل أدى إلى نتائج جدية، و خاصة بالنسبة لحياة السكان السوريين.
من جهة أخرى، أكد مصدر عسكري في جيش النظام أمس استعادة قلعة تدمر الأثرية بعد سنة تقريبا من سيطرة داعش على المدينة الواقعة في ريف حمص وسط البلاد.
«غياب وفد كردي واسع التمثيل في المفاوضات السورية في جنيف قد يعرقل عملية التسوية السورية كاملة، إذ إن نقص عملية المفاوضات وخللها الخطير المتعلق بغياب التمثيل الكردي، المطلوب والصحيح، قد يشكل عقبة جدية في طريق المفاوضات».
سيرجي ريابكوف - نائب وزير الخارجية الروسي
عمليات للتحالف الدولي ضد داعش
- 13 غارة على التنظيم
- أصاب سبع منها وحدات تكتيكية للتنظيم
- دمرت عددا من أماكن التجمع والمركبات
- استهدفت ثلاثة مواقع قتالية
- غارات على أهداف أخرى